مازن الولائي ||
لا شيء بالهواء الطلق! وكل شيء بقدر كما نطق القرآن الكريم ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) الحجر ٢١ . ولعل ما يأتي بالتقديرات الإلهية هو أعظم بكثير مما يخطط له العلماء والعظماء ومن يريدون اثبات حقهم. فكم مرة لعب القدر في قضية لم تكن في حسابات العدو ومنها صنع ما لا يخطر على بال عدوه من نصر كبير وساحق أنهى حقبة وحقق مرحلة قد لا تأتي بها عقول الرجال وأن تظافرت، وإليك المثال، قبل شهادة الحاج قا.سم سلي|ماني كان المزاج ضد معممي الدولة ( الملالي ) على تعبيرهم والصلاحيين منتشين من كل ما يتكلم به على أركان دولة الفقيه والخامنائي! حتى اخطأت أمريكا التقدير وقتلت الحا.ج قا.سم والمهند.س الخطأ الغير مدروس فأجج القتل حرارة في قلوب كل الشعب ليوحد صفوفه لتخرج المرأة التي بربع حجاب ومكشوفة الشعر تطالب وزارة الداخلية لتمديد وقت الانتخاب حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الامر الذي لم يحدث من قبل! وحين السؤال لماذا؟! قالت حتى أضع ورقة الإقتراع انتخب السيد رئيسي ردا على أمريكا بنفس الوقت الذي قتلت أمريكا به سلي|ماني ووقتها كتبت قبل الإنتخابات مقال أن "دماء سلي|ماني تنتخب رئيسي".
واليوم ذات الخطأ يرتكبه الحمقى المطالبين بنزع حجاب دولة منذ الأزل تلبس نسائها العفيفات الحجاب عن قناعة عبر كم صبية مغرر بها وضائعة لم تجد من يأخذ بيدها، حتى جاء الرد أو قل "البيعة" بسبب الحجاب بهذا الشكل الذي اذهل الأعداء وقطع السنتهم، لتقول الجماهير الواعية وإيران المبصرة لبيك يا خامنئي ولبيك يا دولة الفقيه..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha