مازن الولائي ||
بعد خطاب قلب ومحور البصيرة السيد حس|ن نصر| الله حفظه الله تعالى وكم الألم الذي تحدّث به عن الشأن العراقي العام دون التدخل الذي يحدث من قبل الكثيرين وبمباركة العملاء الذين استوطنوا بلد الحجة ابن الحسن المهدي ومكان ومقر قيادته! السيد الذي - نص|ر الله - عرف ببصيرته النافذة وقلبه الطاهر عن كل زخارف الدنيا وما يركض خلفه الجهلة من حطام الدنيا الفانية، ركض من أجل الشيطان الذي انتزع منهم كل رحمة وكل شيء كان بالإمكان أن يكون سرور قلب المهدي الذي الله وحده يعلم ماذا يعاني إذا كان ما نمر به ونحدثه هكذا ألم قلب مثل السيد حسن الحريص على عدم التدخل ولو بمثل هذه النصيحة العظيمة والتنبيه المحق. لجماعة يراها ابتعدت كثيرا عن الصواب والحق وهي تعادي وتسمح بالعداء لمثل جماعة هم شيعة طالما تكلم المعصوم، نعم المعصوم ولا غيره عن مستقبلهم الذي بتنا نراه ونشعر به ونتلمّس بركاته وما زمن د١١١عش ببعيد الذي وقفت به إيران الإسلامية وقفة كانت تكفي لسد تلك الأفواه التي لا تعرف شكر النعم ولا رد الجميل بأجمل منه!
كم الألم الذي تضمنته كلمة السيد تؤشر إلى مرحلة يمر بها المسؤول العراقي الذي يحاول معاضدة الامريكان ومساندتها على ضرب إيران الشيعية بكل وسيلة متاحة قليلة كانت أو كثيرة المهم اشهدوا لي عند الأمير أني اول من رمى! وهذا ما لا يقول به عاقل يعرف بديهيات الدين أن سرور المهدي به، بل هو عين عرقلة مسيرة الظهور وما يحتاجه مثل المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف في العراق ولكن!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha