المقالات

قصص الاعتداء الجنسي بين التهيئة والواقع..!

1403 2022-10-10

مازن الولائي ||

 

هناك نوع إعلام منتشر منذ فترة طويلة ويشتغل بنعومة تامة! وهو رواية قصص لفتيات مرة تظهر صورتها والصوت وأخريات لا دون صورة فقط صوت، تروي قصة إعتداء أحد محارمها عليها سواء كان اب، او اخ، او عم أو غيره، أو تروي رواية عن أمها وشذوذها وكيف أنها تمارس الخطيئة مع ذا وذاك! وفنون من القصص المشوقة في أحداثها بل حتى في طريقة روايتها والفاظها! وهذا النوع من إعلام الجنس له أهداف خطيرة وعميقة جدا وكارثية! لأنه يحاول أن يسوق الواقع العراقي الديني، والعشائري، والإسلامي بالفطرة إلى مجتمع متحول بالسر إلى متفسخ! من ناحية، ومن أخرى هو يشيع ويشجع من يسمع إلى مرحلة كسر الحواجز التي زرعتها الفطرة النقية والدين الإسلامي وتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وهو نوع تربية خطيرة وكارثية بدأت تطل بالواقع المعاش ونرى ثمارها على شكل جرائم يندى لها جبين الحيوان وكل آن نسمع بالقوات الأمنية ألقت القبض على مجرم ارتكب جنحة مخلة بالشرف من نوع ما كان المجتمع حتى المنحرف يألفها! 

هذا كله ببركة غرف الإحتلال الأمريكي الذي يرى هذا النوع من التعليم المفسد للتربية والعقائد هو سلاح فتاك للشعوب الإسلامي كثير الثغرات من الناحية الإجتماعية والتي ثلاث أرباع شبابها غير محصنين بالزواج لصعوبة الزواج التي يقف خلفها إعلام آخر له هذه المهمة! ترون أيها الإخوة كيف نُجر ونستدرج بهدوء تام عبر إعلام مفتوح فضائه بعلم المسؤولين وتسهيل هذا النوع من السلاح كما هو سلاح آيلب الأمريكي الذي غزى كل طبقات المجتمع العراقي حتى نال منه بالشكل المخيف والمروع الذي تعج به السجون ومراكز الشرطة والمحاكم!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك