المقالات

العتبتان المقدستان (الحسينيه والعباسيه) تعانقان (جامع ام القرى)

1214 20:02:00 2008-07-11

عماد الاخرس 11/7/2008

 

مااحلى هذا الخبر .. (( وفدا يمثل رجال دين شيعة واعضاء في مجلس محافظة كربلاء اضافة لوجهاء عشائر المدينة اقاموا الأربعاء صلاة مشتركة في مقر الوقف السني ببغداد)) .. وما احلى تكراره بهداية الله ( جل جلاله) .واقولها من البدايه .. انا مثالى علمانى .. وباختصار .. ان اكون مثاليا فيعنى ايمانى بوجود الخالق .. أما ان اكون علمانيا فهو ايمانى بفصل الدين عن الدوله لاعتقادى بان الظروف الموضوعيه للخلط بينهما غيرمهيأه فى دول العالم الاسلامى واولها العراق. وقد يتهمنى البعض بكونى شيوعيا .. لذا اجيبهم بالقول .. بان الشيوعيين لايختلفوا عن بقية الاحزاب العلمانيه فى معتقداتهم فمنهم من يؤمن بوجود الله ومنهم من لايؤمن .. ومن خلال متابعاتى لكافة ادبيات ونشرات الحزب الشيوعى العراقى ومنها نظامه الداخلى لااجد فيها مايشير الى مايمنع رفاق هذا الحزب واصدقائه من الايمان بالله (جل جلاله ) اوالقيام بالواجبات الدينيه ..ولكن كل الاشارات تؤكد على ان هذا الامر متروك للانسان نفسه وهو حرا فى ذلك .أما الغرض من مقالى فهو .. ايمانى بضرورة الاهتمام بكل حدث يسهم بشكل واخر فى تعزيز الوحده الوطنيه العراقيه وخصوصا فى هذه المرحله العصيبه التى يمر بها العراق ومنها الخبر الذى اشرت اليه فى بداية مقالى .لقد احسست بفرح كبيروانا اقرأ خبر الصلاة المشتركه فى جامع ام القرى بين الشيعة والسنه والتى تمت باشراف وتوجيه السيدين صاحب الطائى ممثل الامينين العامين للعتبتين المقدستين(الحسينية والعباسية) والشيخ عبد الغفورالسامرائى رئيس ديوان الوقف السنى. حقا انه خبراثلج قلبى .. لان فى قراءته وامثاله احس باطمئنان كبير وتزداد قناعتى بان ورقة الفتنه المذهبيه قد قُبِرَتْ وَوَلَتْ بلا رجعه بفضل جهود الكثيرمن رجال الدين الكرام سواء كانوا السنة او الشيعه .وبالمقابل يحزننى كثيراً سماع وقراءة الاخبار التى تتعلق بالمحاصصه الطائفيه وليدة الافكارالبريمريه المسمومه فى تقاسم السلطه وافرازاتها من الفتنه المذهبيه التى جرت بعد حادث التفجير الارهابى لمرقدي الإمامين العسكريين بسامراء. لقد كانت ورقة الفتنه المذهبيه اقوى الاوراق واخطرماواجهه العراق منذ سقوط الديكتاتوريه الصداميه لانها كانت وسيلة اعداء العراق للنيل من العمليه السياسيه الجديده الجاريه فيه.. لذا فان فى اسقاطها ضربه كبيره لهم ونصر للعراقيين جميعا بكافة ادياناهم ومذاهبهم وللمسلمين فى فى كل العالم. لذا فلا عجب ان تابعت باهتمام هذا العناق المفرح بين العتبتين المقدستين وجامع ام القرى لأنه يؤكد حرق هذه الورقه ويصيب بالحزن اعداءالعراق الارهابيين واعوانهم. شكرا لمن ادخل الغبطه الى قلوبنا من مراجع الدين الكرام كافه واقولها لهم بان التاريخ سيسجل ويُمَجِدْ بالذكر الدائم اسماء كل الشرفاء الذين ساهموا ولازالوا فى قبر نار الفتنه المذهبيه ويرمى فى مزبلته اسماء من كانوا سببا فى اثارتها واللعب على اوتارها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك