المقالات

الديون القذرة

1280 01:55:00 2008-08-05

بقلم: سليم الرميثي

عندما شن صدام حربه القذرة ضد الجمهوريية الاسلامية وهاج معه العربان والغربان بحجة ان صدام يدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي وبدا الدعم اللامحدود من قبل دول الخليج واغلب الدول العربية وبمساندة اميركا والغرب وبدات الاموال والاسلحة تاتي لصدام من كل حدب وصوب لانهم اي الحكومات العربية كانت تدعي من خلال اعلامها وسياسييها ان العراق يدافع عن العرب والمسلمين ضد مااسموه انذاك الاطماع الفارسية بالوطن العربي وللحد من تصدير الثورة الاسلامية للمنطقة وهناك الكثير من الحجج الواهية والبايخة ليبرروا دعمهم لشيطانهم المقبورفي شن واستمرار حربه ضد الشعب الايراني والشعب العراقي في آن واحد.دول الخليج عندما ساندت صدام وهي تعرف تماما عدوانيته وشره وبطلان حربه لكنهم بنفس الوقت لم يكونوا مكرهين او مجبرين على دفع المليارات من الاموال والاسلحة لنظام البعث مقابل لاشيء وان كانوا يدعون ان العراق دافع عنهم فالاموال التي دفعوها هي ثمنا لذلك فلماذا يطالبوا بها الآن؟ اذن من حق العراق والعراقيين ان يطالبوا كل دول الخليج بتعويضات مادية ومعنوية مقابل دماء ابنائهم الذي سقطوا في المعارك ومطالبتهم برواتب كل الارامل واليتامى الذين اصبحوا بالملايين وتعويض واِعمار كل المباني التي تهدمت اثناء الحرب.وعلى هذه الدول ان تفهم ان الدم اغلى واثمن من اموالهم واسلحتهم التي ارسلوها لحرق شعبين مسلمين.نعلم ايضا ان دول الخليج بما فيهم الكويت هي التي ساهمت مساهمة فعالة في شن الحرب وفي استمرارها لثمان سنوات عجاف على الشعب العراقي وابناءه.وكانت شعوب الخليج تتمتع بكل وسائل الراحة والرفاهية وشباب العراق يحفرون الارض لبناء القبور والملاجيء.فمن الذي احق بالتعويضات الشعوب التي تتمتع وتترفه بكل وسائل الترف والراحة ام الشعب العراقي الذي دفع دماء ابناءه ومآسي ارامله ويتاماه؟ومن الذي احق بالتعويضات شعوب مرفهة ومخدرة وتنام على الحرير والريش أم شعب ظٌلم وأُستعبد طوال نصف قرن من الزمن ويتوسد ابناءه التراب؟اذن كل الديون على العراق باطلة..وهي ديون قذرة وملوثة بدماء الابرياء ..وعلى كل اهالي ضحايا الحرب العراقية الايرانية ان يطالبوا وعن طريق المحاكم العراقية والدولية دول الخليج بالتعويضات المادية والمعنوية لتخفيف معاناتهم بسبب ماخلفته الحرب المشؤومة عليهم وعلى اسرهم.على العراقيين وخصوصا اهالي الضحايا ايضا التظاهر امام القنصليات والسفارات التي تمثل تلك الدول التي تطالب الشعب العراقي بديون وهمية وغير حقيقية.هنا ايضا يجب ان يبرز دور المفكرين واهل القانون والسياسة في اثبات بطلان هذه الديون الملوثة بدماء العراقيين الابرياء.وبما ان اكثر الدول التي تطالب العراق بمايسمى ديون هي دول اسلامية والتي لاتريد التنازل عنها فعلى علماء الدين والمراجع ان يقولوا كلمتهم بشأنها وما هو رأيهم في الارباح الخيالية المترتبة على هذه الديون وهل تعتبر نوع من انواع الربا؟ واذا كانت كذلك فيصبح حرام ان يدفع العراق لهؤلاء المرابين قرشا واحدا.ألا لعنة الله على الربى والمرابين...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-08-08
لعنة الله على بريمير الذي حل الجيش العراقي النظامي انذاك والله لو كانت الكويت تعلم بان هنالك فرقة تقوم بالتدريب بين البصره والناصريه لما فتحوا افواههم القذرة بالمطالبة بالديون والتي هي ليست ديون بل هي اموال وهبت لصدام لكي يحميهم من ايران وكل هذه الاموال هي اجور دفعوها الى صدام حول هذه المسالة فاننا نطالب من كل العراقيين بالمطالبة ودفع التعويضات لعوائل من فقدوا بحرب الخليج الاولى من دولة الكويت والسعوديه وكافة دول الخليج والاردن التي دعمت وساندت النظام ودفعت الاموال له للقتال نيابة عنهم
Ali Albawi
2008-08-06
بأختصار : نطالب حكومتنا وبرلماننا ووزرائنا وساستنا جميعا وكل منظماتنا السياسية والأنسانية وكل العلماء والقضاة والمفكريين المخلصين لتراب العراق ولعراقيتهم : العمل الحثيث والجاد على رفع دعوى قضائية دولية ضد كل من اشترك وساهم ودفع صدام الى ما يسمى بحرب الخليج الأولى والثانية وتحميلهم المسؤولية الكاملة بما في ذلك كل ديون العراق وخسائر العراق ..هذا أولا ..أما ثانيا فهو رفع دعوى ضد أمريكا بكل خسائر الدولة العراقية في حرب سقوط صدام ..ربما يقال أمريكا خلصتنا من صدام ، هذا صحيح ولكن خربت البلد !!!!
هاشم
2008-08-05
الا لعنة الله على كل من أشترك مع صدام المجرم في سفك دماء العراقيين وانتهاك حرماتهم وتدمير اقتصادهم في حربه العبثية مع أيران لقد فتحوا له خزائن اموالهم ومخازن عتادهم الأستراتيجي ليغرف منها ويرمي بها على شعب جار مسلم واليوم يطالبون العراق دون خجل بما منحوه للظالم من اموال ليستمر في عدوانه صمتوا عنها يوم كان سيف الطاغية مسلطا على رؤوسهم واليوم صارت الأموال ديونا يطالبون بها وبفوائدها الربوية في ابتزاز ليس له مثيل بعد ان حصلوا على اعتراف بدولتهم وحدودهم وآبار تمتد في غير ارضهم ينهبون خيراتها....
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-08-05
نحن في العراق لا نعرف كيف نتخلص من هذة الورطة بسب عدم معرفتنا بالقوانين العالمية اونعرفها ولا نعرف كيف نستخدمها ونستعملها من اجل هذة الديون الباطلة فموضع تبيض الاموال او غسل الاموال يدخل فيها الكل يعرف اين ومتى دفعت والى اي جهة ومعرفة حتى استخدامها هذة الدول الخليجية تعرف حتى التفاصيل الدقيقة وبالاخص دولة الكويت فهي ليست نضيفة العباية فالمقبور لم يشتري بهذة الموال الاجهزة المنزلية او المواد الغذائية وانما كانت الى السلاح والسلاح المحرم دوليا اذهبوا الى مجلس الامن وطالبوا بالتعويضات ياعراقيون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك