المقالات

مقتدى الصدر والحصول علي جائزة نوبل في التخريب والدمار

1546 03:21:00 2008-07-22

بقلم: د. صباح حسين

 رهانات مقتدى الخاسرة على نجاح مخططاته في تمرير مشروعه البعثي القائم على الهيمنة والاستحواذ والاقصاء ومصادرة وقمع العراقيين والاعتداء على مقدراتهم وحرياتهم تمثل شاهدا على اضمحلاله وزوال فكره الثقافي المعدوم الذي لا يملك منها اي رصيد حقيقي باستثناء الترديد الممل لعبارة (حبيبي وان صح التعبير )والتي يجيدها مقتدى بشكل يفوق مقدرة عالم الكيمياء المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (احمد زويل )عن اكتشافه لما يعرف بالفيمتو ثانية والتي لا يعرف عنها مقتدى شيئا فالرجل معروف عنه تعليمه المحدود واضمحلال قدراته ومؤهلاته وبالتالي فان زعامته للتيار هو صدى وانعكاس لشخصيته ولنزعته التدميرية ,فكلنا نعرف كيف تحالف مقتدى مع هيئة علماء المسلمين بزعامة الارهابي حارث الضاري من اجل توحيد صفوف المسلمين في مواجهة المحتل الامريكي كما يزعم وكيف دنس الارهابيون التكفيريون من مجاميع الضاري والجنابي وعناصر جيش محمد والقاعدة والجيش الاسلامي وسواهم ارض النجف الاشرف والكوفة عندما فتح لهم مقتدى الابواب والبيوت والمنازل لايواء هذه العناصر من اجل الاستقواء بها في مواجهة الحكومة واضعافها والعمل على خلق الذرائع من اجل تدمير النجف الاشرف وضريح الامام علي (ع) عندما لاذ به مقتدى وفق نصيحة بعثية جادت بها هذه المجاميع عليه لعلمها بسذاجته وسرعة تصديقها له من اجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد .هذا الفشل الذريع حاول مقتدى مداراته من خلال الادعاء بطلب العلم واكمال الدراسة في الحوزة العلمية في قم كما ذكرت ذلك التقارير من دون ان يكون هناك دليل واحد على صدق هذا الكلام او وجود سند له سوى شعوره بالخيبة بعد خسارته لجميع المعارك والحروب التي خاضها طيلة الاعوام الاربعة الماضية وشعور عناصره المسلحة بالخيبة لاختفائه والتي اسماها بعضهم بالهروب اثناء الازمة الاخيرة عندما تركهم لوحدهم في الميدان لوحدهم رغم استنجادهم به من اجل توضيح الموقف بالنسبة لهم بدلا من الحيرة والتردد التي كانوا عليها مما دفعهم الى القاء السلاح والتهجم على مقتدى وندمهم على تصديق اكذوبته المزيفة والمخادعة وذلك عندما رفع الشعرات التي تدعو ا الى الجهاد لطرد المحتل ومحاربة الدولة والتي سرعان ما تبين لهم بانها لا تمثل سوى جزء من مشاريع مقتدى واحلامه واوهامه في الاستحواذ على العراق وتقاسمه مع البعثيين في صفقة اعدها وبمهارة مع شريكه وحليفه السابق حارث الضاري الذي كان عراب مقتدى في اقناع الدول في المنطقة التي تعارض الوجود الامريكي في المنطقة بالوقوف الى جانبه ودعمه وهو ما تحقق فعلا من خلال استقبالها لممثليه سرا ولمرات عديدة واندماجه في هذا التحالف المشبوه الذي لم يكن الهدف منه سوى ابادة وقتل المزيد من ابناء الشعب العراقي بذريعة محاربة الوجود الامريكي في العراق وهي المحاربة التي جسدها من خلال قيام زمره واعوانه بزرع العبوات الناسفة في الطرقات والساحات العامة لتنفجر على المواطنين الابرياء و التي ادت الى سقوط العديد من الضحايا .هزيمة جيش المهدي السريعة والطريقة التي اضمحل بها تؤكد ان شعارات مقتدى واحلامه لم تكن سوى مجرد فقاعات صابون سرعان ما ذابت وتبددت في نسيم يوم صيفي قائض .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زينب العذاري
2008-07-25
يا اخي المحب لتراب العراق أقول أن خيرة الشباب المسلم حسب وصفك يفترض بهم وبقيادتهم أن تتخذ موقف منصف من قضيتنا كعراقيين لا أن ترسل لبلدك ولشعبك مجرمي عين الحلوه والقتله المأجورين ليفخخوا السيارات ويكونوا عوناً للاحتلال ولارهابي الضاري علينا .أي أسلام وأي تحرير تتكلم عنه ليس كلنا من يخدعه المنافقين .هؤلاء ورقه رخيصه تقتل ابناء شعبها وتساهم باعمال ارهابيه تستهدف الناس حسب توجيهات سيدها .
محب لتراب العراق
2008-07-24
السيد عبد الرحيم الجابري فرق واسع بين من يحرروطن ويحرق وطن والبون شاسع بين نصرالله ومقتدى الاخرق وبين جيش من خيره الشباب المسلم وجيش من قذارات السجون وساقطي الاعراض وحثالات فدائيي صدام. اما من تسمى بنصرالله-العراق فياسيدي ازمه الكهرباء المسبب الاول هو الاحتلال الاسود ولكن بنسبه10%اماعصابات سيدك الاغبروحثالات مجاهدين الوحش الضاري ومن لف لفهم فلهم الفخربالنصيب الباقي ولكوني موضف بدائره كهرباءالخطيب فعندي الخبر اليقن وتسلم
عبدالرحيم الجابري
2008-07-23
أقول لنصر الله العراق.لعنة الله على من تلطخت يده بدماء شعبك .ماالجهل الذي أصابكم فجعلكم مغيبين يسوقكم جاهل مجرم لم يجني منه شيعة آل البيت غير الدماء . أختر لك شريف ودافع عنه ولا تسير وراء حمار الضاري الذي أهدر دم المسلمين واموالهم وأعراضهم..ولو تدرك حقيقة ما حصل لشعبك ما أسميت نفسك بهذا الأسم, كفاكم جهلاً تسيرون وراء المنافقين والمجرمين ليستخدموكم ويستخدموا دماء شعبكم اوراق يلعبون بها..متى تفوقون من جهلكم وتستغفروا ربكم ؟أن رسول الله بريئ من سيدك مقتدى وسيدك اللبناني فحاشى لله ورسوله أن يقبلوا بقتل أبرياء العراق بحجة الاحتلال .من يحارب الاحتلال عليه مساعدة العراقيين ليقفوا أقوياء لا أن يقتل أطفالهم ونسائهم وشرطتهم ليبقوا غارقين بدمائهم خدمة لاجندة فلان وعلان..بارك الله بالسيد نوري المالكي وإن شاء الله بهمة كل شريف سينهض العراق رغماً عن الجهله والحاقدين.
عبد الرحيم الجابري
2008-07-22
صدقت ياأخي كاتب المقال انه يستحق نوبل بجداره, ولكن للامانه هنالك منافسين كالضاري وبعض أعضاء جبهة أبو مكي ومجرم آخر يدعى محمود الوحيشي ولا ننسى عبد الناصر الجنابي الذي يستمتع الان بفترة أستجمام فقد تعب قليلاً من كثر ما قتل من الشيعه...ماذا نقول ونحكي عن مأساة شعب مكتوب عليه أن يسفك دمه البعيد والقريب.
رناوي
2008-07-22
يرى بعض الشيعه ان السيد مقتدى هو طوق نجاه ودرع لمجابهه المعتدي الامريكي _وطبعا المعتدي الامريكي هو الذي حررهم من ظلم الطاغيه المقبور _ , ومنهم من يغالي في انه يتميز بعصمه مكتسبه ورافضين طبعا اي تشكيك في نزاهه موقف التيار الصدري المتطرف ولا حتى بالعصمه المكتسبه بل الأدهى من ذلك تفسيرهم العنيف لكل مجريات الاحداث الذي لا يختلف والفكر السلفي الوهابي التكفيري المتطرف فبعد كل هذا التدمير والتخريب والتشريد والعناء اريد ان اسال هؤلاء المضللين ما الفرق بين السيد مقتدى واسامه بن لادن ؟؟
نصر الله
2008-07-22
لماذا لا تكتب عن ازمة الكهرباء بدل سب وشتم السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ؟ام انك لا تستطيع لأن المسؤولين عن الكهرباء اسيادك؟اتقو الله ياشيعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك