( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
يبدو ان كثير من الكتاب يحاول ان يجد له اسما بين الكتاب من خلال تهجمه على المجلس الاعلى وقيادته التاريخية ظنا منه ان هذا هو الاسلوب الامثل والاقرب للشهرة امثلة الكتاب كثيرة جدا ولعل اي مراقب وهو يتصفح بعض المواقع المعادية للعراق سيجد كما هائلا من الاسماء النكرة والتي ليس لها ادنى منجز ثقافي او ادبي في العراق تستخدم هذه الطريقة مستغلة النشر في مواقع الانترنيت الهابطة جدا. وقد حدثني احد اصدقائي انه ارسل مقالا لموقع لم ينشره له موقع كتابات على الرغم من جدية المقال يقول صاحبي ثم ارسلت لهم مقالا باسم مستعار لكن ليس مقالا وانما عبارة عن عبارات سب وشتم واخطاء لغوية كنت متعمدا من ابقاءها في النص وفوجئت في اليوم التالي بانها موجودة في صدارة موقع كتابات؟ ترى لماذا يتقبل موقع كتابات اي مقالة غير خاضعة لابسط قواعد النشر اذا كانت ضد المجلس الاعلى او ضد الشيخ جلال الضغير ولا ينشر المقالات الجادة التي تدافع عن العراق الجديد.
في البداية لابد من التذكير بان بعض المواقه الرصينة ترفض ان تنشر لاي كاتب ينشر في كتابات باعتباره موقعا بعثيا اسسه المدعو اياد الزاملي ثم استطاع البعثيون ان يستاجروه من الزاملي بمبلغ 250الف دولار امريكي والغاية الوحيدة لهم هو الهجوم على المجلس الاعلى باعتباره العدو الاول لهم. واذا كان الامر كذلك فان الحديث سوف يتخذ ابعادا اخرى لان المجلس الاعلى كان اول من تصدى للبعثيين والصداميين وفضح جرائمهم للعالم من خلال لجان حقوق الانسان والتعريف بالقضية العراقية من خلال الوثائق وهذا الدور البطولي للمجلس الاعلى كان سببا مهما في زعزعة اركان الفاشية في العراق وبالتالي اسقاطها. هولاء البعثيون في موقع كتابات لايروق لهم انتصار الارادة العراقية ضد الظلم وكانوا يراهنون فيما مضى على الارهاب لعلهم يستعيدوا مواقعهم السلطوية كما حدث بعد 1963 حينما عادوا للسلطة عن طريق التامر عام 1968.
وبعد مرور خمس سنوات على اندحارهم امام الارادة العراقية وادراكهم ان القوى الحقيقية التي تقف بوجه عودتهم مجددا للسلطة هو المجلس الاعلى من خلال القدرة التنظيمية ومن خلال انداكه بالجماهير ومن خلال عمله الكبير في توعية الامة بخطر البعثيين .حينها ادرك البعثيون ان تجربة 68 لن تتكرر وان عودتهم للسلطة باتت حلما بعيد المنال مع وجود المجلس الاعلى كل هذه الاسباب دعتهم لان يشددو الهجوم ضد المجلس من خلال الكتابات الهابطة ولغة السب والشتم التي اصبحت بمستوى يدلل على ياسهم وهزيمتهم الابدية وقديما قيل القافلة تسير......
https://telegram.me/buratha