المقالات

حجج الصدريين في تاخير الانتخابات

1363 15:17:00 2008-08-08

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

الملاحظ للعملية السياسية الجارية منذ استلام حكومة المالكي بعد العرس الانتخابي الكبير انهم يعملون دوما على عرقلة عمل الحكومة من خلال انسحابهم من البرلمان وانسحاب وزرائهم من الحكومة بالاتفاق مع الكتل المنسحبة انذاك والقصد كان اسقاط حكومة الائتلاف وتسليم الحكم للبعثيين الصداميين الان المجلس الاعلى وحلفاءهم الاشداء استطاعوا الوقف خلف حكومة المالكي وعبور منزلق الصدريين والبعثيين بل ان الجميع يشهد ان الحكومة والبرلمان بعد انسحاب هذه المجاميع كان اقوى وافضل وهذا بفضل الموقف المسؤول للمجلس الاعلى اتجاه الحكومة الوطنية .

 هذه المواقف المشرفة سوف تجعل من البعثيين ووحلفاءهم الصدريين يتخذون المجلس الاعلى عدوا لهم؟ وهذا امر بديهي جدا ومن ثم كان موقفهم الاخير اتجاه تاخير وعرقلة انتخابات مجالس المحافظات ولما تبين الخيط الابيض من الاسود وادركت الجماهير الواعية الخطط الخبيثة للصدريين سارع هولاء الى اتهام المجلس الاعلى بتاخير انتخابات مجالس المحافظات .سارعوا بشكل غبي جدا من خلال نوابهم ومنابرهم الى تكرير مقولة البعثيين اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك وها هم يصدقون اكاذيبهم. التيار الصدري احد مكاتب القيادة القطرية لحزب البعث المجرم وهو يريد من عرقلة الانتخابات الغاء حق دستوري للشعب العراقي وتاخير عملية اعمار المحافظات الجنوبية التي اغلب محافظيها من المجلس الاعلى فكيف يطمح المجلس الى تاخير الانتخابات كما يدعي الصدريين؟

ان المجلس الاعلى فاز في الانتخابات الماضية وهو الان يطمح ان يفوز في جميع المحافظات الجنوبية كما تشير جميع الاحصائات والتوقعات بعد التجارب الناجحة في قيادته للدولة والاقاليم فجميع محافظيه لاتشوبهم تهمة الفساد الاداري وهم اول من قام بافتتاح مطار في النجف الاشرف كما ان جميع محافظاتهم تشهد اعمارا قل نظيره في العمارة او البصرة تلك المحافظتين الجنوبيتين التي استولت عليها عصابات البعثيين .فكيف يعقل ان يسعى المجلس الاعلى الى تاخير الانتخابات وهو يقف اليوم في صدارة الاحزاب الطليعية التي تقود نضال الامة.

ان كذب الصدريين اصبح مفضوحا لان الامة اصبحت واعية لمستقبلها الامين وهو بيد المجلس الاعلى المجيد . المجد والخلود للاشهداء العراق وهم يرون القيادة الحكيمة للمجلسالاعلى تقود نضالها ضد الفاشية الجديدة المتمثلة بالصدريين والعصابات البعثية التي تسللت للبرلمان العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك