( بقلم : شريف الشامي اعلامي وحقوقي اذاعة صوت العراق الجديد امريكا)
من المعلوم ان رجل الدين يجب ان يتحلى بنوع من المعرفه والاخلاق وطرح القضايا باسلوب اكاديمي بعيدا عن التعصب الاعمى لكن هذا الرجل ليس لهو هم ا لا التهجم علي الرسول الكريم عليه واله افضل الصلاة والسلام بدون اي دليل علمي مع العلم انه يستند في بعض الكلام البذئ الى بعض الروايات من كتب ما تسمى بالاصحاح ويقينا انه لا صحيح بعد القران الا صحيح ال محمد لانهم مصدرالتو حيد ومهبط الرساله ..ومن لايعرف القمص زكريا لابد ان اضعكم في الصوره . القمص في اللغه تعني القس وهي كلمه قبطيه فهو قس قبطي من مصر لذلك ليس لديه اي سند غير الاصحاح التي يتغنى فيه في كل محفل . ويتخذ اسلوب المهرج في طرح النقاش دون ان يدرك معنى الكلام فهو اداة فقط لتمرير منطقه الفاشل من خلال فضاء الحريه المتاح هنا ونحن من هنا نقول ان الحوار الهادى والنقاش العلمي الاكاديمي هو الذي يبين حقيقة المبطل والكاذب والمنافق الذي يتخذ الدين وسيله لتحقيق اهدافه المريضه ..والان لنرى ونقراء شخصية الرسول الكريم عليه واله افضل الصلاة بعيون وعقول غير المسلمين الذين تجردوا من التعصب .
1-يقول القس لوزان بعد بيان عن أوصاف محمدصلى الله عليه واله وسلم -: فمحمد (ص) بلا التباس ولانكران من النبيين والصديقين بل وانه نبي عظيم جليل القدر والشان .لقد أمكنه بارادة الله سبحانه تكوين الملة الاسلاميه واخراجها من العدم الى الوجود ًََبما صار ينفيون(يزيدون) عن الثلاثمائة مليون (يعني علىظنه في زمانه) من النفوس وراموا بجدهم سلطنة الرومان , وقطعوا برماحهم دابر اهل الضلاله الى ان صارت ترتعد من ذكرهم فرائض الشرق والغرب
2-وقال بارتلمي سنت هيلر في حديثه عن اثر الاسلام في الشعوب التي اعتنقته كان محمد(ص) نبي الاسلام عليه واله الصلاة والسلام – اكثر عرب زمانه ذكاء واشدهم تدينا واعظمهم رافة وقد نال سلطانه الكبير بفضل تفوقه عليهم ..
3(-وقال طور اندريه وجورج مارسيه)في كتا بهما العالم الشرقي :كان محمدرسول الله -صلى الله عليه واله وسلم – شجاعا يخوض المعركه بنفسه ليرد الثبات الى قلوب الذين يضعفون وكان رحيما با لضعفاء يووي في بيته عددا كبيرا من المحتاجين وكان مع احتفاظه بهيبه كامله بسيط الحركات لايتكلف شيئا وبشوشا سهل المعاملة رقيق الحاسه لايثير غضبه أهل الفضول .وكان رجلا بشيرا كان فيه لاشك كثير من الخصال التي اتسم بها رجال عصره ولكنه حمل الى هولاء الرجال مثلا رفيعا في الدين والاخلاق وسما سموا با لغا عن الاراء القديمه التي كانوا يرزحون تحت ثقلها ..ثم قالا وهو اذ جمعهم عصبة واحدة تحت راية ذلك المثل الرفيع - الدين والاخلاق وسائر التعاليم السماويه –قد صنع منهم قوة قدر لها فيما بعد ان تهز اركان العالم القديم .
4- وقال أميل دير ما نجم في كتابه حياة محمد ان محمد رسول الاسلام عليه واله افضل الصلاة والسلام – قدابدى في أغلب حياته –عتدالا لافتا للنظر فقد برهن في انتصاره النهائي على عظمة نفسيه قل ان يوجد لها مثل في التاريخ اذ أمر جنوده ان يعفوا عن الضعفاء والمسنين والاطفال والنساء وحذرهم ان يهدموا البيوت او ان يسلبوا التجار او ان يقطعوا الاشجار المثمرة وامرهم ان لايجردوا السيوف الا في حالة الضرورة القاهرة بل قد سمعناه يونب قواده ويصلح اخطاءهم اصلاحا ماديا
5- السيرموير-قال ان محمدا نبي المسلمين لقب با لامين منذ الصغر باجماع اهل بلده لشرف اخلاقه وحسن سلوكه مهما يكن هناك من امر فان محمدا اسمى من ان ينتهي اليه الواصف ولايعرفه من جهله وخبير به من امعن النظر في تاريخه المجيد ذلك التاريخ الذي ترك محمدا في طليعة الرسل ومفكري العالم
6-سنرستن الاسوجي قال اننا لم ننصف محمدا (ص) اذا انكرنا ماهو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية مصرا على مبدئه ومازال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف الى النصر المبين فاصبحت شريعته اكمل الشرائع وهو فوق عظماء التاريخ.:اذان هذا هومحمد ( ص) الذي بهر العقول وليس كما يصفه القمص زكريا بطرس . من هنا اقول ان الحقيقيه لايمكن اخفائها مهما طال الزمان ومهما تلاعبه بها المتلاعبين ايا كانت هويتهم ومع يقيني انه لايفهم عن د ينه الاكلمة الخلاص التي يعزف بها على المغفلين من امثاله
قال الله تعالى : ( أنزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال( الرعد:17)صدق الله العلي العظيم
https://telegram.me/buratha
