المقالات

ايقاظ الجنس..!

1477 2022-10-08

مازن الولائي ||   من أخطر المواضيع على الإطلاق هو موضوع "الجنس" وفتح نوافذ للكلام فيه بشكل مدروس ومخطط له! وتجنيد الآلاف المتكلمين وعلى مستويات متعددة، منهم بصفة طبيبات وآخرين بمستويات مختلفة ومنهم من دول الخليج وكذلك ظهور لعراقيات من التسافل والوقاحة بشكل لا مثيل له ولا نظير! كلها من أجل ترسيخ مفهوم ضرورة "الجنس بلا حدود" ولو في غير أوانه وايقاظه عند أعمار لا منفعة في علمها التفصيلي بالعلاقة الخاصة!  وهذا لا يمكن حمله على محمل حسن، وادراجه في منظومة المعارف الإطلاع عليها، خاصة وكم والبذاءة والكلام المثير والصراحة في شرح عملية الجنس وتفصيل لا يستطيع الزوجان فعله والحديث به! مخطط آخر تتفنن به نظرية الحرب الناعمة القذرة وهي تسقط رداء الحياء الذي شدد عليه القرآن والإسلام المحمدي الأصيل، بل وكم كان عفيف القرآن حين لم يستخدم الكلام الدارج والشائع في وصف العملية الجنسية وذهب إلى تسميتها بأقل الألفاظ تداول وقبح وهو النكاح ( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) البقرة ١٣٥ . فلم يستخدم غير مهذب اللفظ وعندما عبر عن الجهاز التناسلي لم يعمد إلى شائع القول منزوع العفة وغير مؤتمن التأثير جاء إلى لفظة عبر عنها بالفروج ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) المؤمنون ٥ . التطور في الاستدراج وإسقاط الشباب والمراهقين عبر أخطر برنامج "التيك توك" وغيره من نوافذ النت سوق بلي البذاءة والجسارة الذي تتواجد به مثل هذا الشذوذ والتدريب على إيجاد الحلول لمن لم يجدون نكاحا محللا! هنا تتكفل هذه الامة من المتطوعات عن علم وقصد في إرشاد المراهقين بعد اثارتهم كلاميا وصوريا ومشاعريا يتم الاقتراح أن تفعلوا كذا وكذا!!! فهل نغمض العيون عن مثل هذه المصيبة والارضة التي تنخر عفاف عوائلنا وكل منهن تحمل أداة القتل بعلم منا ودراية أم لابد من علاج وواجب شرعي وأخلاقي لنحمي به عوائلنا قبل فوات الاوان!!!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك