المقالات

موقع كتابات والعداء المتاصل للمرجعية

1120 14:05:00 2008-06-18

( بقلم : د. سيف الدين احمد )

موقع كتابات من المواقع اللكترونية التي تابعته منذ انطلاقها قبل اكثر من عامين وهذا الموقع وبعد اشهر من انطلاقته غير من سياسته وبدأ بسب المرجعيات الدينية والسير في معارضة العملية السياسية في العراق ولن اتحدث عن العملية السياسية لانها قادرة على الدفاع عن نفسها كما انني لا اريد الدفاع عن المرجعية الدينية لانها اعظم من ان يدافع عنها احد وان الاعتداء عليها لن يقلل من قيمتها بقدر ما يجعل من الطرف الذي يتعرض اليها في حضيض الارض بل في دركها الاسفل

 ولكني اريد الحديث عن " لماذا يتعرض موضع كتابات للمرجعية " واعتقد انهم لن يخجلوا ان قلت عنهم بعثيون ومن بقايا ذلك النظام البعثي لان العراقيين جميعا سنة وشيعة عربا واكرادا وتركمان وصابئة ومسيحيون يعرفون ان النزيه لايمكنه التعرض للمرجعية ولم اسمع في حياتي الطويلة وعمري الذي شارف على الاربعين ان سمعت عراقيا يتحدث عن المرجعية بسوء ذلك لايمانهم ان المرجعية الدينية في العراق هي عامل من عوامل التهدئة والحب والوئام والطريق الى الله وانها الصمام الامن الذي حفظ العراق من التشضي او الضياع او الفرقة او الطائفية ، بقيت فلسفة واحدة ونظرية واحدة ظلت تفكر بعدائية للمرجعية الدينية وتناصب لها المكر والخبائث وهي فلسفة البعث الصدامي التي عاشت حتى ماتت وهي تستعدي المرجعية الدينية وتحاول النيل منها ولو تابعنا اليوم قنوات البعث الصدامي كالشرقية وجريدة الزمان المملوكتان بالاسم للمختار وبالحقيقة للسلفية السعودية لوجدناهما دائما مايحاولان النيل من المرجعية الدينية واسمائها البارزة وبكل من ينتمي للحوزة العلمية نسبا او تاريخا او سببا وليفتح اليوم من يريد ان يعرف مواقع البعث اي موقع من مواقعهم ليجد ان الاعتداء على المرجعية منهج من مناهج هذه المواقع التي ادمنت الطائفية والاعتداء على الاخر بسبب او بغير سبب

وان هذه المواقع تعرف وضاعة نفسها امام شاخص عظيم كالمرجعية وانها مدفوعة طائفيا رغم انها لاتؤمن بالدين والتدين وتؤجر نفسه لتكون مطية لكل من يدفع فدائما ما تراها بوق من ابواق النقد غير الموضوعي النقد السلبي الذي يجعل من السباب والشتائم مادته الوحيدة فمن غير المعقول ان لايعج موقع كتابات العجب العجاب فهي دائما ما تسب ولم نره تمتدح او تمجد غير البعث ومن ينتمي للبعث باسلوب ركيك هابط يخجل منه الجميع وهو معيب للجميع معيب للثقافة العراقية والمجتمع العراقي والانسان العراقي فهي تنتقد الجميع ان اتفقوا كما تنتقد الجميع ان اختلفوا وتسير على منهج خالف تعرف واسلوب كذب كذب حتى يصدقك الناس فتراها تنقد فلان لانه فعل كذا كما انها ممن الممكن ان تنقده لانه لم فعل نفس الفعل الذي انتقدته لانه فعله قبل لحظات وتمتاز بسفسطة عجيبة تجعلها مواقع تبتعد عن الحيادية كما انها تتغافل عن اهم مرتكز من مرتكزات الاعلام الحديث الذي من واجبه تقديم المعلومة ان وافقت سياستها او خالفتها كما ان هذا الموقع لا يستقطب الا الكتابات الهابطة مقالات ( الخمسة بربع ) مقالات الوسط السوقي المشابهة لاغاني شعبان عبد الحميد الفارغة من الطعم واللون والمحتوى والتي لاتزيد القاريء الا خبالا وخيالات تتفق ونظريات المؤامرة والكذب والدجل

 وعلى حد علمي فان رئيس تحرير هذا الموقع باع موقعه منذ ان تغيير اسلوب الموقع للبعثيين وصارت سياسة البعث هي المهيمنة على هذا الموقع واعتقد ان هذا الموقع في كتاباته الهابطة الكاذبة عن المرجعية لن يؤثر في مرجعية دان لها العالم بالوثاقة والنزاهة بقدر ما يسيء لنفسه وقد تلحق العراقيين لوثة من هكذا مواقع لانها تدعي العراقية ويدعون محرريها بانهم عراقيون ينتمون الى ثقافة موغلة في اعماق التاريخ فاين التاريخ العراقي واين كتابات علي خضير والازرق ويوس عل ضرغام والبصري وهل من مستوى مقارنة ولو جزافا يوضع للمقايسة بين تاريخ العراق وبين ثقافة الحضيض التي يكتب بها موتوروا موقع كتابات وعلى القاريء ان يميز بين مواقع عراقية تحترم نفسها وتقدم ثقافة ومعلومة كموقع صوت العراق وشبابيك والمثقف والمرصد العراقي والارشيف العراقي وبراثا ومواقع اخرى اعتذر من ذكرها منعا للاطالة وبين موقع وضيعة كموقع كتابات ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد عزيز
2008-06-19
وعندما نعود الى كتابات وكتابها نرى لماذا هذا الاستهداف الصريح للمرجعية ونلتمس لها العذر وهي الناطقة بلسان حال واضعي سياسات المنطقة او المتضررين من سياسة حكم ممثلي الشعب وهم بالتأكيد ازلام المقبور.لذا فهنا لا نطلق التهم جزافا على من يعارض المرجعية او العملية السياسية كما لا ننكر تجاوزات من حسبوا ظلما على الخط الاسلامي بكل تياراته الا ان المعين الصافي والضامن لهذا الخط باق لا يزول رغم محاولات ضعيفي النفوس تشويه صورته واسمه ... شكرا مرة اخرى للدكتور سيف الدين على طرحه الموضوعي
سعد عزيز
2008-06-19
تحية للدكتور سيف لطرحه الموفق واود اضافة ان كل ما حصل بعد سقوط الطاغية لم يكن محسوبا له حساب عند اصحاب القرار اذ لم يكن في الحسبان تدخل المرجعية العليا بأصرارها على اقامة نظام ديمقراطي دستوري يتم الاستفتاء على بنوده من قبل الشعب مباشرة وليس من نوابه.هذا الذي لم يكن في الحسبان قد حصل ولم يستطع راسموا القرار من التراجع عن طروحاتهم الداعية الى جعل انظمة المنطقة منتخبة مباشرة من شعوبها . وعندما نعود الى كتابات وكتابها نرى لماذا هذا الاستهداف الصريح للمرجعية ونلتمس لها العذر وهي الناطقة بلسان حال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك