مازن الولائي ||
عند التتبع لكلمات وخطابات الولي الخامنائي المفدى في طرّق المفاهيم المتعددة سيعرف الإنسان أن هناك همّ كبير، وخشية عظيمة من السيد الولي الخامنائي على عقول المسلمين بالعموم وعلى عقول الشيعة بالخصوص، لأنه يعلم علم اليقن أين تتجه مثل هذه الحرب وماذا يريدون منا أن نسلك من الطرق التي يقودها اعلامهم المركز والمخصص والمبذول لأجله مليارات الدولارات، الإعلام الذي جعل بعض الشيعة يتفوهون على إخوانهم بما لم يتفوه به عدو الشيعة الأصلي والمركزي والازلي مثل أمريكا وإسرائيل الكيان الذي يعتبر العدو المتبقي لمحوه هي دولة الفقيه، إعلام جعل بعض مغفلي الشيعة ممن كفروا بزيارة عاشوراء ومضامينها المقدسة الواردة عن المعصوم 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والدكم وعدو لمن عاداكم 》 العهد الذي كلما وقفنا بين حضرة المعصوم جددناه!
لأجل هذا التحول في عقول شبابنا ومنهم العراق، وبعد أن ادرك الولي الخامنائي السبب في هذا الغزو والسبب الخطير وهو قلة الوعي ونقص مناعة البصيرة، البصيرة التي يوم فقدها الشمر وهو الجريح مع علي ومدافع بضراوة عن علي عليه السلام في صفين يوم فقد البصيرة تحول إلى ناحر لرأس الحسين عليه السلام ابن علي عليه السلام! من حق الولي هذا القلق والخشية المبررة حيث جعله - التبيين - بوصف دقيق وعميق حيث قال؛ "برأيي أن الذكر المستحب اليوم بعد الصلاة هو العمل الثقافي والجهادي في الفضاء الافتراضي" من هنا نعرف خطر الركود في العقل والجمود والضعف في الوعي!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha