المقالات

عدنان الدليمي ينتقم من اهل مدينة الحرية

1888 14:07:00 2008-06-19

( بقلم : ذو الفقار أل طربوش الخفاجي )

بعيدا عن التنظير وبواقعية الخبير بالخبث العدناني ونفسه الاموية المتشوقة لدم الشيعة الطهور أكتب بالم قاس مع إن الألم نعيشه ولانراه و ليس له مساحة محددة في مشاعرنا المحترقة حد الاتقاد ولكن نشر الحقائق في أحيان كثيرة يخدم تخفيف تركيز الألم والحزن الدافق في المآقي والمحاجر والخلايا الدماغية والجذعية وكل نواة خلية من جسد المذبوح الحي الملكوم على مصاب العراقيين جميعا والشيعة منهم خصوصا والمنسي تركيز الاجرام نحوهم سابقا وبعض لاحقا وكانما يخفي الباطل ذاته كالنعامة في رمال إنكسار الذائقة التذكرية الصابرة اقسى صبر تاسيا بصبر أل البيت قدوة الامة منذ صدر الرسالة المحمدية الخالدة على حاملها الصلاة والسلام.

تفجير مدينة الحرية القاسي جدا والذي مهما تفنن الواصفون لن يبلغوا ضفاف حزن جمبر سكائر تلاشى ترابا، مع معانقه المتشوق لفرصة بيع مفقودة الملامح, هذا التفجير كثر عليه اللغط كماكثرت فيه الدماء الطاهرة البريئة كيف حدث؟

المنطقة قريبة من مقر جيش المهدي المتروك والمهمل ولم يكن المقر مقصودا لاجغرافيا ولا إيحاءا ولكن الشهود الاحياء الذين نقلت الناس عنهم الحديث لااحبتهم في كل مناطق العراق يجزمون وجود القوات الامريكية في الموقع قبل التفجير بزمن غير بعيد ومع إني لاأؤمن بنظرية المؤامرة وإتهام القوات الامريكية التي حتما لها خفايا وخبايا غير ظاهرة للعيان ولكن ماحدث كان له أهداف محددة مدروسة بدقّة متناهية حد الانطباق على حصول الجريمة الكاملة

1.تهاون القوات الامنية في شارع الربيع القريب في كل تفتيش ولاني لست بعثيا لالجا للتلفيق ومهاجمة الباذلين أرواحهم اقول ب ألف دينار؟! فقط تستطيع عبور أي جسر وسيطرته وجرب سيارة حمل في أي سيطرة والفلوس تجمع!

2. السيارة قدمت حتما ويقينا من دار جهنم حي الظلم حي العدل الذي نال من إهمال الدولة القوية مالاتطيقه الاخبار والصحف والشكاوي فقد كان حيه الفجّ، مقبرة نجفية صغرى للشيعة وسكن دورهم فيها الشذاذّ من المجرمين الذين قتلوا المئات من شيعة مدينة الحرية وهاهم الآن يرسلون الموت الى ابرياء مستغلين غياب جيش المهدي الذي لااناقش هنا حيثيات تواجده في الحرية الاولى قدر ان عيونهم كانت صاحية جدا لكذا سيارات.

3. قالت القوات الامريكية إن مجموعات خاصة قامت بالعمل؟1 تريد ضرب مليون عصفور بحجر! يعني ياشيعة العراق ان ايران تقتلكم! فقد تنطلي هذه الكذبة والفرية وتداولها السمج الفج، على كثير من الذين ينظروّن في الاحداث بمشيئة امريكية وهي بذلك تخدم هدف الساسة السنة وتشجع مجرميهم المتحصنين في العدل والخضراء والجامعة وملحقاتها المذهبية من لون سني براق تشجعهم على الاجرام للاسف وتساهم القوات الامنية بلا اباليتها نحو سيطرتهم على الارض ظلما وعدواناوهنا سيبدا زعل براثا عليّ!

4. قد لايعرف الكثيرون ان الحرية للان يسكنها الخليط المذهبي العراقي للان معززين مكرمين في كل شارع في كل زقاق من الاولى للثانية للثالثة للدولعي للدور للمشتل فقط خرج المجرمين من أنفسهم بعد الأذى الذ ي تسببوا فيه فرملّوا النساء ويتمّوا الاطفال للابد فكيف تقبل النفوس كما أثير من إشاعة لم نتحقق من صدقيتها؟ ان يقوم جندي من الحرس بشتم الشيعة وشتم جيش المهدي وسط ذهول المتألمين؟ على مشاهد النار والاحتراق وشوي ...؟! ليقوموا برجمه بالحجارة!

5. حصيلة الهجوم تفاعل غريب بين الدهن والماء! لن يعود أهل السنة الهاربون والابرياء الى الحرية خوفا من الانتقام لذا سيبقى في دولة الجوار العدنانية أولئك المجرمون في بيوت ال600 متر مربع وجنات الحدائق وقمريات العنب الآخاذةوالمرمر وخاصة ان اموال الشيعة غنائم شرعية! هذا الدهن اما الماء فالناس طالبت بصراخ عال في مشهد الجريمة بعودة جيش المهدي لتسلم السلطة التسلطية!! فالصوبين رابحين اذا تحقق المزيج!! والخاسر الوطن والابرياء ومحبو الشرعية والقانون!

6. بدأ مجرمو الحرية بعد سقوط العار البعثي بقتل كل شيعي بارز في الحرية اختاروا الضحايا من المجلس الأعلى ومن حزب الدعوة العائدين بعد فراق لوطنهم حتى بلغت حصيلة أشهر من الجرائم أكثر من 200 جريمة كلها معلومة الجذور لم يجتثها احد وقام احد المؤمنين الذين اعرفهم، وجلا، بكتابة رسالة موثقة الدلائل للداعية الإسلامية محمد عبد الجبار الشبوط اثناء وجوده على رأس جريدة الصباح بالحقائق والدلائل والاسماء يريد وقف الألم والنزف ظانا!! انه اضعف الإيمان وان النشر سيهز أركان المجرمين الذين كانوا يتحصنون بالجوامع التي تم نسفها بطريقة غير مقبولة لانها منطلق قتل الشيعة ومراكز العمليات! ولكن الشبوط كان سمكة ميتة لم ينشر او يشر لصرخة صاحبي الذي يحتفظ بمسودة الرسالةللان!

7. كان هناك في مدينة الحرية شيخ يدعى الشيخ يونس المشهداني يحرص مع الشيخ السوداني حرصا اخويا إجتماعيا،على حضور مجالس فاتحة المغدورين الشيعة! ليظهر بعدئذ ان الشيخ المغوار كان زعيم القتلة في الحرية!! يقتل القتيل ويمشي في جنازته! افرح انه الان بين يدي ربه بعد إعدامه!

8. ستلملم الحرية جراحها فقد شاهدت كل اذى ونالها من مصائب المحسوبين على اهل السنة كل ما لن يغيبّ قيم المحبّة العراقية الحقيقية مهما زوقّ المجرمون افعالهم رحم الله الشهداء والهم ذويهم الصبر والصبر والصبر والسلوان قال الامام الصادق ع نحن صبّر وشيعتنا أصبر منّا! لأننا نصبر على مانعلم وهم يصبرون على مالايعلمون.

فليكن تضميد الجراح هو الصولة على وكر الأفاعي والخبثاء في دولة الجوار العدنانية الظلمة وملحقاتها الإدارية ونقول للنائب كيف تواجه الخالق ومعلّق بأهدابك دماء الأبرياء؟ّ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2008-06-21
بارك الله بتوضيح السيد الشريفي اتصلت امس بمن اعرفه في المجلس البلدي من المؤمنين الصادقين الثقاة فقال ان الامريسكان كانوا في اجتماع مع المجلس وانبطحوا! مع الباقين الحضور! من اللهب والصوت!
ابو عقيل الشريفي
2008-06-21
ان من المؤكد ان الامريكان يحضرون اجتماع المجلس البلدي في الحرية كل ثلاثاء من الخامسة عصرا الى السابعة مساءا ولكن في يوم التفجير بقي القائد الامريكي في المجلس البلدي الى الساعة الخامسة والنصف بدلا من البقاء للساعة السابعة ثم استاذن للخروج بحجة عمل طارئ وبعد عشرة دقائق بالضبط من خروجه حدث الانفجار بالاضافة الى ما لاحظه بعض اعضاء المجلس البلدي من ان انتشار القوات الامريكيه يختلف عن باقي الايام ونحن نطالب الحكومة بالتحقيق الجدي في هذا الحادث ورحم الله شهدائنا ومن على جرحانا بالشفاء العاجل الشريفي
محمود الشمري
2008-06-20
هنالك فتحه في نهاية منطقة دور نواب الضباط من الجهه القريبه من شارع الربيع وقريبه ايضا لحي الظلم(العدل البعثي), وهذه الفتحه عباره عن شارع مبلط يخترق منطقه شبه غير مسكونه وهو شارع نموذجي لمرور سيارات الموت البعثي الوهابي لكونه بعيد عن أعين الجيش المسؤول عن تأمين المنطقه والبعيد عن العين بعيد عن القلب فلذلك لايهتم احد من القوات الامنيه بتأمينه وبالتالي هو الطريق الذي سلكته الكيا التي تسببت بمقتل العشرات من أهل الحريه وسيتسبب بمقتل اخرين اذا بقي سائبا ياسيدي يا امر الفوج النائم المسؤول عن امن الحريه
محمود الشمري
2008-06-20
رحم الله شهداء مدينه الحريه الذين هم بحق ثمن الحريه الغاليه جدا والتي مازال الشرفاء من اهل العراق يدفعون ثمنها من دمائهم . وياسيدي وصديقي ال طربوش بارك الله بك لقد وقعت على المسبب والسبب الحقيقيين لهذه المأساة والذين هما الحقد الاسود الدموي لعصابات البعث والقاعده ومحاولتهم عرقله جهود المصالحه وعوده المهجرين التي تتعارض مع سياساتهم الطائفيه من جهه, والتسيب الامني الذي اصبح مشكله عويصه من مشكلات العراق حيث ان الجندي العراقي في نقاط التفتيش ليس همه الاّ اللعب بالموبايل ومغازله العراقيات المارات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك