المقالات

وتجدد بيعة الفقيه..

1164 2022-09-24

مازن الولائي ||

 

لا شيء بالهواء الطلق! وكل شيء بقدر كما نطق القرآن الكريم ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) الحجر ٢١ . ولعل ما يأتي بالتقديرات الإلهية هو أعظم بكثير مما يخطط له العلماء والعظماء ومن يريدون اثبات حقهم. فكم مرة لعب القدر في قضية لم تكن في حسابات العدو ومنها صنع ما لا يخطر على بال عدوه من نصر كبير وساحق أنهى حقبة وحقق مرحلة قد لا تأتي بها عقول الرجال وأن تظافرت، وإليك المثال، قبل شهادة الحاج قا.سم سلي|ماني كان المزاج ضد معممي الدولة ( الملالي ) على تعبيرهم والصلاحيين منتشين من كل ما يتكلم به على أركان دولة الفقيه والخامنائي! حتى اخطأت أمريكا التقدير وقتلت الحا.ج قا.سم والمهند.س الخطأ الغير مدروس فأجج القتل حرارة في قلوب كل الشعب ليوحد صفوفه لتخرج المرأة التي بربع حجاب ومكشوفة الشعر تطالب وزارة الداخلية لتمديد وقت الانتخاب حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الامر الذي لم يحدث من قبل! وحين السؤال لماذا؟! قالت حتى أضع ورقة الإقتراع انتخب السيد رئيسي ردا على أمريكا بنفس الوقت الذي قتلت أمريكا به سلي|ماني ووقتها كتبت قبل الإنتخابات مقال أن "دماء سلي|ماني تنتخب رئيسي".

واليوم ذات الخطأ يرتكبه الحمقى المطالبين بنزع حجاب دولة منذ الأزل تلبس نسائها العفيفات الحجاب عن قناعة عبر كم صبية مغرر بها وضائعة لم تجد من يأخذ بيدها، حتى جاء الرد أو قل "البيعة" بسبب الحجاب بهذا الشكل الذي اذهل الأعداء وقطع السنتهم، لتقول الجماهير الواعية وإيران المبصرة لبيك يا خامنئي ولبيك يا دولة الفقيه..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك