المقالات

لماذا المجلس الاعلى؟

1208 11:46:00 2008-08-06

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

يبدو ان كثير من الكتاب يحاول ان يجد له اسما بين الكتاب من خلال تهجمه على المجلس الاعلى وقيادته التاريخية ظنا منه ان هذا هو الاسلوب الامثل والاقرب للشهرة امثلة الكتاب كثيرة جدا ولعل اي مراقب وهو يتصفح بعض المواقع المعادية للعراق سيجد كما هائلا من الاسماء النكرة والتي ليس لها ادنى منجز ثقافي او ادبي في العراق تستخدم هذه الطريقة مستغلة النشر في مواقع الانترنيت الهابطة جدا. وقد حدثني احد اصدقائي انه ارسل مقالا لموقع لم ينشره له موقع كتابات على الرغم من جدية المقال يقول صاحبي ثم ارسلت لهم مقالا باسم مستعار لكن ليس مقالا وانما عبارة عن عبارات سب وشتم واخطاء لغوية كنت متعمدا من ابقاءها في النص وفوجئت في اليوم التالي بانها موجودة في صدارة موقع كتابات؟  ترى لماذا يتقبل موقع كتابات اي مقالة غير خاضعة لابسط قواعد النشر اذا كانت ضد المجلس الاعلى او ضد الشيخ جلال الضغير ولا ينشر المقالات الجادة التي تدافع عن العراق الجديد.

في البداية لابد من التذكير بان بعض المواقه الرصينة ترفض ان تنشر لاي كاتب ينشر في كتابات باعتباره موقعا بعثيا اسسه المدعو اياد الزاملي ثم استطاع البعثيون ان يستاجروه من الزاملي بمبلغ 250الف دولار امريكي والغاية الوحيدة لهم هو الهجوم على المجلس الاعلى باعتباره العدو الاول لهم. واذا كان الامر كذلك فان الحديث سوف يتخذ ابعادا اخرى لان المجلس الاعلى كان اول من تصدى للبعثيين والصداميين وفضح جرائمهم للعالم من خلال لجان حقوق الانسان والتعريف بالقضية العراقية من خلال الوثائق وهذا الدور البطولي للمجلس الاعلى كان سببا مهما في زعزعة اركان الفاشية في العراق وبالتالي اسقاطها. هولاء البعثيون في موقع كتابات لايروق لهم انتصار الارادة العراقية ضد الظلم وكانوا يراهنون فيما مضى على الارهاب لعلهم يستعيدوا مواقعهم السلطوية كما حدث بعد 1963 حينما عادوا للسلطة عن طريق التامر عام 1968.

 وبعد مرور خمس سنوات على اندحارهم امام الارادة العراقية وادراكهم ان القوى الحقيقية التي تقف بوجه عودتهم مجددا للسلطة هو المجلس الاعلى من خلال القدرة التنظيمية ومن خلال انداكه بالجماهير ومن خلال عمله الكبير في توعية الامة بخطر البعثيين .حينها ادرك البعثيون ان تجربة 68 لن تتكرر وان عودتهم للسلطة باتت حلما بعيد المنال مع وجود المجلس الاعلى كل هذه الاسباب دعتهم لان يشددو الهجوم ضد المجلس من خلال الكتابات الهابطة ولغة السب والشتم التي اصبحت بمستوى يدلل على ياسهم وهزيمتهم الابدية وقديما قيل القافلة تسير......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك