المقالات

معجزة الخدم ..!

1243 2022-09-18

مازن الولائي ||

 

أيها القارئ اللبيب تعالى معي ولنأخذ ورق وقلم والة حاسبة، ولنبدأ بتفكيك معادلة "الخدم" الذين كانوا العمود الفقري لإنجاح زيارة اربيعية الحسين عليه السلام على طول الأعوام السابقة ولكن خصوص هذا العام ( ١٤٤٤ هجرية  ) كلامنا، لأن الأعداد لم تكن هينة ولا قليلة ولا الأيام التي قضاها هذا الجيش العاشق للسهر، والتعب، وترك الراحة والفراش الوفير، وهجر العائلة، وتغير المزاج وتحمل ألوان من الصعوبات في طريق العراء، نساء ورجال، صغار وكبار، أطفال وشيبة تنخر بعضهم العلل والأمراض والأزمات مالية وغيرها.

جيش يدور على عقيدة غيبية ورواية عشق وردت من بطون الكتب المعتبرة، جيش بشر فاق كل توقع التنظيم والترتيب وإدارة الدول العظمى في الأزمات! حتى حققوا معجزة إسمها "معجزة الخدم" وقف كل مراقب لها مذهولا محتارا لا يجد تفسير لما يجري، مواكب البعض منها كبير نوعا ما والاغلب هم فقراء سرت البركة في قدورهم والمؤن ليطعموا أكثر من عشرين مليون بمختلف الأطعمة ووفروا المأوى والنوم بحجاب وشرعية لا يستطيع توفيرها الآخر في مائة نفر! ستجد كل الحسابات تقول ما حصل معجزة وكرامة لهذا المزور الذي حرارته الّهبت كل أفئدة العشق وفي أبعد نقاط العالم..

 

تحية وإجلال برسم القداسة إلى الممهدون من الخدم ومن اخرسوا الألسن بل قطعوها..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ألواح طينية ، الدول العظمى، مازن الولائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك