مازن الولائي ||
لك أن تتخيل المشهد "العراقي الشيعي" فيما لو كان كله على إيقاع واحد، أو كلهم القوى المتعددة على قلب رجل واحد، وكلهم خلف الحش١١د والمقاو.مة حينها سيدرك كل ذي عقل وبصيرة ما ستحققه تلك القوى المجتمعة والتي هدفها واحد نصرة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد ونظرية العترة المطهرة في قيادة العالم، والذي بالضرورة ستلتقي هذه القوى مع "دولة الفقيه" وما نتج عنها من قوى متفرعة كحز.ب الله اللبناني، وانصاااار الله الحوثيي..ن والحش١١د الشعبي وغيرها من القوى التي ممكن أن تلتحق حينما ترى مركز ثقل القوة العراقية ينسجم مع مركز قوى إقليمية ودولية صاعدة.
لكن نجح العدو في تمزيق هذا الجمع الخطير والمخيف عبر نظرية فرق تسد التي لاقت نجاحا عظيما في البيت الشيعي العراقي! وليس هناك من أفق او أمل يوقف المعنيين للتقييم لمرحلة قد الاستمرار في فيها يورث الخسارة للجميع، بل ويلحق ذلك بكل ما ضحت من أجله امة من العلماء والشهداء من أجل عقيدة عرف الشهداء مقدار قداستها وأنكر الأحياء كل نتائجها!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha