المقالات

أمير المكاميع ...مسًير، أم ، مخًير

2398 14:17:00 2008-08-09

( بقلم : جمال الدين محمد علي )

كنت من المتابعين لموقع كتابات، وفي الموقع نفسه كنت أقرا (لأمير المكاميع) ومن يتابع ما يكتبه هذا الشخص هل هو (ذكر أو أنثى) لأنه نكره لا يدل على نفسه بصراحة. أعود وأقول من يتابع هذه المقالات التي يكتبها هذا الشخص يعلم إنها تهاجم دون رصد وتهدم كل بناء وتدعي على الجميع دائما ما هو غير صحيح ولم نقرا له يوما نقدا بناءا يمكن الاستفادة منه. وصاحب الموقع انتقائي في نشر المواضيع ولا داعي لكتابة عبارة الموقع غير مسوؤل عن ما ينشر.

والإنسان البعيد عن الواقع الداخلي للعراق يظن أن الكلام المتكرر (له أو لها) في بعضه شيء من الحقيقة. لكن. و حتى قرأت المقال الذي (كتبه أو كتبتها) بعنوان (الأطباء والمعممين) جذبني إلى الموضوع (المعممين) المنصوبة !!! ثم قرأت المقال المليء بالأخطاء النحوية والصرفية والمغالطات المتعمدة لتشويه الحقائق مجرد لكره وحقد .وتحس بان كاتب المقال من (تفاكة الفي) أو على رأي المثل (فحل التوت بالبستان هيبة) .تابعت الموضوع الذي اعتمد عليه للتهجم حصلت على نسخة من خطبة الجمعة المذكورة وأيضا تمكنت من الحصول على قرص مدمج للتأكد من الكلام المنقول عن الشيخ الكر بلائي والذي عرفناه باتزانه واتزان خطبه وعدم المساس بأي شريحة بالمجتمع.

فصعقت من الوهلة الأولى هل من المعقول أن يكون الاقتباس بهذه الصورة الشنيعة، فعدت لمراجعة مقال المدعو أعلاه في موقع كتابات فتأكدت أن من كتب المقال أما أعمى البصر أو أعمى البصيرة أو انه من الفوضويين الذين يشبهون (دابة عبده... لا تطفر نهر... لا تحمل حمل... بس تزكط وتأكل جت) سيتوقع متابعي مقالاته أنني اظلم كاتب المقال ولكن إليكم النص للشيخ الكر بلائي ومن بعده اترك الحكم لكم ولكل من لديه عقل سليم لتشخيص المرض الذي يعاني منه المدعو كاتب المقال، ويكفيه مرضا انه أفاض على نفسه لقب الأمير .

وبعد انتهاء المنصف من قراءة النص سيتأكد أن هذا الأمير أعمى البصر والبصيرة واليكم نص خطبة الشيخ الكربلائي بخصوص الموضوع : [ طبعاً هناك شريحتان من هذا الكادر الأولى : من أحس وأدرك ووعى هذه المسؤوليات وأداء جميع الواجبات التقليدية من الفحص الدقيق والعناية والمساعدة إن كان فقيرا وتقديم العطف والحنان للمرضى . ولكن للأسف الشديد هناك شريحة ثانية لا يهتز لها ضمير حينما يرون إنسانا فقيرا بائسا مريضا يكاد يفتك به المرض ويؤدي إلى موته ، فقد حولوا هذه المهنة الإنسانية إلى تجارة لا يرومون من ورائها إلا كسب المادي .] انتهى

الشخص الذي تهجم على الشيخ الكر بلائي كتب في السطر 33 للمقال عبارة (( عبد المهدي الكر بلائي يحرض على الأطباء )) !! أين التحريض . في الحلقة القادمة سأروي لكم قصتين لطبيبين في كربلاء المقدسة من الشريحتين وقصة ثالثة لشريحة ثالثة تشبه كاتب (المكاميع) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-08-11
الاخ العزيز الاستاذ جمال الدين المحترم الم تعلم بان هذا النزق موتور من العملية السياسية التي تدور في البلاد، وهو من الذين يرعبهم تقدمها في الاتجاه الصحيح شانه شان كل الخونة والحاقدين على العراق الجديد وشعبه الابي؟؟؟ ونصيحتي لكل من يقرا لهذا النكرة بان لايأخذ كلامه على محمل الجد لأنه تافه إلى حد السذاجة وإن كتاباته كلها زيف وادعاءات لم ينزل الله بها من سلطان والأنكى من ذلك انه يعتقد بان اكاذيبه تنطلي على الاباة والمخلصين من ابناء شعبنا الذين بات صغيرهم وكبيرهم وحتى عجائزهم يميزون بين من هو معهم وبين من يذرف دموع التماسيح لاجلهم وصدقني يوجد الكثير من امثال هذا النكرة الصغير ينبحون خلف قافلتنا التي يتصدرها ويقود زمامها الضرغام أبا اسراء المالكي الشجاع وتحت خيمة قائدنا المفدى (السيستاني) المقدس. فلا تضجر من كتابات هذا الافاق وان كان رجلا لكتب اسمه الحقيقي ولكنه جبان كاؤلائك الضلاميين الذين يختبئون في الحفر والجحور خوفا من اكتشافهم
صالح الشطرى
2008-08-10
اخي جمال السلام عليكم .هناك غاية في عدم ذكر اسمه .الاولى هي جذب الناس السذج الى كتابته والثانيه هو حقيقة امير مكاميع البعث المتشرذم.واود ان اضيف ان هذا الشخص نال من جميع الشخصيات الوطنية العراقية وخاصة قيادات المجلس الاعلى وعلى رئيس الوزراء وعلى رجال الدين
kamiran
2008-08-10
نتعجب لهذا الرجل الذي يدعي انه امير المكاميع فعندما تقرأ مقالاته لاتعرف مع من هو سيقول انه مع العراق ولكنه يتهجم على الجميع ولايرضى عن الجميع هل من المعقول كل الذين في العراق غير جيدين وغير وطنين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك