مازن الولائي ||
الكل عَرفَ حجم المخطط وأدرك المؤامرة على الثقافة الإسلامية، وكيف تم استهداف العقل من أن يستعين بالمعرفة ويرتشف ويبل جذوره من شطآن القطر النقي، الذي به يتحصن العقل وتستنير البصيرة ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة ١٢٠ . ملتهم، وهواهم، ومخططهم أن لا تستخدم عقلك! نعم "تعطيل العقل" الذي به تكتشف كل دسائس الشيطان وخبث الفاسدين أعداء الدين.
لأجل ذلك لا يجب أن يقف العقل الإبداعي في ابتكار الوسائل والطرق التي تُوقف العزوف عن القراءة الحصن والدرع الحامي من تحول العقول إلى سلة مهملات وأفكار الغرب اللعين الخلاعة، والمثلية، والميوع، وسفاح المحارم، وثقافة الشذوذ! وهذا ما يستدعي تطوير الأفكار وتنوع الطرق الجاذبة والاخاذة ومواجهة الإعلام باعلام أجمل منه، والبعد عن القراءة بقراءة تكون بديلة ولو على شكل أفكار مرئية ومسموعة وغيرها، إذا ظهر الفساد 《 إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل سلب نور الإيمان 》ولا أظن أن الحديث يخص المراجع والمجتهدين في الجانب الديني، بل سائر القادرين على دفع البدع وابطالها وخلق البديل المناسب وتحجيم تأثيرها وإلا! لذا لابد من إنتاج قراءة مشوقة تسد شاغر الهروب من الكتاب الورقي، والمكتوب الإلكتروني..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha