المقالات

أي بداية مؤلمة اختار هذه السنة لمذبحة منشأة نصر المنسية؟

1415 01:40:00 2008-08-06

عزت الاميري

سنتان فيها كبر الايتام وغاب عن نواظرهم البريئة وجوه الاباء اللذين لن يعودوا ابدا لاللارض ولالديارهم بل لايعودوا اولا الى الارض التي يتمنون ان يدفنوا فيها بجوار سيد العرب ع ومقبرته وتربته الامل في بوابة الرضا الربانية ويتركون ارض الغادرين التي سكنوها مظلومين مغدورين لم تتحرك اية ضمائر للتقصي.كنت من اوائل المعلقين والكتاب في براثا منذ تاسيسها في اذار 2006 كانت الوكالة تمثل لي خريطة حب صادقة لخدمة الوطن بل وبمثالية اعبق كنت اجد الكتابة فيها نوعا من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان مأل الكتابة هو بنية الكتاب واعتقدها هواجس ومشاعر ايمانية الجوهر والمظهر.فلم يهتز وزيرالصناعة الذي لم يأبه ولن لتلك الجثامين الموظفين على الاقل من باب الرسميات الحكومية المنسي ولاتنسى منعه الموظفين بتعليق لافتات حزن حسينية على جدران الوزارة.وعندما نشر الشيخ الدكتور الحاج محمود المشهداني.... موقعه الرسمي في وسائل الاعلام كنت من الاوائل اللذين راسلوه طالبته بحق كل الايمان الذي يحمله على ظواهر الرؤية منا، ان نعرف مصير الجثث اين لانها في ديار عشيرته حصرا وفعلا وواقعية؟ولكني كنت احدّث الصخور الصماء.... واسأل الطيور فلاتجيب..تمنيت ان يهتز ضمير من ضمائر الصحوة الكاذبة والكاذبين من المتنفذين هناك فيقولون كذبة بلون الحق على الاقل ويرشدون الذين لم يبحثوا الى موضع الجثامين ولكن لاحياة في رجاء من قلوب قسوتها اموية ونصالها عباسية تحرث محبي اتباع اهل البيت وتتشمت للاسف حتى بالتمثيل بجثثهم.هل يصدق عراقي بسيط بسيط مثلي ان لايقوم عراقي واحد من اهل السنة احبابنا... بالدلالة على اية قبور فردية وجماعية؟ يصحو ضمير الكافر في ساعة ندم ويطلب الغفران من الناس ولكن هولاء القتلة لايعرفون الرحمة ابدا ولارجاء ابدا لرحمة الله عندهم. اليس من الغريب انتسابهم للاسلام؟ ايخدعون الله ويمكرون؟مع ذلك أعترف انهم منتصرون ونفسيا أشعر بالانكسار حد ا قريبا من الياس لماذا؟فلازالت المنشاة الحلوب تحت قبضتهملازالت الرافضة ممنوعة من الاقتراب من سياج المنشأةلازالت الجموع القاتلة تعمل وظيفيا في المنشاةكثر الله خيرهم سمحوا لنساء الروافض بالعمل!فليزرهم احد الفدائيين؟ ويتاكد من صحة أقوالي؟أين صولات الابطال وبشائرهم؟هل ان منتسبو منشأة نصر غير مشمولين بصولة؟ لهم الارض والاشجار والحقول والمال والقوة والسطوة ونحن ندعوا الله العلي القدير ان يهب لنا صبرا يعادل حجم الكمد والالم والحزن مما نرى وتبقى الجثامين الطواهر المحمدية تستصرخ الطيبين ولكنهم ربما لايملكون الانترنيت ليقراو معاناة العراقيين المظلومين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mahmoud Al-shimmary
2008-08-08
Mr. Ameeree You have very kind heart couldn`t forget our martyrs.ALLAH bless you man
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-08-06
المشكلة نحن لا نتذكر ضحيانا على الاقل احد المسوؤلون الكبار بهذا اليوم يزور هذة المؤسسة ويطلب من العاملين اعطى المعلومات عن ماحدث وهل احد منهم يعرف الجهة هذا لو كان عندنا في المانيا لكانت المؤسسة قد اخلقت ابوابها من اول يوم او على الاقل نقلها الى مكان اخر واخلاقها كان افضل شي فهي كلها معامل تستهلك المال فقط وبالمفهوم الاقتصادي الغربي هي غير منتجة اومنتجة وغير مربحة لكن تبقى الجريمة واضحة ويجب معرفة كل من تسبب بها واجب السلطات التنفيذية القيام بعملها كفى السكوت اجلبوا القتلة المارقون الى المحاكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك