المقالات

وزارة الثقافة.. والوارثون

1971 20:59:00 2008-06-06

( بقلم : رافد كريم )

ضمن متابعاتي الادبية كنت اؤشر خطا كبيرا على وزارة الثقافة بدء من وزيرها السابق وليس انتهاءا باقل موظف فيها فكلهم جاء من قبل المحاصصة الحزبية والطائفية وكانت تفرز لنا وجوه ليس لها ادنى علاقة بالثقافة والمثقف حتى طرء اسماعنا انتخاب الشاعر العراقي والمثقف الكبير نوفل ابو رغيف مديرا لدار الشؤون الثقافية. فسارعت للتاكد من الخبر عبر اتصالي بزميلي القاص حميد المختار رئيس تحرير مجلة الشبكة الذي اكد لي الخبر وهنأني لهذا الفوز الساحق للثقافة على الجهل او التجهيل

والشاعر نوفل ابو رغيف غني عن التعريف فهو اولا سليل الاسرة الطاهرة من ال ابو رغيف التي انجبت كثير من الفقهاء واساطين الثقافة منهم السيد طاهر ابو رغيف المجتهد الاكبر ومنهم العلامة الفيلسوف عمار ابو رغيف تلميذ الشهيد العظيم محمد باقر الصدر ومنهم المجاهد والسياسي والعسكري والد شاعرنا نوفل ابو رغيف الشهيد العميد الركن هلال عبد المطلب ابو رغيف الذي اعدمه النظام البائد في ثمانينيات القرن المنصرم وما يزال شاعرنا الكبير نوفل ابو رغيف يتذكر تلك الليلة التي جئ بابيه شهيدا وكيف ان السلطات الامنية اخذت اجر الرصاصات التي قتل بها والده.

والشهيد العميد الركن هلال ابو رغيف زعيم حركة الوراثين التي ذاع صيتها في صفوف المعارضة العراقية . في هذا الجو تربى شاعرنا ومدير عام دائرة الشؤون الثقافية نوفل ابو رغيف. الذي تسلم هذه الاشهر مسؤولية دار الشؤون الثقافية ليجعل منها بعد ركامها واحة للثقالفة العراقية وملجاء للمثقفين كما يقول الاخ الدكتور رياض شهيد. فاصبحت الدار تطبع كتبا حقيقية للمثقفين العراقيين كما انها استطاعت ان تطبع مؤلفات الدكتور علي الوردي والمجموعة الكاملة لمؤلفات الشهيد الصدر والدكتور جواد الطاهر ومؤلفات عباس العزاوي كما انها اشركت جميع المثقفين في طرح برامجها ودراسته.

دار الشؤون الثقافية اليوم هي بيد الوارثين واحفاد الوارثين فهي امانة العراقيين ووديعتهم التي صارت اخيرا بايدي امينة بعد ان تداولها الارهابيون وجعلوا منها وكرا للقتلة وسفاكي الدماء. اليوم الثقافة العراقية تفخر بان الشاعر نوفل ابو رغيف مديرا عاما للمثقفين ونعتبر هذا تكريما لكل المثقفين العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عصام علي
2008-06-07
مبروك للثقافة العراقية ومبروك لكل مثقف على ادارة السيد ابو رغيف لدار الشؤون الثقافية , اتمنى ان تستمر وزارة الثقافة على منهجها هذا , منهج التصحيح في باقي مديريات الوزارة . واقصد هنا دائرة الفنون التي استلمها البعثيين بدءا من مديرها العام حبيب ظاهر العباس ومعاونه المتلون رياض الهنداوي فهم الان يتعاملون نفس التعامل البعثي المقيت فهم والله ضد العراق الجديد دورهم تخريبي بحت . فدائرة الفنون اليوم لا علاقة لها بالفن فقد ازدهرت فيها الطائفية بشكل علني . فلا منصب لشيعي ولا ايفاد لشيعي انقذونا يا شرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك