المقالات

الطركاعة الامنية

1558 00:46:00 2008-06-11

( بقلم : بقلم احمد الياسري * )

الله بالخير طبعا كل مؤسسات الاعلام والسياسة بالعالم,, والعراق وامريكا تحديدا دايخة بموضوع الاتفاقية الاميركية العراقية الجديدة والنقاشات والهوسات واصلة لبو موزة ، الاحزاب والمنظمات الي عدها علاقة او تشابه رؤية وي ايران رافضة الاتفاقية تماما وتعتبر أي اتفاقية مع امريكا طويلة الامد هو احتلال وكفر.. من دون ان يتعبون انفسهم ويقرون بنود الاتفاقية حتى ،والاحزاب العلمانية الشيعية والكردية والسنية تتباين آراءها بين المرحب بالاتفاقية ويعتبرها انتصار للعراق البلد الي خربته الحروب وصار اضعف دولة بالشرق الاوسط ،مخابرات وارهابين دول الجوار تسرح وتمرح بيه على راحتها ،واعتبروا الموضوع اعادة هيبة للدولة العراقية وصناعة جديدة لقوتها وخروج من البند السابع للامم المتحدة الي يتعلق بقضية التمديد للقوات في العراق ،مع تحفظ بعضهم على بنود الاتفاقية الخاصة بالسيادة الي سمعناها بشاشات التلفاز بس ما قريناها ببنود الاتفاقية الي نشرت بكل وسائل الاعلام ،والقرار النهائي راح يقره مجلس النواب العراقي بعد نقاشات مستديمة والمجلس راح يصوت على الاتفاقية ويشوفها صالحة لو طالحة ،

 بس احنا المعدان هم النه رأي بالموضوع ولو اكو وادم هواي ما يردون يصيرالنه رأي بمواضيع السياسة العراقية لان المعدان بالعراق للاسف مثل السمج (ماكول مذموم ) يعني من يخيطون ويخربطون السياسيين وتعلك ب يجلبون بعكلنا ويصيحون وينهم عشايرنه الاصيلة ،،ومن تفزع العشاير وتشرد الارهاب يطوهم كل واحد استكان جاي ويرحون يسوون اتفاقات ويتعاركون على المناصب وحدهم وبهالحالة تصير عشايرنا معدان ما يفهتمون بالسياسة ،ولذلك اني من كتبت مقالة بعد نجاح موضوع الصحوات وكلت لازم يكون للعشائر العراقية ممثلين دائمين بمجالس الامن الوطني العراقي وهاي المجالس ما تقتصر على السياسيين لان العشائر عدها قدرة ميدانية والسياسيين عدهم قدره كلامية بس ،يعني على كولة اهلنا (ثلثين مراجلهم هشت ) انتقدوني بعض الاخوة وكالو الياسري لان جده سيد نور وهو زعيم اقطاعي عشائري يدعو الى عودة الاقطاع ،وتالي نفسهم الي كالوا هذا الحجي ظلوا يدكون ويلطمون من انكتل عبد الستار ابو ريشة واعترفوا ان العشاير العراقية المعدان هم الوحيدين الماعدهم انتماء غير عراقي ولا تابعين لأي دولة غير العراق شاهد سالفتنا ((الطركاعة الامنية ))طبعا للتوضيح اني اطلعت على بنود الاتفاقية وهي تنقسم لثلاث اقسام (سياسي دبلوماسي) و(اقتصادي) و(امني) والمشاكل والنقاشات متركزة على الجانب الامني فقط لان الجانب الدبلوماسي والاقتصادي بعتبر نصر للعراق اذا تحقق لان امريكا متعهدة بهاي الجوانب بدعم العراق واعادة هيبته بالمحافل الدولية وتشجيع الاقتصاد وجلب الاستثمارات الامريكية وغير الامريكية وتشجيعها واعادة بناء العراق واعتبار العراق اهم حليف استراتيجي بالمنطقة يعني اذا تركيا لو ايران لو سوريا لو السعودية لو الصين لو روسيا تفكر تندك بالعراق يهجمون بيتها على راسها ومحد يكدر يتنفس مثل اتفاقية امريكا وي اليابان وكوريا وتايوان والكويت وقطر وحتى بعض دول اروبا يعني الحلف الاستراتيجي مع قوى عظمى بالعالم موعيب بالعكس تنظيم قوة ودعم من الجانب المعنوي ،ومن الجانب المادي بمكان ما تسلح روحك وتصرف مليارات على النووي لو الذري اكو وادم تحرسك بموجب الحلف الي موقعه وياهم مقابل تعاون اقتصادي وسياسي يعود بالنفع على البلدين وتدرون الكويت لو ما حليفة امريكا جا صرطها صدام وانبلعت ،ومصر لو ما رعت اتفاقها امريكا وي اسرائيل جا كطعها الجوع والفكًر ،

فهاي نماذج للدول الحليفة لاميركا بالمنطقة الي العراق لا اولها ولا اخرها ونص دول المنطقة اتخبلت من حست العراق صار حليف لاميركا ،لأن العراق بوابة الامة العربية وبوابة الامة لازم تنهجم على اهلها ،واهلها يظلون عايشين للحروب بس ،والزلم الخشنة تدوس على بوابة الامة وتروح تسوي اتفاقيات وي امريكا (يعني حلال عليهم حرام علينه ) ثانيا احنا جربنا العداء لامريكا عشرين سنة غير الدمار شحصلنا؟؟ خل نجرب الاتفاق وياهم سنتين ونشوف شيصير ،ثالثا الوثيقة ما تلزم العراق بدخول حرب الى جانب امريكا ضد أي دولة ،رابعا موضوع التوقيت:. العراق الان احوج ما يكون لهيج اتفاقية على المستوى السياسي والاقتصادي لان دول الجوار كلها طامعة وكلها تريد تصفي حساباتها على حساب العراق والعملية الديمقراطية بالعراق بعدهي ما ناضجة وعدنا مشاكل كثيرة على المستوى الداخلي اهمها موضوع الدستور والفيدراليات ،قضية كركوك وقوانين النفط ،المليشيات والقواعد الإرهابية ،الصراع الإيراني الأمريكي, كل هاي الأمور تجعل العراق غير مخير برفض هيج اتفاقية بهذا التوقيت ، خروج القوات المبكر من العراق الكل رافضة لان اذا تطلع القوات ثاني يوم العراق يصير دارفور ثانية ارهابية ابن لادن يشيلونه بليلة ظلمة ،

اذن لازم انضم قرارنا وفق ما موجود على الأرض مو وفق ما موجود في السماء!!! ،وللاسف الاحزاب والقوى الي فكرت بمصالحها الحزبية على مصالح الشعب العراقي وكوكت ربعها وهوست على نقطتين بالاتفاقية الي هي اساسا مرفوضة وهي موضوع القواعد والمرجعية الذاتية في الاعتقالات وغيرها ،ركزوا على نقطتين وتركوا النقاط الكثيرة الي كلها بمصلحة العراق والي الحكومة وقوى الشعب رافضتها اساسا وكالت الحكومة علني اذا ما تتعدل نقاط السيادة ما تتوقع الاتفاقية.. عليمن جا كالبين الدنيا وتهوسون اذا الموضوع اساسا قيد البحث ولازال مسودة ؟؟واهنا اخص بالذكر رئيس وزراء المعترضين السيد ابو احمد الجعفري ،المفصول من حزب الدعوة مؤخرا واكوله يا مولانا بشرفك لو جنت رئيس وزراء موقفك راح يكون نفس موقفك هسه ،ثانيا ياخوية مالكيت شغلة تخلي الاعلام يركز عليك بيها غير رفض الاتفاقية ثالثا نسيت العراق بزمنك شلون عاش وضع نسيت انتكاساتك الامنية وقضية جسر الائمة الي اني شخصيا احملك المسئولية عنها نتيجة الفشل الامني ماتوا الف عراقي بساعة وتالي موعت القضية ولجنة البحث مالتك صارلها اربع سنين ما كاشفة ملابسات الحادث ،لو الحرب الطائفية الوصل العراق الها بزمانك ،لو تعطيلك لتشكيل الحكومة اربع اشهر من اجمعت القوى العراقية على رفضك ،سيدنا العزيز اني احترم ثقافتك وابداعك وانت شاعر محترم و سيد ابن رسول الله ،بس يا خوية اذا همه اربيعتك الدعاة الي كظيت عمرك وياهم فصلوك مؤخرا جا الوادم الفقرة الما تعرفك شلون تأمن بيك ؟؟ ،ومو بس الدكتور الجعفري اكو اصوات ثانية تشوش على الرأي العام ومتخلي العراقيين يركزون بالتفكير ببحث القضية وكلها اتصيح تدعيم الاحتلال ما تدعيم الاحتلال,,, جا يخوتي اذا معترفين بالموضوع احتلال_العالم كله حارب امريكا بالعراق وما كدر يطلعها يطلعها عليمن تهوسون ياعمي وكالبين الدنيا اذا نمشي على رايكم امريكا دولة محتلة غصبن علينا تكدر تمشي الشي الي تريدة بدون اتفاقيات لان منطق الدول المنتصرة ،،،، يعني ايران من احتلت الجزر الاماراتية كدر واحد يطلعها لو يسوي اتفاقات وياهه ؟؟ ليش لأن دولة منتصرة... اسرائيل من احتلت الجولان كدر واحد يفك حلكة ؟؟ لنفس السبب ،فأذا هوة هذا منطقكم اذن القوى الي جاي تناقش الاتفاقية هي قوى ضد الاحتلال وترفض منطق الدول المنتصرة ،،وتريد تتعامل بمنطق الدول الحليفة مو منطق الدول العميلة لو المحتلة ،،فشوفولكم شغلة ثانية تقشمرون بيها الوادم احسن الشعارات الرنانة الي ما جابتلنا غير الدمار والخراب ،،تدعون انكم ضد الاحتلال وانتم تتحدثون بمنطق البعثيين ومنطق الي جعلوا موضوع تحرير العراق من احتلال البعثيين والزمر المجرمة الى احتلال فعلي من قبل دول اخرى ،فياعمي يا كوادرنا يا احزابنا فدوة اروحلكم فكروا بالموضوع زين واتخيلوا العراق قبل الاتفاقية وبعد الاتفاقية يالله توقعون عليها ،واني ادعوا الكوادر التكنوقراطية والعلمية السياسية ان تسوي ندوات وتشرح للشعب بنود الاتفاقية وموضوع الاتفاقية ما يظل بيد خطباء الجمعة والسياسيين الي كل همهم شلون يطلعون بالتلفزيون ،لازم اصحاب الاختصاص ينورون الشعب.

والاخوة الكتاب المثقفين مو الكتاب المكبسلين الي واحدهم يكتب عشرين مقالة باليوم وما يدري بروحة وكتاباتهم كلها سب وشتم وتسقيط ،،لابد على الاكاديمين ان ميظلون كاعدين على مصطبات ملعب السياسة العراقية ويتفرجون بس وكلمن يكول ماعلية لا الموضوع مو فقط سياسي الموضوع شعبي وكل فرد لازم يدلي برأيه بس رايه العلمي مو الانطباعي وخل نشوف طركاعتنا وي امريكا وين راح توصل .

*مدير تحرير صحيفة العراقية الصادرة في استراليا

للأطلاع على بنود الاتفاقية ادخل هذا الرابط http://www.shababek.de/forum2/modules/news/article.php?storyid=450

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك