مازن الولائي ||
هناك نوع إعلام منتشر منذ فترة طويلة ويشتغل بنعومة تامة! وهو رواية قصص لفتيات مرة تظهر صورتها والصوت وأخريات لا دون صورة فقط صوت، تروي قصة إعتداء أحد محارمها عليها سواء كان اب، او اخ، او عم أو غيره، أو تروي رواية عن أمها وشذوذها وكيف أنها تمارس الخطيئة مع ذا وذاك! وفنون من القصص المشوقة في أحداثها بل حتى في طريقة روايتها والفاظها! وهذا النوع من إعلام الجنس له أهداف خطيرة وعميقة جدا وكارثية! لأنه يحاول أن يسوق الواقع العراقي الديني، والعشائري، والإسلامي بالفطرة إلى مجتمع متحول بالسر إلى متفسخ! من ناحية، ومن أخرى هو يشيع ويشجع من يسمع إلى مرحلة كسر الحواجز التي زرعتها الفطرة النقية والدين الإسلامي وتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وهو نوع تربية خطيرة وكارثية بدأت تطل بالواقع المعاش ونرى ثمارها على شكل جرائم يندى لها جبين الحيوان وكل آن نسمع بالقوات الأمنية ألقت القبض على مجرم ارتكب جنحة مخلة بالشرف من نوع ما كان المجتمع حتى المنحرف يألفها!
هذا كله ببركة غرف الإحتلال الأمريكي الذي يرى هذا النوع من التعليم المفسد للتربية والعقائد هو سلاح فتاك للشعوب الإسلامي كثير الثغرات من الناحية الإجتماعية والتي ثلاث أرباع شبابها غير محصنين بالزواج لصعوبة الزواج التي يقف خلفها إعلام آخر له هذه المهمة! ترون أيها الإخوة كيف نُجر ونستدرج بهدوء تام عبر إعلام مفتوح فضائه بعلم المسؤولين وتسهيل هذا النوع من السلاح كما هو سلاح آيلب الأمريكي الذي غزى كل طبقات المجتمع العراقي حتى نال منه بالشكل المخيف والمروع الذي تعج به السجون ومراكز الشرطة والمحاكم!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha