المقالات

عندما يهددهم الحجاب..


 

مازن الولائي ||

 

ما يجري في إيران الإسلامية من ثورة على الحجاب هو في الحقيقة لأن هذا الحجاب والبعض منه الرمزي الذي يخرج منه نصف شعر المرأة الإيرانية، لكنه في الواقع هو رمز للحجاب بغض النظر عن كمال الحجاب الشرعي أو نقصه، بالتالي أخذ هذا الحجاب هوية الدولة وأصبح من أصول مراسيمها حتى فرضوه كبار القادة والمسؤولين على كل النساء الدبلماسيات من الضيوف أو زوجات المسؤولين، وحتى المقابلات الصحفية الرسمية وغيرها يفرض المسؤول ثقافة الحجاب، بل أكثر من ذلك حتى في الألعاب الرياضية صدرت هويتها عبر الفرق النسائية الإيرانية المحجبات، وطرق كثيرة استخدمتها سياسة الجمهورية الإسلامية ومسؤوليها، وقبل كم يوم اعتذر الرئيس رئيسي عن مقابلة صحفى في مقر الأمم المتحدة بسبب عدم ارتداء المقدمة للحجاب. كل ذلك دفع الغرب لتحطيم أسطورة الحجاب التي أخذت تجتاح العالم وينمو ذلك الزرع على شكل ظاهرة تستهوي الكثير من ذوي العقول والعلم والمعرفة في بقاع شتى، ولعل مثل مراسيم الأربعينة التي تعتبر من أهم ميادين الحجاب والترغيب فيه خاصة لمن يشاهد الأمة الإيرانية من النساء القادمات إلى قباب ومسير الحسين عليه السلام، كل ذلك دفع الغرب في إيران عبر مطايا وجهلة العقيدة ومثل ذلك يحضر له في العراق في الأيام القادمة حسب التقارير، كله عبارة عن ردة فعل الدوائر الاستكبارية على الحجاب لما يشكله وشكله كظاهرة أخذت تتوسع وتنتشر في كل المعمورة ولا سيما في دول محور المقاومة والممانعة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك