المقالات

لو طأطأت راسي لكل خبر سيء اذن سابقى مطأطأ الراس

1364 15:43:00 2008-06-25

بقلم: سامي جواد كاظم

حقيقة تقال ولا جفاء لها ما كنا نسمع او نشاهد اخبار تذهل العقول ، فبعدما سمعنا واعتدنا على اشعال حروب وتفجيرات وانقلابات وثورات حيث اصبحت امور معتادة الوقوع وبثها الاخباري ، فاذا ما شاهدنا او قرأنا او سمعنا خبر من هذا القبيل تكون من الامور المعتادة .

الا ان اليوم بدأنا نسمع ونشاهد اخبار تُخجل حتى من لا يعرف الخجل واكثر الاسواق رواجا لمثل هكذا اخبار هي الساحة العراقية وبكل مفاصلها . شريط تايتل الاخبار المتحرك في اسفل الشاشة هو الذي يرغم راسي على الطأطاة فعندما اقرأ مثلا لجوء وزير الثقافة العراقي الى فندق الرشيد ليختبئ تحت الحماية الامريكية وكان له ما اراد لثبوت ارتكابه جرائم قتل تراني غير فتح فمي وتسمر عيوني لا رد فعل لي غيره وما ان يزحف شريط التايتل حتى اقرأ مجلس النواب يجتمع لرفع الحصانة عن كذا عدد من البرلمانيين لثبوت ضلوعهم في اعمال ارهابية ، هل ستتحمل الفقرات العنقية طأطأة راسي ؟!! ، وزحف التايتل واذا القاء القبض على نائب محافظ العمارة واقالة محافظ العمارة وطرد رئيس الشرطة وهروب المسؤول الفلاني ، والتايتل يزحف وانا خلسة انظر الى الاخبار علها تاتي بما يسر النفس واذا ياتيني بخبر سرقة قام بها المسؤول الفلاني في هيت وعصابة اخرى سرقت المصرف الفلاني او الرواتب العائدة للدائرة الفلانية .

مللت وقلت ستاتي الاخبار الرياضية حتى انفه عن خاطري فاذا فاجأتني بخسة بعض العاملين بل اغلبهم في اللجنة الاولمبية والتي على اثرها تم الغائها او تجميدها وسبّبَ هذا القرار الى ارتفاع نقيق الضفادع من خارج العراق تتباكى على هذه اللجنة وما ان زحف هذا الخبر حتى جاء خبر الطامة الكبرى خسارة الفريق العراقي المصحوبة بالتعليلات التامرية النتنة والتي بتنا نصدق كل اكاذيب الخسة لاعتبارها من الممكن حدوثها قياسا الى حدوث الاخس منها .

وعليه تركت كل البرامج فقلت التفت الى الكاميرا الخفية حتى اتمتع بما فيها من لقطات ساخرة ، و والله اعتصرني الالم عندما ارى هذه اللقطات برغم من لطافتها لكني انظر الى هذا المجتمع الذي يحترم الشرطي والى نظافة بلدهم والى تلك الاجهزة الخدمية اللطيفة من برادات مخصصة للمشروبات واخرى مخصصة للصحف ناهيك عن اجهزة الهاتف العمومي ، اما المتنزهات التي تعد افضل من افضل قصر في بغداد فانها على درجة عالية من الروعة والاعتناء من قبل المسؤولين عليها اضافة الى تعاون المواطنين في ذلك البلد ، ولو تمعنا جيدا الى كل هذه اللقطات اللطيفة وسالنا انفسنا السؤال التالي ما هو الشيء الصعب تحقيقه في بلدنا ؟ والله ما من شيء صعب كلها سهلة وبمقدورنا ولكن لا بد من الابتداء بانفسنا فاذا ما نظفنا النفوس من براثينها نكون قد قطعنا ثلثي الطريق والثلث الباقي هو ما نراه من تطور لدى الغير .

نصيحة اخيرة لا تشاهدوا جلسات البرلمان العراقي اذا ما نقلت بصورة مباشرة من على شاشات التلفاز فانها ستحول كل من يشاهدها الى عبوة ناسفة صامتة تنفجر في داخله ، وقد اعذر من انذر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-25
لو ندخل الى بيوت هؤلاء ونتعرف عليهم اكثر لااكتشفنا ان النضام عندهم هو كل شي الماء والكهرباء والغاز يصل لهم الى البيوت وبدون انقطاع ولا لاحضة حتى الغاز بالرغم من انهم يستودنة متوفر اكثر من العراق فتجدة ممدود حالة حال حنفية الماء اما الحمامات والمرافق فهي نضيفة جدا يمكن الانسان ان يجلس في ارضها وياكل على نضافتها اما الشارع مهما نزلت امطار وباي كمية كانت فهي تذهب باللحضة الى المجاري لا بلوعة مغلوقة ولا انابيب متكسرة وكل البيوت عليها تامين وتعوض في حالة الفيضان او الحريق والحالوب
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-25
البرلمان لا نتكلم عنة لان ر واحد خارج واحد داخل مانعرف شنو المشكلة حتى بعض اللجان المختصة عندما تقراء ماتوصلت لة الضاهر حتى ان اعضاء هذة اللجنة غير متفقين فيمابينهم على مايقراون ناهيك يجلسوف الثلاثة او الاربعة في مكان محصور ووضع لهم ثلاث كراسي ومسطبة او ميز الى نفر واحد المهم كلهم محصورين في الزاوية وحتى عندما يقراء التقرير لا احد يصغي لة مع الاسف فوضى عارمة وكتبت عليها كثيرا وقد ارسلت رسالة الى نائب البرلمان بذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك