المقالات

انتخب.. لا ما أنتخب..

1169 10:02:00 2008-08-09

من نعم الله على الشعب العراقي بعد سقوط الصنمية الصدامية اصبح للمواطن العراقي موقفا قويا وصلبا تتهيبه كل القوى السياسية وبدون استثناء اي اصبح وبعد معانات الشعب من حكم الدكتاتوريات عشرات السنين ان لكل مواطن مهما كانت مهنته او موقعه في المجتمع و الدولة موقفا وصوتا يستطيع ان يستخدمه لنيل مايريد ويستطيع من خلال هذا الصوت استمالة كل القوى السياسية الى التنافس النزيه والشريف وهذا غاية مايتمناه الانسان الذي يعرف معنى الحرية الحقيقية.أقول هذا بغض النظر عن مايجري الان على الساحة العراقيةمن مشاكل وسلبيات مهما تكون فهي حتما ستكون وقتية وستنتهي قريبا.

الذهاب الى صناديق الاقتراع واعطاء صوتك وهذا هو حقك لا بل واجب عليك اذا كنت تشعر بالوطنية الحقة يجب ان لاتتنازل عنه ولاتستخف به ايها المواطن الكريم ولاتفكر بانك تمثل صوت واحد بل يجب ان تفكر بان صوتك مع الاخرين هو صوت الشعب بكامله فاذا كنت تريد الافضل لشعبك وامتك عليك الذهاب والمشاركة في الانتخابات.كل الدول المتقدمة والتي تقود العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا يحكمها أُناس منتخبون من قبل شعوب قررت ان تكون لها كلمة في صندوق الاقتراع وان يكون لها صوت يسمعه ويحترمه اي حزب او كيان يريد الترشيح.ربما هذا لا نشعر به الان ولكن هذا ما سيتحقق لاجيالنا وفي المستقبل القريب وتبقى علينا مسؤولية اختصار الزمن لنعيش سوية مع ابناءنا بسلام ووئام.

نسمع الكثير من الاخوة عندما يتحدثون بحرقة عن الانتخابات التي مضت او مايشبه الندم في كلامهم وهم يكررون بعض الاسئلة مثل لماذا انتخبت فلان؟او لااذهب للانتخابات القادمة وماذا فعل فلان؟ انتخب..لا ماانتخب.. وهكذا وهي كلها اسئلة واستفسارات مشروعة ولكن بنفس الوقت علينا ان لانجعلها مبررا لعدم مشاركتنا والا كاننا كمن يُقرُ بان النظام الدكتاتوري هو الافضل ولكن دون ان نشعر وهذه هي الكارثة التي تقع على رؤوسنا دون ان نشعر وبسببها شئنا ام ابينا سيأتي لحكمنا من لانريدهم ان يحكمونا. فلنتوكل على الله وننتبه لما يجري حولنا ولتكن نظرتنا بكل الاتجاهات المستقبلية وليس باتجاه مصالحنا الشخصية فقط ونختار المشاركة في بناء مجتمعنا واعمار بلدنا.

قرار المشاركة في الانتخابات هو ليس قرارا مزاجيا نقرره او لا انما هي مسؤولية وواجب اخلاقي ووطني من خلالها نستطيع مشاركة ابناء شعبنا في عملية بناء القانون الرصين والحرية الحقيقية في بلدنا. ولانترك مجالا للاشاعات المغرضة ولنحتكم للعقل في انتخاب العقلاء والشرفاء والاصلاء من ابناء هذا الشعب الكريم. نتمنى دورا اكبر للاعلام العراقي في هذا المجال لتثقيف شعبنا واهلنا وتوعيتهم وبيان اهمية دور المواطن في اتخاذ القرار الجريء والحكيم بآن واحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-08-09
ان سياسة خلط الاوراق وافشال نظام اجراء الانتخابات في العراق هي من دسائس اعداء النظام الجديد في داخل العراق وخارجه ,وفي كل تصويت وانتخاب يتظاهرون بالرهان على سقوطه وفشله وبالطبع يربطونه بنزاهة الانتخابات والرقابة العربية! ولحد الان من خلال التصويت الحالي لموقع براثا: هل ستشترك في انتخابات المحافظات ؟ تجد ان مجموع الجواب ب ( نعم ) ولاسباب متعددة يفوق الجواب ب ( لا ) رغم اننا نؤيد ان بعض من انتخبناهم في المرة السابقةلم يقدموا شيئا نرتضيه ولا بد من تغيرهم بانتخاب الاكفأ والانزه في المستقبل.
صباح المالكي
2008-08-09
الى من اقنع باشاعة العبث الصدامي وارتضى بما روجو له من الابتعاد عن الانتخابات نقول افقأوا اعينه بالذهاب لانهم نشروا السنتهم واعوانهم في كل مكان ليرجو لذلك ليتسنى لهم الظهر من جديد بثوب اخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك