المقالات

بالتطبيق !سلّم الرواتب ينصف البعثيين؟!

1310 14:00:00 2008-06-16

( بقلم : شعوب الالوسي )

قد يبدو غريبا عن مشهد الواقعية الذي عليه استندت حكومتنا الوطنية في خطوتها لتحسين أوضاع الموظفين عبر سلّم الرواتب الجديد ولكنه عند التطبيق الفعلي تجده قد انتفع به البعثيون قبل انتفاع ضحاياهم! سيظنها البعض نوع من الأنانية والنرجسية ان نصف بلا ء العراق معلّق بهم فقط في كل زاوية لم يتركوا للصدف مجالا الاوهشموا فيه صورة قيم المواطنة الحقيقية تجييرا لفكرهم الهدام الدكتاتوري المقيت .

من المعلوم ان هذا السلّم الرواتبي يضع شروطا تحسينية للموظف على درجات اهمها المنصب الوظيفي تعالوا معي الى كل دوائر الدولة العراقية الحديثة من مسوول شعبة الى مدير قسم الى مدير أعلى كيف كان البعث المقيت يتقافز على إستحقاق الناس ويسلب مكتسبهم الوظيفي ويضع الاّمي بمنصب مدير لكي يسرق وينهب أكثر ويصول على احقيات الناس والموظفين وتكون له سطوة الاجرام أسطع مما لو توارى في مزبلته أجردوا كل دوائر الدولة يبقى الغير بعثي في درجته الوظيفية سنوات وسنوات لاينال حقه وياتي لك الحزب المقيت بموظف او موظفة في ظرف سنوات ينال من استحقاق المظلومين ليكون او تكون مديرا لقسم بحوافزا خيالية المكاسب لتساعدهم على نهضة بذرة الإجرام البعثية في ذراتهم المريضة.

سأرسم لكم المشهد النسائي!ليس من باب التفرقة ولكن من العنصرية الواقعية التي جعلت نساء البعث السابقات والمشمولات باجتثاث البعث الذي نسيناه ونسينا تطبيقه وزوقناه لهم لانهم بعد لبوس العار والهزيمة انكسروا(خطية) فساعدناهم على النهوض والعودة للحياة الطبيعية ببرنامج اوبرا العالمي المسمى العدالة والمسائلة!

الان تلك النساء التي كانت تصول وتجول في الدوائر ينلن الآن بسلّم الرواتب كل الامتيازات لان من كانت مديرة شعبة حسابات بعثية بقت كذلك وغير البعثية ولديها خدمة أكثر بقت مظلومة متحسرة صابرة من باب تهبّ عليها فيه سعرات ظلم لم تتوقعه!

أيعود الإنصاف للبعثيين من باب المناصب مرة أخرى؟! ونتذكر تلك الوجوه الكالحة الزيتونية التي كانت تحيل حياة الموظفين والناس الى جحيم حقيقي، تنال مكاسب المنصب وليضرب المظلوم نفسه عرض حائط الصبر! هاهم البعثيون في كل مناصبهم السابقة يعودون شامتين بنا نحن أعدائهم منتصرين بقانون أنصفهم وظلمنا ونطلقها الان صرخة ربما لن يسمعها الاالذين فقط يتعاطفون بهيسيس غير منظورولكن ما في اليد حيلة!قالها سماحة السيد محمد الحيدري في خطبة الجمعة الماضية إن البعثيين يعبثون من جديد بكل مكسب ويعرقلون كل شيء فلماذا ياترى تتركون لهم مساحة الحركة والايذاء؟لماذا تنظرون لممارساتهم ولاتعزلون اذاهم عنا؟يكفى ان تجدهم في كل مفصل إداري وفني يتملقون يتسلقون ينافقون يعرقلون كل خير مامؤل لانه يقّرب الناس من حب الدولة والوطن وهو هدف لهم معلوم للتخريب والتدمير.

من يصدق وجود البعثيين في لجان المفصولين السياسيين؟ انهم كالقوارض يعرفون كيف يجلبون للعوائل المتشوقة لحقوقها ,نقمة ضد الوضع الجديد سنة او اكثر يبقى المظلوم سنوات ثلاثون ينتظر بمراجعات تسحق كرامته لان الامر بيد بعثي مستتر أفّاق! إذن لازالوا يتنعمون بجقوق الأغلبية المظلومة وهم الظالمين نريد إعادة النظر بسلّم الرواتب نريد تكسير مجادفهم المعاندة لتيار التغيير نريد ان يحسوا ان زمنهم ولّى دون رجعة وسنقدم لمجلس النواب شكوى رسمية بأستحقاقات المناصب الوظيفية التي اغتصبها البعثيون ولازالوا متربعين على تلالها يتشمتون بصبرنا! ولكي حتى لايضاف الى مكاسبهم اللااستحقاقية جوهر العدالة التي يهربون من مواجتها وليضاف أيضا للمظلومين الصابرين امثالنا مزيدا من أدوية الضغط والسّكر للاسف!!

شعوب الالوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2008-06-17
الاخت التي تكتب حول معاناة الشهداء والموظفين لاحظت مع الاسف لاتنال تلك الصدحات الصادقة الابعض الاهتمام القرائي على الاقل! انا اعلم ان الالاف يتابعون وكالة براثا لاسباب مختلفة ولكن الايوجد من له سطوة التغيير واستماع الرأي الصادح بمطالب الحقوق؟ لماذا لايتحرك الطيبيون؟ لماذا لايوقفون الزحف البعثي المقيت على مكاسب العراقيين؟ هذا المؤلم! بارك الله بكل صوت حق وسط ضجيج البعثيين الاراذل!
الموظف العراقي
2008-06-16
رحمك الله لقول الحق ان الدرجات الوظيفية سلبوها من الموظفين الشرفاء لكي لا اطيل اقترح لانصاف المظلومين ادخال عدد سنين الخدمة الفعلية ومنح الدرجة الوظيفية على ضوءها وحسب قانون الترقيات كون الضلم الوظيفي حصل لعدم منح الدرجات من الادارات لمستحقيها في السنين الماضية او بسحب الدرجة الوظيفية عند نقل الموظف كما حصل معي بانزالي من ر. مهندسين الىم.ر.مهندسين وبعد سقوط النظام علما ان استحقاقي لخدمتي هي خبير(29) سنة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك