مازن الولائي ||
هذه الدنيا بكل جمالها، ورونقها، وشهواتها وما فيها من سحر، كل ذلك لمرحلة مؤقتة وسوف ننتهي تباعا وتنتهي ذات الدنيا، وكل هذا قد قُنن بقوانين كثيرة وطُلب من الإنسان على نحو الوجوب السير بها ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .
ومن أعظم أوجه العبادة هي إعداد المؤمن المقا.وم الذي يصلي ويصوم ويؤمن بالله سبحانه وتعالى كمنهج للحياة وتطبيق الجها.د في سبيل الله تعالى على نهج المعصومين عليهم السلام، وهذا ما كانت أمة من الأنبياء تسعى له حتى بلغ تعدادها( ١٢٤ ) ألف نبي، وهذه المدرسة وجدت ثمارها عندما حقق الخُميني العظيم حلم الأنبياء كما قال ذلك محمد باقر الصدر العالم، والفيلسوف، والعبقرية ونبذ الذات الذي كان اروع ما عرفته مرحلة وقوف السيد محمد باقر الصدر مع الخُميني بشجاعة لم تعرفها أوساط العمل الرسالي بهذا الصدق والإخلاص.
روح الله الخميني أن لا تعرفه ولا تقيم له وزنا فهذا شأن من لم يلتفت إلى عظمة ما قالوه العلماء في شخصه الكريم مسلمين وغيرهم أجانب وشهادات وتخصصات من العظمة وعلو الشأن بمكان كبير، وكونك لا تعرفه ومنكب على عداوته هذه منزلة من التقوى لا تمت للواقع بصلة، الخُميني قائد الجحافل والمجاهدين الى تهديم قلاع المستكربين والطواغيات ومن يمسك بعمالتهم بالغ ما بلغ المنع والتشويه والتحريف لأن الثورة صراط الجهاد وكهف التقوائين الذين يعرفون إلى أين يسيرون..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha