المقالات

هل حقا اشترى المالكي الشرقية ؟!!!

2216 14:52:00 2008-06-20

بقلم : سامي جواد كاظم

وانا اتصفح المقالات التي تتهجم على العراق تحديدا دون المدح الا الذي ياتي بجديد ، فتقييم المقال عندما يكون موضوعي ويحوي على اقل تقدير ولو معلومة واحدة او استنتاج صحيح واحد يفيد القارئ يكون ايجابي اما الكلام الانشائي او الادبي فانه لا يعد مقال .

احد المتهجمين وبقسوة ومن غير مبرر على الحكومة العراقية والمطنبين والمادحين ( للشهيد ) صدام حسين كاتب شتائم اسمه (عراق المطيري) والذي لم اجد ولا جملة مفيدة من كلامه في مقالاته سوى السب والشتائم الا ان في مقاله هذا والمعنون (سعد البزاز باع ضميره والعراق رخيصا ) افادني في معلومة ذكرها تخص المالكي في زيارته الاخيرة للاردن والتي لااعلم مدى صحتها ولنفرض صحتها فانا اول من يشد على يد المالكي في هذا التصرف لا لانه اعطى هذا المبلغ لسعد البزاز والذي احتفظ بصورة سلبية له ولكن لجم الافواه بهكذا اساليب هو الانفع والاجدر من ان يجابه بنفس اسلوب هذه الافواه التي تتطاول دائما على العراق وشعبه .

فاذا ما قبل هذا المبلغ سعد البزاز فهذا دين وديدن كل البعثيين فانهم يتبعون من يدفع لهم اكثر بالامس تحدثت الاخبار عن حفنة دولارات منحتها السعودية لسعد البزاز الذي كانت له قضية مع الشيخة موزة حرم امير قطر وقد كسبتها والزمته بكتابة اعتذار لها على صدر الصفحة الاولى من جريدة الزمان ولمدة شهر . يوميا ملايين الدولارات تهدر في العراق بين سوء الاستخدام واستهلاكات العمليات العسكرية اضافة الى سرقات ضعاف النفوس المتسللين الى مناصب الدولة فاذا ما منح المالكي مبلغ ( 16 ) مليون دولار لنائب عدي والجم فاه بعدم التطاول على العراق فانه يكون قد عمل حسنا وتكون هذه الدولارات قد اتت بالفوائد اكثر من التي تهدر في العراق والتي يكون البعض منها من حصة الارهابيين الذين يقتلون العراقيين .

نعم هذا اسلوب ناجح في اسكات المتطاولين على العراق خصوصا اذا لم تكن للحكومة العراقية سلطة عليهم ، فالتاريخ الاسلامي يحدثنا عن جاهل تطاول على النبي محمد (ص) فامر النبي علي (ع) بان يقطع لسانه فاخذه الامام علي (ع) الى بيت المال وقال له اخذ كفايتك فاستغرب الاعرابي من الامر وقال ظننت امر اخر فقال الامام (ع) وبالفعل المال يقطع اللسان ، هذا مع امكانية رسول الله (ص) ان يعاقبه او يتركه ، حادثة اخرى حصلت للامام الصادق (ع) عندما اتهمه رجل وهو في المسجد بانه يطلب الامام 100 درهم واستغرب الامام من ذلك وعندما اراد الاعرابي ان يرفع صوته اسكته الامام (ع) ومنحه المال ، وفي اليوم التالي اتضح للاعرابي ان الامام (ع) ليس هو المقصود بعد ما جاءه الذي استدان منه فاعتذر من الامام (ع) وساله ما حملك على اعطائي المال اجابه حفظا لكرامتي لان هنالك جهال لا يعلمون اصل الخلاف خصوصا اذا ما سمعوك تتحدث بصوت عالي .سعد البزاز من هذا القبيل فان منحه المال السيد المالكي اقول ان صح هذا فانه اسلوب صحيح في حفظ كرامة العراق من هذا الصوت الهجين ، وحتى لا يسمع صوته الجهال فيصدقونه .

ختم هذا ان صح اسمه عراق المطيري مقالته بوصف دقيق للبزاز والذي هو بعينه ينطبق على كاتبه وهذا الوصف هو  (ألا تعسا لك يابزاز ولفضائيتك وثكلتك أمك من منافق فاسق ولا نطق لكم لسان ولا بصرت لكم عين تاهت بصيرتكم فانتم ارخص من حفنة دولارات يتصدق بها عليكم عميل اسقط منكم فتروجون لبضاعة فاسدة على العالم وعلى أبناء جلدتكم المجاهدين الذين يضحون بالغالي والنفيس من اجل عزة العراق فشتان بين شهامة الرجال ودناءة الخنازير ولنا عن ماضي سعد البزاز وهو طالب في الجامعة الى يومنا هذا حديث طويل ليقف من لا يعرفه من الإعلاميون على حقيقته المخجلة ).

اما حديثه في بداية مقاله فكان (فتلمسنا خيرا من سعد البزاز بعد أن قدمت فضائيته الشرقية عدد من المواقف الوطنية). انظروا الى المال ماذا يفعل ففي الوقت الذي يلجم فم البزاز يخرج فم اخر كان يمتدحه فيجرحه ويخرج خفايا لهذا الممدوح المقدوح لم يعلم بها القارئ، اذا الا يحق لنا ان نعتبر خطوة المالكي واتمناها صحيحة انها خطوة صحيحة لانها جعلت الافواه الشاذة تتضارب فيما بينها . وان ظهر كذب الخبر فيكون عندئذ كاتب المقال من المهلوسين الذين لا يفرقون بين الغث والسمين ويكتب ما يتفق وهواه .

وسائل الاعلام افضل شيء في تثقيف المجتمع فاذا ما صح استخدامها وترويضها تكون نتائجها افضل حيث ليس من المعقول ان يعمل المصلح على تثقيف فرد فرد في المجتمع او البحث عن الجهال لغرض توعيتهم ، وسيلة الاعلام سيف ذو حدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-06-23
بارك الله في السيد المالكي انت رجل شريف وانا انتقدتك عندما ذهت للاردن من باب الخوف على مصالح الوطن وان لا تنساق يا سيادة رئيس الوزراء وراء الضغوط الاردنية ولاسمعك صوتي وصوت المظلومين من العراقيين اننا نكره الشعب الاردني والله انا اشعر بسوء فقط عندما اسمع اسم هؤلاء اللعناء وغيرهم من العربان لعنهم الله
بوعلي
2008-06-21
عزيزي الاستاذ سامي هل الروايه الاولي عن النبي والذي امر بقطع لسان من تطاول عليه صحيحه ويعتد بها لا ادري بس شكلهامش ولا بد الروايه الثانيه اكثر قبول والله اعلم
صريح
2008-06-21
الله ذكر المؤلفة قلوبهم في القرآن فلا بئس ياسيد نوري المالكي0 في مثل عندنا يقول من راد شيء ترك شيء لابئس اذا الله قدرك ان تشتري هؤلأ ويكونو من المؤلفة فلوبهم وتقدر تشتري سهامهم ورماحهم الي تضر الشعب العراقي ففعل جزاك الله خير صدقة عن روح شهداء العراق وحفظا لأرواح العراقيين الي كل يوم يكونو ضحايا لأعلام هؤلأ البعثيين القذريين كان صدام يشتري الأعلام عشان يعذب ويضر الشعب العراقي اما انت بالعكس مشكوورلأنك تشتري لكي تحمي شعب العراق المستضعف بس لازم تشرط عليهم ان لا يمارسو نفس المضرة ولا ماسوينا شي
نور كريم
2008-06-20
لقد سمعنامن الآخبار أن المالكي ألتقى البزاز سعد وكما نعرف الدنيا أصبحت عرض وطلب ومايعرض على البزازمن أموال ضخمه من(الدول المانحه !) أكبر من الطلب القليل وهو خلط الأوراق وكشف عورات الحكومه ويوم ضد مقتدى وميليشياته ويوم بكاء على مظلوميته وتيار الحراميه وأبناء البعثيين البرره,والسيد المالكي يعرض على البزاز القليل ويريد منه الكثير(وهاي ماتصرف) بلغة أهلنا,بالأمس كانت الشرقيه تعرض المراهق الهولندي الجديدعباس جيجان الذي فاق النائحات عويلا على صدام القبور وكأنما يقولون للحكومه رساله مفادها على عنادكم!
الدكتور يوسف السعيدي
2008-06-20
من المعجبين بمقالاتك اخي الاستاذ سامي جواد كاظم ...ولكن الاتعتقد معي ...انه لو كان ما قيل صحيحا ..فهذا معناه اننا يمكننا من شراء معظم اتباع الحرذ المقبور وفي مختلف مواقعهم ..لصالح قضيتنا العراقيه ..؟؟صحيح انه في السياسه قد نجافي حتى المنطق... ولكن مع سعد البزاز؟؟
dr abdullah sabah
2008-06-20
يفترض ان نقوم بهذا الامر من قبل بان نسكت هؤلاء المرتزقة بالمال افضل من ان يحرضوا الارهابيين ليقتلو ابنائنا ومن ثم ندفع اموال اكثر مما سندفهعا لهؤلاء الاعلاميين المرتزقة، واعتقد ان ماجاء به صاحب المقال من رواية للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم خير دليل، لابد من الساسة ، والمثل الروسي يقول ان السياسة عاهرة، ومالم نتعامل مع اولئك بهذا النفس او هذه الحنكة فنحن سياسيون فاشلون ولا نستحق ان نقود البلد لاننا سنرميهم بالمهالك تهد مسببات العناد والمكابرة الفارغة خصوصا ونحن نعرف ان السفلة دون مباديء.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك