مازن الولائي ||
الشهيد "آرام علي وردى" ميثم زمانه، ونسخة التمار في عصرنا الحالي، كل جنايته "العشق" والقناعة بذلك النائب المتسلسل في علياء عرش الوجدان والتكليف عن بصيرة لا تقبل المساومة ولا تعرف التنازل وهي من اوصلته إلى سماء لا يرى فيها قلبه الترف والنقي إلا همس الهائمين والمتيمين الذين لا يرون غير معادلة إثبات العشق وتصديره، جنون برتبة سيد العقلاء يوم رفض سب الخامنائي المفدى كما أرادوا منه من لا بصيرة ولا رحمة في نفوسهم التي تكاملت في التسافل، فصار البحث عن النيل بالسباب الغير مجدي ولا بنافع ولا مغير لشخص مثل الخامنائي المفدى الذي تسالمت عليه آراء الفقهاء والمجتهدين أنه في سلسلة التكليف والنيابة عن المعصومين "عليهم السلام"، حتى وجد شهيدنا المملوء قناعة بتلك الحلقات التي يراها من الشرعية بمكان تستحق ركوب المنايا وقوافل تأخذه إلى حيث وَفَد المدافعون عن الثورة ورموزها منذ ذلك الفجر الصادق حتى زمن "آرام" الذي سيبقى حكاية عشق لن ينالها متزلزل القناعة أو متردد في فهم مقام الولي النائب والمصداق الفريد ..
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ البقرة: ٢٠٧
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha