( بقلم : صلاح قاسم )
الشكوك كثيرة حول نشاة حزب الفضيلة البعثي والذي اسسته جماعات من البعثيين ابرزهم عضو قيادة شعبة واستاذ في جامعة بغداد قدم اطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في الابعاد الاخلاقية في فكر القائد صدام حسين؟ ثم انتسب الى هذا الحزب بقايا البعثيين امثال المضمد باسم شريف من اهالي الكوت وحسن الشمري وصباح الساعدي ومصبح الوائلي الذي ظهرت وثائق كثيرة جدا حول ارتباطه بحهاز المخابرات الصدامية وشقيقه اسماعيل هذه هي الخارطة البعثية الجديدة لحزب البعث الشيعي الذي يقوده في الخفاء نعيم حداد وسعدون حمادي .
هذا الحزب استطاع ان يكشف عن عميق ارتباطه بالبعثيين السنة من امثال ظافر العاني وصالح المطلك في تمرير قانون الانتخابات والغاء المادة 140 واستبدالها بالمادة 124 من قانون الانتخابات . سؤالي كيف استطاع حزب البعث ان يخرق الجدار الامني الذي وضعناه ضده اليس هذا خطرا على مستقبل العراق السياسي .الشعب العراقي سوف لن ينسى جرائم هذا الحزب الفاشي وان تلبس بزي حزب اسلامي مثل الفضيلة ومرجعيته البعثية
اننا على يقين من صواب قرار الرئيس طالباني في نقض قرار مجلس النواب باعباره تركة بعثية لا غير حاولت النيل من تراثنا الوطني وتخريب العلاقة التاريخية بين مكونات الشعب وفعلا استطاعت الماكنة الاعلامية البعثية في العراق التهليل للاهذا الانجاز البعثي باعتباره خطوة اولى لاسترداد السلطة عن طريق شق وحدة التحالفات السياسية من خلال خداع بعض مكونات الائتلاف العراقي في التصويت لهذا القرار ان شعبنا الذي عانى من اثار الديكتاتورية سوف لن يساوم على كركوك فهي عراقية رغم انوف البعثيين الذين باتوا معروفين للشعب العراقي .عاشت كركوك عراقية والمجد والخلود لشعبنا العراقي وهو يناضل من اجل تثبيت حريته
https://telegram.me/buratha