المقالات

إرهابيون وقتلة خلف أقنعة القضايا الوطنيه

1129 01:48:00 2008-08-06

بقلم المحامي عبد الرحيم الجابري

كانت فرحة المتعطشين للحريه ولصناديق الاقتراع لا توصف فقد كنا جميعاً غير مصدقين من أننا سنساهم في أختيار حكومتنا ,كان شيئ أقرب للحلم بالنسبة لعراقي الداخل والخارج وأستحظرنا صور شهداء الحريه والكلمه متمنين حظورهم حلم أصبح حقيقه.وظهرت النتائج وكانت الفرحة أكبر ولكن للاسف سرعان ما تصاعدت أصوات الغربان لتحول الحلم الى حالة رعب على كل شيئ في العراق ,على دماء الابرياء واموالهم وحتى أعراضهم,فالغربان ترى أن الابرياء يجب أن يعاقبوا لتجرأهم على الحلم فلا يحق للمظلومين أن يتجرأوا ويطالبوا بحق أُغتصب عقوداً.وكانت التهديدات تصدح على شاشات الفضائيات متوعده بالثبور وعظائم الامور ودون أستحياء من الرب أو عباده فهذا سيجعلها حمامات دم إن لم يأخذ أكثر من أستحقاقه وآخر يقول من يحرص منكم على دماء الاطفال عليه التخلي عن حقه بالسلطه ,بأختصار ياأخوتي أن دماء ألابرياء من شعبنا كانت رهينة الارهابيون والقتله من أيتام صدام وسجوده وجماعات الاحمق الذي أرتضى لنفسه أن يكون حماراً يوصل الآخرين لاغراضهم..ولكن شائت ارادة الله تعالى ان تضع نهايه لجرح شعبنا النازف من خلال خطة فرض القانون وصولات أبطال العراق .نعم كان المالكي ورجال أحرار وأصوات صادقه أنجحت الخطه وأعادت الامان لاهلنا.واليوم تعود علينا وجوه أصبحت مكشوفه لشعبنا لتزايد على وطنية الشرفاء ومن خلال قضية كركوك التي يُجمع الجميع بوجوب حلها بشكل يحفظ حقوق جميع المكونات من دون مزايدات أو قرارات أحاديه لان كركوك ستبقى مدينة التعايش والتآخي ولن يفرض أحد عليها هوية بعينها فيفسد فسيفسائها الجميل.ويصر ألمفلسين على الاصطياد بالماء العكر لعلهم يستردون شيئ من الشرف بعد أن ضاقت المدن ألعراقيه بجرائمهم وكشفت صولات الحكومه بشاعة أعمالهم,أن مطبلي حمامات الدم من الارهابين ومدعي كذباً مقاومة أميركا من أتباع مقتدى وجيشه العقائدي تحاول أستجداء شيئ من التعاطف الشعبي لتعود علينا ذات الوجوه القبيحه ولكن بقناع قضية كركوك والحرص الوطني الكاذب على قضايا العراق وأهله..فهل سنسمح لها بعد كل هذه الصولات والتضحيات؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2008-08-06
عجبا لهذا الأصطفاف المشبوه بين شلة مقتدى وشلة الشيخ في مجلس النواب مع المطلك والعليان وتباكيهم على عروبة كركوك والكل لاحظ لافتات هيئة علماء الفساد ترفع بين المتظاهرين في كركوك تستنكر وتتوعد ويزول العجب حين تسمع ممثل الفضيلة حسن الشمري يرد على سؤال خبيث لمذيع الشرقية بأن المجلس والدعوة لا يمثلون المكون الشيعي في العراق بل هؤلاء شيعة الخارج مرددا بذلك نفس النغمة النشاز التي سبقه اليهانديم الجابري وكأن ذلك جزء من مبدأ عام في حزب فضيلة الشيخ وصاحبه قائد التيار وما أسفي على الدنيا ولكن على أبل حداها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك