المقالات

مخاطر أصابة الاقتصاد العراقي بالمرض الهولندي - الحلقة الثانية

1399 14:24:00 2008-06-02

( بقلم : الدكتور فاضل العقابي )

اما الحقل الاخر فهو في الجنوب ويعرف بحقل الحلفاية الذي يحتوي على 5ر4مليار برميل وفي العام نفسه وفي شهر كانون الثاني تم توقيع اتفاقية بين وزارة النفط العراقية ومجموعة شركات شيل بيلتون ودجلة للنفط تهدف الى زيادة الانتاج في الحقل المذكور اما الحقول الصغيرة التي تبلغ احتياطاتها اقل من 2مليار برميل فهي الاخرى كانت مثاراهتمام الشركات الاجنبية وهذه الحقل هي

اولا:حقل الناصرية-----------------------أيني-ريب أويل-كوبا---سوناتراك -بتروميني

ثانيا :حقل الرطاوي --------------------------------شيل بتروناس،كانوكي

ثالثا:الغراف ______________________________________ ماشينمبوت-روزنيفنكاز-اكسبورت

رابعا: العمارة-------------------------------------------- بتروفيتنام، نورالسورية

لقد نص قانون النفط والغازالجديدعلى تأسيس شركة النفط الوطنية التي ستدمج فيها فيها شركات النفط الاخرى حيث تعمل وزارة النفط بشتى الوسائل من اجل جلبروؤس الاموال اللازمة لاجراء التوسعات واعادة تأهيل البنى التحتية للصناعة النفطية أذ ان القطاع النفطي ينقصه في هذه المرحلة هو الاطار القانوني فعلى الحكومة المركزية ان تلعب دورا مؤثرا في قطاع النفط من خلال شركة النفط الوطنية للقيام بأعمال التأهيل وأعادة الانتاج وهناك معوق اخر يقف امام تطور القطاع النفطي الا وهوسياسة الدعم التي تقدمها الحكومة للمنتجات النفطية حيث يعطى النفط الخام الى المصافي بسعر مقداره 300 دينار للبرميل الواحد اي ما يعادل 21سنت مقارنة بأسعار النفط العالمية والتي تزيد عن 60 دولار حيث تقدر الكميات المجهزة للمصافي بحدود 500-550 الف برميل يوميا وبموجب السعر السائد في السوق والبالغ 60دولار للبرميل فأن الايرادات الضائعة تتراوح ما بين 5ر5- 5ر6 مليار دولار سنوياهذا بالاضافة الى كلفة الاستيراد للمشتقات النفطية والبالغة 4ر2 مليار دولاروالتي تباع للمستهلك بسعر زهيد فأن مجموع الدعم سيتراوح ما بين1ر7-6ر7 مليار دولار سنويا وهذا يشكل استنزافا لميزانية الدولة وأيراداتها هذا بالاضافة ان هذا الدعم سيؤدي الى عدم تشجيع الاستثمارات في الصناعات اللاحقة وعلى وفق اتفاقية المساعدات الطارئة لمرحلة ما بعد النزاعات مع صندوق النقد الدولي فأن الحكومة ملتتزمة بزيادة الاسعار المحلية للمنتجات النفطية وبدءا من عام 2005 تبعا للزيادة في معدل الدخل الفردي

--------------------------------------------------------------------------------

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك