( بقلم : احمد الكردي )
بداية وقبل ان ابدء بمقالي هذا اود ان اعقب على مقالي الاخير وهو رجل الخطيئة وكان حول مقتل السيد الخوئي حقيقة اود ان اشكر لكل الذين ارسلوا واصفيني باروع الكلمات واخلص الدعوات وكذلك رسائل الدعم والتاييد وكذلك الرسائل من اصحاب المواقع والتي وصفته بانه مقال كان له اكثر عدد قراء في تاريخ انشاء هذه المواقع ولحد اليوم...
وكذلك اشكر كل من تهجم علي بالعمالة والسباب وكذلك الشتم والشي الذي استغربت له انه المقال الثاني في هذه السلسلة الذي اثار جدلا واسعا... فمنهم من راى ان السيد لايستحق الكتابة عنه ومنه من راى انه مظلوم واختلفت الرؤى واحترمتهم جميعا وبدون اي استثناء ... لكن هناك امور اود ان ابينها وهي اني لما اجريت هذا الحوار وتحديدا في زيارة مولد امير المؤمنين في النجف الاشرف في يوم الاربعاء وذهبت لزيارة احد الاصدقاء وتحديدا في الحي العسكري وهو حي معظمهم من انصار مقتدى الصدر وبينما كنت جالسا معي صديقي فاذا اتاه احد جيرانه وكان معاقا في قدمه وقدمنا له المياه وتعثر اثناء جلوسه فامسكنا به وقد اجابنا بكلمة لفتت انتباهي وهي ((هذه هية حوبة السيد)) عندها التفت الى صديقي وقلت له اي سيد فقال انه احد قتلة الشهيد عبد المجيد الخوئي وعندها استدرجته بالكلام ليروي لي ماحدث وكان متذمرا من مكتب السيد الشهيد الصدر لعدم رعايته وتوفير احتياجاته هو وعائلته وظل يسب ويشتم بهم وقال لي لو كانت هناك محكمة لاطحت بكل هذه العمائم النتنة على حد وصفه.... فاني لم اكن اخطط للقاء هذا القاتل او حتى اعلم من هو انها مجرد الصدفة والتي دعتني بامر من الله ان انقلها لكم وكما رويتها بدون اي نقصان او زيادة....
المهم اليوم من المفترض ان تكون هناك مقالة تتناول بعض الفاسدين من العاملين في شبكة الاعلام العراقي لكني اجلتها لان هناك اهم من هذه الدائرة وتضامنا مع خطبة السيد احمد الصافي في كربلاء حول دور الفساد وضرورة محاربته وكذلك كشف المفسدين في كل مكان... لطالما كنت اتمنى ان اتخلص من احمد الكردي الشخصية التي لااعرف متى تكونت او حتى ماسبب تكوينها وحتى ظننت اني مصاب بانفصام الشخصية .... نعم اعترف لكن بعد الاجتماع مع احد الاصدقاء الذي نقل معاناة عوائل والتي ساسردها في احدى مقالاتي وهية حول جسر الائمة....
المهم تطلعت وبينما انا اسير في قناة العراقية وكنت اريد ان اتخذ قراري الاخير بهجر احمد الكردي لكني تطلعت في وجوه قبيحة فاسدة ليس لها ضمير او حتى تحس بانها بشرية عندها عدت للمكتب لارسل رسالة الى المواقع معلنا بوفاة احمد الكردي لكني وجدت رسالة من موظف الذي نقل لي معاناة وساسردها في مقالي القادم..
عندها تاملت وكانت خطبة السيد الصافي قد نقلت على قناة البي بي سي ولان قناة العراقية لاتنقل خطب الشيخ جلال الدين الصغير وكذلك الخطبة من كربلاء ليس لشي لانها تحاكي قضايا الفساد وتحديد المسيئين من السياسيين والوزراء وهذا يتعارض مع سياسية قناة العراقية التي وظيفتها تلميع صورة الوزير او السياسي واظهاره كانه نبي !!!!!!عندها تحدثت معه عن طريق المسنجر وسالته سؤال مالفرق عنك وعني؟؟؟؟؟
سؤال لم يجب عليه وسكت طويلا فقال لي انت اشجع وانت معروف ومشهور ولك انصار وقدرات فرجعت وقلت له اتعرف ماكانت بدايتي الم اكن مثلك بدون اسم او حتى جمهور يقرا لي ام هناك فرق...هذا الشاب نبهني الى مشكلة لم اكن اراها الا وهية انه ماكان رئيس العمل او حتى رئيس الدائرة او مديريها العام ليظلم احد لولا اعطانا اياه هذه الفرصة كيف؟؟؟؟؟
رئيس القسم يظلم احد الموظفين والبقية تسكت الم يحاول احد منا فضح هذا رئيس القسم نعم نشتكي عند المدير العام اكيد لايفعل له شي لانه فاسد مثله يبقى اضعف الايمان وهو ان نكشفهم بالاسماء امام الراي العام لكي يحتقرهم الناس لكن سكوتنا عن هذا وذاك ونظل نشتكي نقول ان فلان له اجور برامج اكثر منا لانه مقرب من رئيس القسم او الدائرة او انه غير ملتزم بالدوام مثلنا او ان اسمه يتكرر بالايفادات دوما ونحن يااخوتي ان الشكوى هنا لاتفيد وان حتى الله هنا لاينصرنا لانا لم ننصره في كشف الظلم وبيان هذا الفاسد او ذاك وكشفهم بتحديد اسماء وبدون اي مخاوف فاليوم نطلب من الله العدل ونحن لم نكن مع انفسنا عادلين حتى فالى متى نبقى نخاف وقد كان لنا في السابقين اسوة اجرب احدكم ان ينقل معاناة قسمه ومايجري فيه لغرض معرفة حقيقة رئيس هذا القسم مرة واثنان وثلاث الى ان ياتي الله بعدله لكن الكل يقول ليس لي شان في هذا او ذاك الى ان جاءكم الظلم ورضيتم بالمهانة والذلة التي اباها الله على رسوله وعلى المؤمنين ... الله .. الله... الله اباها على المؤمنين فكيف نرضاها اليوم لانفسنا وانا بمقالاتي كنت خائفا لكن فكرت في نفسي وقلت اكتب باسم وهمي واليوم توفرت لنا حرية لكتب مانشاء بدون اي وجل في السابق كنا نخاف صدام ولم ننصر الكثير من المظلومين الذين كانوا يساقون للموت وكنا ننتظر دورنا حسب مزاج الامن وزبانيته لينفذوا بنا احكامهم ليقبضوا بنا الثمن البخس وباعونا ونحن نسكت عن جرائمهم بحق اقربانا واصدقائنا وكذلك اخواننا فباعونا ورضينا ان نكون رخيصي الثمن فالله هو العزة والكرامة ونحن بدون اي كرامة اليوم توفرت لنا الحرية وصدقوني ان لااحد يستطيع كشفكم اذا بعثتم برسالة او حتى مقالة تكشفون به فساد ظالميكم فمن تنتظرون ياخذ حقكم واليوم لنا مثل واضح انتظرنا الامريكان لياخذوا حقنا من صدام واذا بهم حلوا مكانه في الظلم والتسلط اليس هذا بصحيح ولكم مواقع كثيرة ومنها كتابات وموقع الوثيقة وصحفيون ضد الفساد والمرصد العراقيو شباب العراق وبراثا وموقع الحقيقة في العراق وغيرها كثيرلتنشروا فيها مظالمكم وتاكدوا انه لااحد يستطيع ان يكشفكم حتى مجهزيكم بخدمة الانترنت ومنها اود ان احذر رئيس قسم تكنلوجيا المعلومات والذي منع موقع كتابات فمن تحمي ياهذا افسادك ام فساد مسؤوليك واطالبك بتوفير خط انترنت لكل موظف وحاسبة ليعمل بها ليكشف الفساد في قسمه وكل يعمل في موقعه....
عندها تاكدوا لن يكون هناك ظلما لكم او لغيركم وسيحسب لكم مسؤولكم الف حساب لمجرد انه يحاول ان يحيف على موظف فهذه نصيحة لكم ومنها دعوة الى اصحاب المواقع باحتواء هذه المقالات وعدم اهمالها رجاءا.... رجاءا... رجاءا والا كنتم شريكا لهم بالفساد والظلم... وبسكوتكم تكونون لهم قرناء اي وجهان لعملة واحدة الظالم والمظلوم....وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....اخوكم
https://telegram.me/buratha
