المقالات

حذار من اقنعة البعث

1449 16:03:00 2008-08-07

( بقلم : كريم النوري )

اخطر ما يواجه العراق الجديد ومنهجه الديمقراطي هو البعث بكل الوانه ولافتاته وهو العدو الرئيسي للشعب العراقي قد كان وما يزال وراء كل كوارثنا ومأساتنا ومصائبنا. الوثوق بالبعث حماقة والاعتقاد بان البعث قد انتهى خدعة علينا الانتباه منها فان لهذا الحزب القابلية على التلون والنفاق والتبرقع بالف رداء.وليس البعث خطراً فعلياً بمظهره الواقعي لانه اصبح حزباً مفضوحاً ومنبوذاً وقد جربناه طيلة العقود الماضية من الزمن فلم يجلب للعراق الا الخراب والكوارث والمعاناة.

ولكن ما نحذر منه هو التغلغل البعثي باقنعة متعددة وقد يركب موجة التباكي على وحدة العراق او يستغل بعض الازمات كازمة كركوك ويحاول التخندق في خنادق تبدو مغرية كالعروبة والوطنية وهو الذي احرق الوطن وشوه العروبة. ومثلما نشعر ان العدو رقم واحد لشعبنا هو البعث الاجرامي فان هناك شعور لدى البعث نفسه بان الكيان السياسي الذي لا يمكن اختراقه وشق صفوفه هو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي استطاع فضح اساليب والاعيب البعث.

ومن هنا فقد يحاول البعث استغلال كل ثغرة للنفوذ من خلالها وتحشيد اجواء مشوشة ومشوهة للمنهج الديمقراطي في العراق والتسلل والتغلغل الى ازمة كركوك لضرب الوحدة الوطنية والتحالف الوطني الاستراتيجي بين الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني وايجاد شرخ في جدار هذا التحالف الذي نجح بالحفاظ على العملية السياسية والدستور وتشكيل الحكومة.

قد تكون لدينا تصوراتنا الخاصة حول ازمة كركوك وقد اكدنا مراراً بان كركوك هي لجميع مكوناتها دون تغييب لاي مكون مهما كان حجمه وطالبنا بوضع حلول عاجلة تضمن للجميع حقوقهم لكن هذا لا يعني ان نحطم ائتلافنا مع الاخوة الكرد من اجل عيون البعث واذنابه.

تجربة الخمس سنوات الماضية اثبتت لنا بوضوح من يريد وحدة العراق وسيادته واستقراره ومن يريد ترسيخ العملية السياسية وتجذير المنهج الديمقراطي في العراق كما اتضح للجميع من يريد تخريب كل شىء في العراق وفق قاعدة"اذا مت ضمآناً فلا نزل القطر...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2008-08-08
اية ثغرة دخلوا من خلالها انهم قد دخلو تحت الشمس وامام امظار الجميع وقد تربعوا على كراسي كثيرة في كل مفاصل الدولة والاعلام يصرخ ويستنجد وبالاسماء ولا مجيب والكرة اخذت تكبر وحورب الذي استبشر خيرا واعلن انه زمانه ولكن للاسف عاد الزمان وباحسن صورة لهم . كانوا يستجدون عقب السيكارة وهم يقفون حراسا على ابواب المقرات الحزبية ويكتبون التقارير واليوم يتمتعون بالمناصب والرواتب الفخمة والامتيازات وعينك عينك في شبكة الاعلام ووزارة الثقافة واسالوا كل مسؤولي الاعلام في الوزارات اين كنتم قبل 2003 وعادو ا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك