المقالات

الحبيب يوسف احرقه الاعراب واصلحه الاغراب اي عار عاركم

2212 04:48:00 2008-07-19

بتصرف تناولت التقرير الذي نشرته السي ان ان عن الحبيب الطفل الشهيد الحي يوسف الذي شوهته نيران عربية صرف نفذها بحقه مقاوم مجاهد جاء الى العراق عبر الحدود العربية العراقية واضفت اليه بعض الحقائق والصور لتبيان الحقيقة الارهابية العربية التي غيبت عن العالم والضميرالانساني الحي ..  ينظر الطفل الجميل الحبيب يوسف شوهته ايادي الغدر العربية، ذو الخمسة أعوام، إلى المكان أمامه في صالة الألعاب، ثم يتردد قليلا وهو يخطو خطوتين قبل أن يقفز مجددا، ويهبط على يديه وقدميه في مساحة من الرمل، قائلا "ذلك كان صعبا."

ويوسف، ومنذ نحو عام، كان يتكلم بصعوبة باللغة العربية مع والديه، بعد أن تعرض لحروق شديدة تسبب بها ارهابيون مجرمون قدموا بالموت والحرائق والدمار من بلاد العروبة المعطاء الى بغدادنا الجميلة ,سكبوا الوقود عليه وأحرقوه وشوهو وجهه البرئ مطلع العام. ومنذ ذلك الوقت، ويوسف في ولاية كاليفورنيا الغريبة البعيدة الغير عربية لا بل يسميها القتلة بلاد الصليب ، يخضع لجراحات ترميم الوجه ذلك الوجه الجميل الذي احرقته فتاوى وايادي عربية عربية عربية ولم تستثنى من الحرق مناطق أخرى في جسمه تضررت وتشوهت بشده بعد الحرق فاحالته واهله ومحبيه كومة هم يتحرك بالم وحسرة وحرقة لامثيل لها . وبينما بدأت الندب في وجهه بالشفاء، عادت ليوسف الثقة بالنفس، وكذلك الحركة والضحكات، وعلى وجنته اليمنى تظهر له نقرة (غمازة) جميلة، وابتسامة في عينيه مع كل كلمة ينطقها والذي اصلح تشوهاته امريكي غريب بعيد كل البعد عنه لايعرفه من قبل ولاصلة روحية او عقدية او قومية معه ولكنه فعلها حيث افسد وجههة الجميل مقاتل عربي قدم للجهاد في العراق .!! وأحرز يوسف تقدما مذهلا في الروضة هذا العام، رغم أنه اضطر للغياب نحو شهر بسبب العلاج، وفقا لمعلمته وأخصائية العلاج التأهيلي وبالمناسبة هذه الاخصائية ايضا ليست عربية بل صليبية .

ويقول الحبيب يوسف بعد أن أنهى واجبه في صفه:"أستطيع أن أنجح، أستطيع أن أفعل الكثير." لانه عراقي يحب الحياة ولانه ينبوع من الذكاء والحيوية تلك الحيوية التي تزعج هذه الامة ولاتتمنى لها النمو والتالق والحياة فقد ارسلو اليه من يحرق له وجهه الرائع .. كيلي كوين، من منظمة حروق الأطفال، تقول: "أعرف أن يوسف كان محبطا بعض الشيء عندما بدأت المدرسة، فكل شيء كان جديدا عليه، لكن أعتقد أنه ينجح فيما يفعله، فلديه زخم هائل من الإرادة." أما عائلة يوسف الممتنة لما حدث له من تغيير إيجابي على يد غريبة ، فيبدو أنها تأقلمت مع العيش في الولايات المتحدة، فهم يدرسون اللغة الإنجليزية، ويتسوقون أسبوعيا، ويبتاعون شطائر الهامبرغر بالجبنة، التي يبدو أنهم يحبونها كثيرا.

والد يوسف قال عقب عملية جراحية أجريت لأبنه مؤخرا: "أنا سعيد جدا، تمنيت لو كان هناك مترجم لكي يقول للطبيب كم كنت شاكرا له، لقد قلت له 'شكرا' بالإنجليزية، ولكني أردت أن أقول أكثر من ذلك بكثير لوصولنا إلى هذه المرحلة.. أعلم أنه ما زال هنالك عمليات جراحية أخرى، ولكن يوسف بات يشعر بالسعادة سلفا."ولا تزال العائلة تتواصل مع أقاربها في العراق، عبر المكالمات الهاتفية والمحادثة عن طريق الإنترنت، وهم يشعرون بفراغ كبير بعيدا عن أحبائهم، لكنهم يعرفون تماما أنه لا يمكنهم العودة. ويقول والد يوسف: "الأوضاع خطيرة جدا هناك..لازال التفجير والقتل مستمر.. لا أعتقد أننا نستطيع العودة.. لا نستطيع أبدا."

أما زينب، والدة يوسف، فتقول إنها مشتاقة للعودة ورؤية عائلتها، لكنها تخشى على عائلتها هنا، وقد أخبروها مؤخرا أن شقيقها خطب فتاة جميلة، وهي تشعر بالأسى لأن الكثير يفوتها هناك.يقول والد يوسف: "أحيانا تبكي زوجتي بسبب شوقها لعائلتها، وتقول أريد أن أذهب الآن للعراق.. لكنني أقول لها إنه لا يمكننا الآن لأن الوضع خطر، ثم آخذها إلى المتنزه للتخفيف عنها."وكان يوسف خضع، لأكثر عملياته الجراحية أهمية، قبل نحو خمسة أشهر، وهي العملية التي تمت فيها إزالة ندبة امتد طولها نحو نصف قدم على طول وجهه، أجراها الجراح بيتر غروسمان وطاقمه الغير عربي ..!!يوسف الجميل حمل اطفال المهجر صوره عبر الاعتصامات في اوربا واميركا واستراليا وكل انحاء العالم ..اتخذوه نموذجا لمحنة اطفال العراق الابرياء والذين قررت امة العرب الاسلامية ذبحهم وحرقهم وابادتهم ..في المانيا الطفل امين الياسري والطفلة رقية رفعوا صور حبيبهم يوسف وضعوها فوق صدورهم الغضة البريئة يواسيانه ويناصرانه فيما كان ازلام الطغمة الارهابية في السفارة السعودية يضحكان للمشهد في صورة قل نضيرها في الانسانية الا اللهم انها صناعة الحقد الوهابي العربي البغيض .نترككم مع هذه الصور المعبرة والتي تضامنت مع يوسف وظليمة العراق ولا ندري هل توقف الارهاب ليتوقف الاحتجاج على هذا الظلم المستمر ؟؟ الجواب كلا لازالت المفخخات العربية والانتحاريات القادمات من خلف الحدود يفجرن جيفهن في الاسواق والتجمعات البشرية والضحايا عشرات الاطفال والنساء الابرياء .يوسف الحبيب احدهم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض عباس
2008-07-20
الى كل المنادين برجوع السفراء العرب والاستثمار العربي هديه فديو لكم ولامثالكم من اللوكيه http://www.youtube.com/watch?v=QlTVd7pLlCA&NR=1
زينب العذاري
2008-07-20
تمنياتي ليوسف بالشفاء العاجل ولكل أطفال العراق السلامه ولجميع المكلومين باولادهم الصبر على البلاء..اربعه عشر عاماً من الغربه مرت علينا في هولندا تعلمنا بعد تجارب الغربه ومأساة العراق أن نقول اننا عراقييون فقط لقد قرفنا من العبارات الصداميه التي هجرت خيرت أهل العراق وقتلت أشرف الناس والعرب يتفرجون..بالله عليكم ليذكر أحدكم لنا موقف عربي أو أسلامي شريف وقف معنا أو على الاقل كفانا شره..لقد أهدوا العراقيين قتله وسيارات مفخخه ومغتصبي اعراض أشبه بالكلاب المسعوره..مع أعتذارنا لبعض الكلاب ..وصواريخ وعبوات ناسفه..بالله عليكم أي عروبه وأي اسلام الذي أباح كل ذلك ألسنا عرب ومسلمين وقبل كل هذا أخوة لهم في الانسانيه البريئة من أفعلهم..لقد أحتضننا الغرب عندما أغلقت بوجهنا ابوابهم وقدم لنا كل التسهيلات من دراسه وعمل ورعايه لاطفالنا ..أي حال عاشه العراقيين عند العرب والمسلمين ؟؟ ليحاول العراقييون مداواة جروحهم ونتمنى من الحكومه ان تساعد الناس على ذلك..العراق ليس بحاجه لهم ليأخذوا ما تبقى من أرهابيهم فما عاد لهم ملاذ في العراق باذن الله.
عبد الرحيم الجابري
2008-07-19
الجميع يعلم من الذي أعان صدام المقبور الذي ملئ ارض العراق بقبور خيرة أهله ومن فعل المستحيل ليبقى هذا المجرم عديم الدين جاثماً على قلب العراق وأهله, وكنت كمغترب عراقي ألمس حاله الحقد العربي اتجاه العراقيين لسقوط المقبور وفرحه كل شريف بذلك ..ليس حباً لصدام وانما رغبه عربيه ظاهره غير مخفيه بان يبقى العراقيين الى أبد الآبدين متخلفين محاصرين يسافرون عن طريق العرب ومطاراتهم بلدهم خراب وشبابهم المتعلم خادم عند أخس خلق الله نفطه للعرب وشعبه يتضور جوعاً ومرضاً.لقد رأيت هذا من جميع من التقيته من العرب ولمسته في رحلاتي .عرفت الان ياأخي كاتب المقال لماذا ينفق العرب اموالهم ويرسلوا شذاذهم لقتلنا وحرق اطفالنا؟ لاننا يجب أن نبقى أموات, خرابنا خير لهم ولمصالحهم ولا أستثني منهم أحداً...وأنا أود ان أقول أعان الله كل والد ووالده أصاب طفلهم ما أصاب الحبيب يوسف نتمنى له الشفاء العاجل ..ولكن عذراً كم حالة لدينا كحالة طفلنا البريئ عجز في بعضها الاهل عن شراء المراهم المخفف للألم..نحن نود ان نرجو الحكومه في الاسراع بتوفير مستشفيات خاصه بعلاج كل الاصابات الناجمه عن التفجيرات وجلب خيرة الاختصاصات العراقيه والاجنبيه ..يؤلمنا كثيراً أن يتردد الحاله صعبه وعلاجها خارج العراق.ألى متى؟ ومن للفقراء من شعبنا؟ وكيف يعالج ولده بأوروبا أو أميركا من يبذل كل ما بوسعه لتوفير لقمة العيش؟؟؟؟..أنه نداء للشيخ جلال الدين وللسيد نوري المالكي ولكل شريف ان ينادي بمستشفيات متخصصه للحالات الصعبه..الله الله بالفقراء من شعبنا ومن ليس له واسطه غير رب العالمين.
صابر علي
2008-07-19
اخي اشاركك الاحزان على ما حصل لفلذة كبدك ، انني مكلوم مثلك على مقتل ابنتي زينا بايدي العربان وهي في ربيعها السادس ،الاعراب او بنوا قحطان اغتصبوا ارض العراق ، نزلوا من جزيرة العرب الى العراق جوعا ، إنهم لم يرحموا اهل البيت ، ذبحوا اولاد النبي قتلوا علي اصغر الرضيع ، نقلوا بنات النبي سبيا الى ارض الشام ، ماذا فعلوا بهن اثناء السبي ؟ هل ، هل تريدهم يرحموننا ؟ نقوله ضعفا (انا لله وإنا إليه راجعون ).لو كان الامر بيدي بعد الاتكال على الله لاعدتهم الى الجزريره العربيه من حيث اتوا
nazarhasn
2008-07-19
للاسف هي هذه الحقيقة ولكن لمن تقول ولمن يسمع حسبي الله ونعم الوكيل
احمد العراقي
2008-07-19
اتمنى له السلامة والشفاء العاجل ان شاء الله طبعا احنا عدنا مصيبة بالعراق انه لغاية الان لا توجد علاقات وثيقة بالدول الغربية (الكافرة والصليبية) لانه المجتمع العراقي لا يزال يعاني من اثار وافكار النظام العفلقي المقبور فيا حبذا يكون هناك علاقات متينة مع هذه الدول لانه يمكن للجميع ان يلمس حجم علاقات دول الخليج والوهابية بالذات بالعالم الغربي حتى اصبح هؤلاء الشذاذ هم من يمثلون العرب والمسلمين في الخارج؟ ولكم ان تتصورا حجم الظلم الذي سيقع على العراق نتيجة ذلك لاننا غير وثيقي بالمجتمع الغربي
علي السّراي
2008-07-19
اخي العزيز احمد اولا لك جزيل الشكر على تناول هذا الموضوع وعرض الصورة الجديدة للحبيب الملاك الطفل يوسف ولا تتوقع مدى فرحتي وانا اشاهد صورته الجديدة ومدى التحسن الواضح بعد اجراء العمليات التجميلية له وكل ذلك بفضل الله تعالى وكل الخيرين والغيارى من أبطال انتفاضة المهجر وما قاموا به من دور مهم في تسليط الضوء على جرثومة الوهابية التكفيرية وفضح هذا الفكر الارهابي المنحرف الذي كان من نتاجه جريمة تشويه هذا الملاك الصغير ولما تزل جرائمه بحق الانسانية تتابع وتتواصل كل يوم وثانيا الم يحن الوقت لمحاسبة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة هم وكلابهم العوراء التي تنبح بفتاوى القتل والذبح والتنكيل لينالوا ما يستحقون؟؟؟ اخوكم علي السّراي
Hadi
2008-07-19
Dear brother ahmed these people they will not last long and u will see how bad will be their end the problem with them is they think will live for ever and they know how bad is the end of the dectaership.beleve me they have no relation to arabs word or to islam these peopel are the enemies of allah and his messenegers and to the humanity
abkm usa
2008-07-19
سيدي: السلام عليكم وررحمة الله كلماتك مؤثرة لانها نابعه من القلب ولانك صادق ولانك عراقي ولانك سيد ايضا. سيدي ابو هاشم اركض برجلك على رؤوس احفاد الخيبرين الوهابيه النواصب لال جدك رسول الله (ص). لو كانوا كبقية البشر لما جائهم اعظم نبي يرشدهم سواء السبيل فيكافؤه بحرق بيت ابنته وقتل ذريته. وكل ما نعانيه منهم يبين لنا ما تحمله نبينا واهل بيته من هولاء الاعرب نسل بني سفيان والشجرة الملعونه (عقارب العرب ). دك عروشهم ببيانك ودمتم للعراق
محمد على
2008-07-19
الف الف مبروك والحمد الله على السلامه والله كلما رئيت صورته البريئه تقطع قلبي عليه وادع الباري عز وجل ان يشافيه ويشافي جميع المغدورين بالعراق والخسه والعار الى الاعراب الغدره الى ذبحو من العراقين اكثر من مليون برئ غدرا وصفاتهم هذه هيه صفات الجناء لان الشجاع والفارس لايغدر ولا يعتدي على الابرياء---- اللهم شافي الحبيب يوسف وعجل بشفائه يارب يا ارحم الراحمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك