المقالات

حزب الفضيلة يتامر ؟

1342 14:50:00 2008-08-08

( بقلم : صلاح قاسم )

الشكوك كثيرة حول نشاة حزب الفضيلة البعثي والذي اسسته جماعات من البعثيين ابرزهم عضو قيادة شعبة واستاذ في جامعة بغداد قدم اطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في الابعاد الاخلاقية في فكر القائد صدام حسين؟ ثم انتسب الى هذا الحزب بقايا البعثيين امثال المضمد باسم شريف من اهالي الكوت وحسن الشمري وصباح الساعدي ومصبح الوائلي الذي ظهرت وثائق كثيرة جدا حول ارتباطه بحهاز المخابرات الصدامية وشقيقه اسماعيل هذه هي الخارطة البعثية الجديدة لحزب البعث الشيعي الذي يقوده في الخفاء نعيم حداد وسعدون حمادي .

هذا الحزب استطاع ان يكشف عن عميق ارتباطه بالبعثيين السنة من امثال ظافر العاني وصالح المطلك في تمرير قانون الانتخابات والغاء المادة 140 واستبدالها بالمادة 124 من قانون الانتخابات . سؤالي كيف استطاع حزب البعث ان يخرق الجدار الامني الذي وضعناه ضده اليس هذا خطرا على مستقبل العراق السياسي .الشعب العراقي سوف لن ينسى جرائم هذا الحزب الفاشي وان تلبس بزي حزب اسلامي مثل الفضيلة ومرجعيته البعثية

 اننا على يقين من صواب قرار الرئيس طالباني في نقض قرار مجلس النواب باعباره تركة بعثية لا غير حاولت النيل من تراثنا الوطني وتخريب العلاقة التاريخية بين مكونات الشعب وفعلا استطاعت الماكنة الاعلامية البعثية في العراق التهليل للاهذا الانجاز البعثي باعتباره خطوة اولى لاسترداد السلطة عن طريق شق وحدة التحالفات السياسية من خلال خداع بعض مكونات الائتلاف العراقي في التصويت لهذا القرار ان شعبنا الذي عانى من اثار الديكتاتورية سوف لن يساوم على كركوك فهي عراقية رغم انوف البعثيين الذين باتوا معروفين للشعب العراقي .عاشت كركوك عراقية والمجد والخلود لشعبنا العراقي وهو يناضل من اجل تثبيت حريته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-08-09
اذا كان حقا ما تقول : اذن لماذا هؤلاء مازالوا في الساحة العراقية ؟ أين القوانين التي تردع الأرهاب والأرهابيين ؟ المفروض ان من ذكرت يظهروا ضمن القائمة ال55...ولكن هذه المرة القائمة التي تظهر يجب أن تكون قائمة عراقية حقيقية... محمد الدايني وصالح المطلك وعدنان الدليمي وظافر العاني وأسماء أخرى تشغل الآن وكلاء وزراء أو مدراء عاميم ومدراء معامل وسفراء ومحافظين ومعاونيين محافظين وضباط جيش وشرطة ووكلاء التموينية الذين كانوا وكلاء أمن (99%) منهم !!!كل هؤلاء هم الذين يسيرون أمور البلد اليوم كيفما يحلو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك