المقالات

لا يصلح السيد مقتدى ما افسده الدهر!!

1460 13:25:00 2008-07-14

( بقلم : سلام عاشور )

بعد صمت طويل اعلن السيد مقتدى الصدر استبدال قيادات التيار الصدري جميعها تقريبا , بأستثناء المركز (النجف الاشرف) ..ومن هذا الاجراء التغييري يستنتج المراقب السياسي امرين في غاية الاهمية : الاول هو ان السيد مقتدى قد عاود نشاطه السياسي والغى قراره بالعزلة (الدينية) التي فرضها على نفسه استعدادا للمضي في دراسته الحوزوية .. والثاني – أي الامر المهم الاخر – هو ان سماحته قد طرد جميع قيادات التيار الصدري التي كانت تتولى مهامها في المحافظات والاقضية والنواحي واستبدالها بقيادات اخرى جديدة .

ولا يحتاج تفسير الاجراء الاخير – استبعاد قيادات التيار – التي تورطت في اعمال ارهابية ومارست كما هائلا من الفساد كالنهب والاختطاف والاغتصاب والقتل على الهوية بقيادات اخرى يتوخى منها سماحته ان تلتزم بالقانون العراقي والاخلاق الاسلامية , وهما الصفتان الغائبتان عن مجمل قيادات تياره خلال السنوات الخمس الماضية . المراقبون السياسيون يرون في قرار سماحة السيد مقتدى تناقضا واضحا مع قراره السابق بالاعتزال حتى انهاء دراسته الدينية من جهة, ومن جهة اخرى يعتقدون انها محاولة لترميم بناء قد تداعى ولا يمكن اصلاحه نهائيا , فالتيار الصدري لم يكن في يوم من الايام تيارا سياسيا ذو عقيدة واضحة ومنهج سياسي واجتماعي يمكن الاعتماد عليها , بل كان – أي التيار الصدري – عبارة عن مجموعات متنافرة متناقضة لا يجمع بينهما جامع غير النهب والسرقة والاختطاف والقتل لاغراض شخصية ومنافع ذاتية ..

من هنا يمكن – حسب المراقبين السياسين - اعتبار قرار السيد مقتدى كمن يحاول ايقاف صخرة ضخمة وهي في طريقها الى الوادي العميق . اما ماذا سيستفيد العراقيون من التيار الصدري بتشكيلته الجديدة التي اعلن عنها سماحته , فلا شيء يترجى منهم, لان الجميع المبعدون منهم او الجدد الذين سيتولون المسؤولية في المحافظات وما دونها فانهم كما كان اسلافهم ليسوا الا مجموعة من بقايا جيش المهدي ممن لم يتم اعتقالهم لحد الان ولاهم يملكون من مقومات الاحتراف السياسي او الايمان بالعملية السياسية الحالية .. وباختصار ان عهد المعجزات لم يعد موجودا في هذا الزمان , فالسيد مقتدى مهما فعل فانه غير قادر على احياء ميت وقد تعفنت جثته!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم السماوي
2008-07-15
رجاءا نشر تعليقي السابق راجيا منكم الحث على اجراء مناظرات ( معه و معهم ) بلكي يفهمونة شنهو القضية ؟
اكرم السماوي
2008-07-15
رد للاخ ابو ذر ( حبيبي ) انتبه للاخطاء الاملائية في تعليقك راجيا منك ومنكم بيان الفرق بين ( تشايكوفسكي و دايستوفسكي ) ودخيل رب العالمين العراق ملك لكل العراقيين وليس ملك لكم او لك او للسيد ( اطال الله بعمره ) ؟ وبالمناسبه ذلة الاجنبي اهون علينا من ذلة العربي المسلم الذي هو منا وفينا ام انتم المسلمون فقط بل ينطبق عليكم المثل ( عصيتي وعبيتي والله اكبر )
رائد مهدي
2008-07-15
مع احترامي للجميع ومدى الثقافة او الدرجة العلمية التي حصلوا عليها ولكن بالله عليكم فالنرى تعليق الاخ ابا ذر وهو هنا عند قراءة تعليقه نعرف انه من اتباع تيار مقتدى او على الاقل من مناصري التيار فالنرى مدى هشاشة اللغ التي يتكلم بها والاخطاء النحوية الكثيرة التي ارتكبها عن كتابته للتعليق هذا هو مستوى مثقفي جيش المهدي فما بالك بالجهلة منه ان انتقادنا لجيش المهدي بسبب التخلف الكبير الموجود بين صفوفه والذي يجعلهم يتصرفون بهمجية وشعور بالنقص تجاه الاخرين فما بالكم فاذا حكموا العراق سيكونوا كصدام المجرم
عبد الرحيم الجابري
2008-07-15
تيار قائده مجرم ويشهد مرقد امير المؤمنين على اول جريمه ارتكبها وشهدت الناس عليها وأتباع لصوص وقتله .يعني القذاره في تيار مقتدى تأخذ شكلاً هرمياً..أنصحه بأن يستورد عماله آسيويه لان ماركة مقتدى من جيشه أصبح معروف الاختصاص في الشارع قتل مقاولين وخطف نساء واطفال وتسليب أصحاب محلات وتهجير المساكين من أخواننا السنه. بالله عليكم هل يدلني أحد على حسنه واحده لهذا المخلوق البشع؟؟جزاكم الله خيراً.
abo thar
2008-07-14
انا اعلم انكم لا تنشرو اي كلام علمن اني من معجبين بل وكاله ومن زوار الوكالة يوميه ولكن لااعرف السبب
ابو ذر
2008-07-14
والله احتار معكم سيد مقتدى شيسوي مايعجبكم كل واحد مخلي عدوه اماما وعايفين الحتلال يسرح ويمرح على كل حال كل الحزاب الموجوده بيها هواي اغلاط مو بس التيار الصدري نرجو منكم نستقبل منهم العمال الصالحه ونصلح العمال الطالحه ولا ننفرهم للينهم خدمه العراق ولكن البعثيه شوه سمعتهم من خلال دخولهم الى التيار احتقد انا برئي المتواضع اذا صرنا يد واحده كان ما بقى الاحتلال وعاقل يفتهم
صباح المالكي
2008-07-14
لو يرجع على الاتاري احسن له
الصابر
2008-07-14
يمقتده طير طير اكلب لو صح التعبير جيشك خزي والتيار ما ينغسل بيه العار مجرم لو صح التعبير ياعراقي سير سير ارهاب الصدر للتصدير انهض وشوف التعمير مقتده صاير بعير خاطف فرحة العيون الله ابتلانه بمجنون مسودن لو صح التعبير يااخ محسن الجابري اكيد ماراح تقبل النشر والقصيده طويله ويستاهله هذا المارق وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك