المقالات

الرقص البعثي على جرح كركوك

1852 21:42:00 2008-08-07

( بقلم : زهراء الموسوي )

ازمة كركوك أثارت جدلاً واسعاً في الميدان العراقي الرسمي والشعبي ووزعت الخنادق العفوية بين الشركاء والفرقاء على حد سواء ومازالت مناخات الانفعال والسجال والتوتر هي المهيمنة على الواقع السياسي.لا نريد ان نجلد طرفاً دون طرف او نلوم مكوناً دون اخر ولكننا نريد ان ننبه على خطورة الاستغلال البعثي للازمات ومحاولة تحشيد البسطاء والمغفلين في خندق البعث الانتهازي.

للبعث قدرات على استعارة الادوار وتبادلها واستغلال الشعارات واللافتات وارتداء اكثر من قناع. عندما سقطت السلطة من يد البعثيين انتقلوا الى مواقع اخرى ليمارسوا دوراً جديداً تتطلبه المرحلة وضروراتها وبقوا يتربصون الدوائر بالعراق واهله فلم يجدوا ادنى فرصة لالحاق الاذى بالعراق واهله الا وفعلوها او حرضوا على ارتكابها.لا نشك بنوايا الكثيرين ممن يتألم ويقلق على الوضع في كركوك ولكن ما نخشاه هو الاصطفاف البرىء مع فزعة البعث الزائفة واستغلال الوضع اسوء استغلال للاطاحة في العملية السياسية في العراق.

دموع البعث على كركوك كدموع التماسيح ولا يخدعنا عويلهم وانينهم على كركوك وهم الذين باعوا العراق من شماله الى جنوبه الى رحمة الاحتلال الاجنبي وقد حولوا العراق وكركوك الى بؤرة قابلة للانفجار في كل وقت.لا نزعم ان كل مطالب الاخوة الكرد كانت قانونية ودستورية ولا ندعي ان السلوك الكردي كان لائقاً وحاذقاً كل الوقت الذي مضى ولكن لا نسمح بان يستغل التمدد الكردي البعثيون وانصارهم ويحشدوا بقية العراقيين تحت لافتة عروبية دفعنا ثمنها غالياً.

نامل ان يقرأ الاخوة الكرد هذه المواقف بشكل معمق ونخص بالذكر السيد مسعود البارزاني الذي قد يندفع احياناً لنصرة الذين وقفوا ضده حالياً لاسباب طائفية وليعلم ان الثمن الذي دفعه الائتلاف العراقي الموحد باهضاً من اجل وقفته المبدئية ضد التوجه البعثي الجديد في ازمة كركوك. لن نسمح للبعثيين بان يندفعوا او يدافعوا عن كركوك ابتغاء الفتنة وتخريب العملية السياسية وارجاعنا للمربع الاول.ونتمنى من ضحايا النظام البعثي السابق من الاخوة التركمان والعرب من اهالي كركوك ان لا ينسوا البعث وجرائمه والاعبيه وعليهم اليقظة والحذر وان لاتقودهم العصبية النتنة الى اتخاذ مواقف تصب في خندق البعثيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي الكركوكي
2012-05-10
ان كركوك مجروحة حالها حال العراق وان الذين يلعبون على وتر الطائفية هم بعثيين اذكرهم هم ضابط المخابرات رفعت خضر عبدالله العزي امير من امراء البعث بالتعاون مع ضابط المخابرات علي ابراهيم علاوي ضابط امن مكتب مخابرات كركوك الارهابي ومعه موفق خضر عبدالله ضابط شرطة في نينوى يعطي معلومات ويتوسط للارهابيين في نينوى وكركوك
ابو جوليان
2008-08-09
الا يحق للتركمان وهم ثالث قومية من حيث العدد في العراق ان تكون لهم مدينة واحدة؟؟ لماذا يريد الاكراد ابتلاعهم وهم يسيطرون على ربع العراق!!
Shaker
2008-08-08
Karkok for Akrad and Torkoman.
عربي يقول الحقيقة!!
2008-08-08
اين عروبة كركوك ؟ كم عربي ساكن كركوك؟ كركوك كردية تركمانية باقلية جدا عربية نعم هذه هي الحقيقة خافوا الله يااعارب التركمان والاكراد ظلموا في عهد المقبور اعوج العرب!! والاقلية العربية اكثرها جلبها الجريدي الى كركوك لتعريبها!! كركوك عراقية نعم والى الابد لكن من يقول انها عربية فقد اخطاْ بحق الاكراد والتركمان!! البعثييون هم السبب في الازمة الحالية ومن ورائهم السعودية والاعارب لعنة الله عليهم. من اين جاءت عروبة المدينة والتاريخ يقول عكسهم!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك