مازن الولائي ||
لم يجد بعض الفارغين والجهلة مادة إعلامية ينتشروا من خلالها ( الطشة ) إلا من خلال إهانة مثل الأب والأم والتندر عليهم وإظهار التحقير لهم من قبل الزوجة التي هي الأخرى توجه لشخصيتها المعنوية طعنة من خلال مشهد تمثيلي بائس وحقير ورخيص سمحت به فوضى الإعلام وتردي الرقابة! حتى أضحى مثل رسالة الفن العظيم بيد كل ذي ناقص تربية وتعليم، نوع تدهور صادم عندما تشاهد بعض ممن امتطى صهوة التمثيل الدراما وأصبح أسامة انور عكاش زمانه حتى صار الأب والأم وبقية الأسرة مسرح لتفاهته! دون محاسبة ودون تقنين ودون ناقد حتى، بلد إعلامه بيد الشواذ والممسوخين عن الفطرة!
مشهد تمثيلي يقوم به شباب لا طعم فيه ولا لون ولا رائحة! عدى رائحة التجاسر وهدم مروءة الزوج والأب الكادح الذي وردت به روايات وآيات جعلت من الجنة تحت أقدامهم! حتى يسقطوا الربان والقائد للعائلة بعين زوحته وأبنائه وما بعدها سيكون سهلا حين لا تجد مقود الأسرة قادر على القيادة عبر احترامه الذي تهدف تلك المشاهد مدفوعة الثمن والتي تحصل على الآلاف المشاهدات والاعجابات والتي هي الأخرى تشجعهم على قتل الرمز في الأسرة عبر الفكاهة عليه ووضعه بمشهد تمثيلي يسقط هيبته وينزله من عيون أطفاله! الى أين وصلنا والى أين نريد الوصل أكثر من ذلك؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha