مازن الولائي ||
حقيقة ما يجري في إيران هو بإختصار، بين فترة واخرى يتم زرع جماعة الإصلاح والادغال الضارة التي كان فلاحها المخلص الاصلاحيون المفتونون بالغرب! والساعين إلى تطويق الثورة الإسلامية الإيرانية، ما يجري هو عبارة عن احتقان وثقافة كانت خلفها حكومة الإصلاح التي تُعد مخالفة للكثير من أوامر الولي الفقيه، ولعل آخر أيامهم والمشادة الكلامية التي أطلقها مثل ظريف متهما دبلوماسية القائد سليماني العسكرية حيث جاء الرد بقوة من قبل الولي الفقيه والذي وجه كلامه بالخصوص إلى ظريف لأنه تجاوز الخطوط الحمر والمقدسة عن الولي الخامنائي..
وكلنا يتذكر لقاء القائد الخامنائي المفدى بطلبة الجامعة وكيف أن أحد الطلبة أنتقد الحكومة بشدة مما أثار الكثير من الرأي العام وما كان من الولي إلا قام بتشجيعه ومدحه، وقال له: هذا ما نريده لشعبنا أن يصل له من الجرأة في نقد الدولة، وبعد ذلك قدم الطالب اعتذاره للولي، الولي هو صاحب نظرية فسح المجال للتعبير عن الآراء وليس محمد جواد العلوي الذي يدعي نفس كلام الولي وهو يعلم أن كل هذه الأدغال هي من بذور الفكر الإصلاحي العميل والساعي إلى التطبيع! كل العلة أن الحكومة اليوم ثورية من رئيسها رئيسي إلى القضاء الثوري والى القائد المفدى، بل كأنها حكومة المؤسس روح الله الخميني العظيم تعاد من جديد، وهذا ما ازعج الإصلاحيين ومن يقف خلفهم من رعاة المؤامرة خاصة بعد أن توجه منجل المؤسسات المخلصة في دولة الفقيه لحرث الأرض التي كانت قد زرعتها أيدي التآمر ومن خلفهم المال السعودي والغربي!
اخوتي، هذا هو السبب في أثارة التظاهرات، وهذا هو نتيجة ما فعله الاصلاحيون في ترسيخ فكرة معارضة الدولة ، ولكن هذا لايؤثر في مواصلة المسير، كما لابد من حرث الأرض واقتلاع الجذور الفاسدة.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha