مازن الولائي ||
كم تسلل إلينا من شباكها الألم؟! وكم صال وجال في باحة أرواحنا ذلك الألم؟! والتنازل عنها - العاطفة - قصة وغصة، كبرت جوانحنا من ماء قراحها العذب، حتى غدى صغير الحدث مفجع! والتلافي لم يعد ممكننا وكل شيء يكسر زجاج أرواحنا الهش، والدموع تبحث عن حجة وحرشة فيها العزاء تنصب، أفقط أرواحنا؟! جوانحنا؟! تعلمت البكاء وفيه جامعات ومعاهد تدرّس؟! أم هي نعمة يفتقدها ذي القلب المتصلد، والحجارة بعد فخارها تقتل! أي الطريقين سلكتي يا روحي وأي بئر دمع على قنواته إِنشائيّ؟! فصار طبعا فيك يعبني عليه من لا يعهد الدمع، ولا تعرف خدوده رَهافة ذلك القطر وصراخه الناعم وخلسة للمحاجر يلذع!
أيها العاطفة توازني ولا يستبدلك القدر قاتلا، فتمضي حاملة وزرا وتحملين اثمي!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha