المقالات

وجه لوجه مع عمار الحكيم

1245 13:06:00 2008-08-06

( بقلم : الفنان صلاح عباس )

لم استطيع ان اخفي مشاعري بعد حصولي على الدعوة لحضور اللقاء مع السيد عمار الحكيم نائب رئيس المجلس الاعلى والقيادي البارز في الائتلاف العراقي .اقول لم استطيع ان اخفي مشاعري خاصة وان الاشاعات سبقت السيد الى سوريا كما ان كثير من المواقع التي نتصفحها كانت تكتب كثيرا حول علاقة السيد وشخصيته حتى اصبح مدار حديث المثقفين كونه اهم القيادات الشابة في البلاد.

وكان اللقاء وكانت الصدمة الكبيرة لي ولزملائي من الوسط الفني فالسيد لم يكن كما صورته كتابات والمواقع البعثية العبثية فالسيد لم يتصنع التواضع بل كان متواضعا الى غاية انه كان يخصنا بالسلام فردا فردا ويسئل عن احوالنا وكيف المعيشية وكان واضحا للسيد حجم المعاناة التي نعانيها هنا في سوريا فاخذ يتفقد عنا وعن عوائلنا ويسئل الكتاب عن اخر كتاباتهم بدا السيد ضليعا بكل شي يسئل عنه حتى انه اثار اعجاب جميع الحاضرين من دون استثناء .وكان بشوشا ولطيفا الى درجة اغرت بعض الفنانات ان تتكلم بصراحة حينما قالت له : سيدنا كنا خائفين من وصولكم لاننا نعرف ان كل مسؤول عراقي سيطلب من الحكومة السورية ان تضغط علينا بالرجوع الى العراق؟

فاجابه سماحة السيد والان انشاء الله الخوف زال عنكم حقيقية ان الخوف زال من الجميع لان جميع من حضر لايملك ادنى معلومة سوى تلك التي تنشر في كتابات عن سماحته .لمسنا فيه سليل الدوحة النبوية المطهرة وسليل الاجداد الكرام .تحدث عن العراق الجديد وانه يتسع للجميع ولاتريد اي جهة اقصاء اي عراقي وتحدث عن ضرورة احترام الكفاءات العراقية واحتضانها ورعايتها لانها الثروة الاساسية التي يفتخر بها كل عراقي لمسنا في حديثه الروح الحية للعراقيين وكيف انه بدا حريصا على تقديم يد العون لكل العراقيين من دون استثناء نظرت الى وجوه اصدقائي رايتهم جميعا ينصتون باهتمام لسماحته وكان على رؤوسهم الطير كان لحديثه صدى كبير في مجلسنا فجميع من التقيتهم كان معجبا اشد الاعجاب باسلوب السيد الجليل وتمنى لو ان كل السادة وكل السياسيين العراقيين بمستوى عمار الحكيم من اخلاق رفيعة وعلم ,

لم يختلف احد حول حرص عمار الحكيم على الكفاءات العراقية خاصة وهو يذكرنا بان العراق ينتظر منكم في اي مكان كنتم ينتظر منكم ان تنصفوه وان تعملوا على ان ينهض بعيدا عن الشعارات لانكم انتم فقط من يساهم في بناء العراق الجديد . فشكرا لسماحته على منحنا هذه الفرصة الكريمة للحديث معه وجه لوجه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك