مازن الولائي ||
ما لا يخفى على منصف تاريخ هذه الدولة التي قُدر لها أن ترفع لواء نهج أهل البيت عليهم السلام، دونا عن كل دول العالم الغربي والعربي والإسلامي، عبر انزه إنتخابات عرفها تأريخ الكرة الأرضية، الإنتخابات التي أشرف عليها مثل العارف والفقيه والتقوائي روح الله الخُميني العظيم، وكيف شدد على أن تكون تلك الدولة باختيار شعبها دولة إسلامية صرفة، وفي فقرة غير قابلة للتعديل أن الحاكم الفعلي لها هو صاحب الزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
هذه الدولة لم تعتدي على أحد منذ فجرها الصادق وضيائها عام ١٩٧٩م ولحد الآن، بل لو دققنا في مسيرتها وطريقة تعاملها مع البلدان الأخرى لوجدناها أنها خير ناصر ومحامي ومعين لكل المستضعفين سنة وشيعة وغيرهم، وقفت معهم دون منة ولا مقابل، كل نوع من الوقوف كان يكلفها اثمان باهضة جدا بلغت حد الدماء الزكية من مواطنيها جنود وقادة لم يعرف التاريخ لهم مثيل كما هو الشهيد العارف الحا.ج قا|سم سلي|ماني قدس سره الشريف، وغيره الكثير لو أردنا التعداد، ناهيك عن الأموال التي قدمتها والامتيازات التي تنازلت عنها بسبب وقوفها مع الدول المستضعفة حتى حققت لهم الأمن والأمان والعزة والكرامة.
وهذا نزر يسير لما قامت به دولة الفقيه على مر وجودها المبارك..
▪️ انقذت اليمن من الوهابية وعملاء الصهاينة.
▪️انقذت روسيا من الغرب ▪️انقذت البوسنا من الصرب.
▪️ انقذت العراق من د١١عش. ▪️انقذت غزة من الص.هاينة ▪️انقذت لبنان من الص.هاينة ▪️انقذت سوريا من الحرب الكونية ▪️انقذت فنزويلا من الحصار.
وطالما تدخلت في مواقف سياسية وفرضت حماية على دول كثيرة تقف معها حتى دون علم تلك الدول، لأنها وجدت لتكون نموذج الإسلام والممهد الوحيد لدولة صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..
مالكم كيف تحكمون؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha