المقالات

شلة كتابات الزاملي و النباح المرضي وراء القافلة

2622 13:57:00 2008-08-13

( بقلم : د. سناء الحربي )

كلما أردنا أن نحسن الظن ببعض البعثيين ترتد إلينا ظنوننا حاسرة خاسرة و كأن البعثي كائن آخر لا ينتمي إلى حظيرة الكائنات العاقلة فلا يناله التغيير أو التعديل أو التطور . إنه كما يردد بعض الزملاء و المواطنين البسطاء كالكلب لن ينظف ولو غسلته ألف مرة فنجاسته ذاتية منه و فيه عالقة بكيانه و ماهيته فلا تتأثر بعدد الغسلات و لا بعصمة المياه ولو كانت جارية .. الكلب و يجل قدره عن قدر البعثي قد يظلم بهذا التشبيه ... هذا ما أصبح عندي من اليقينات المسلم بها ، و هنا لا بد من فك الاشتباك بالقول إن البعثي المقصود هنا ذلك الذي تشبع بمفاهيم البعث و اختلطت المبادئ و القيم العفلقية بدمه اختلاط مياه المجاري الآسنة بأختها و لا يكفي مجرد الانتساب يوما ما لحزب البعث .

شلة الزاملي خليط من البعثيين والصداميين و القومجيين و الطائفيين و الصدريين و حشد من الملحدين و المشككين و من لا يحسن نطق و كتابة ما هو سوي من قول أو رأي فترى إلى ألفاظ المراحيض و أوصاف الدعارة و كلمات الفحش و معاني الدناءة حاضرة في كل ما يسطرونه ويلقونه في هذا المستنقع.. و لما لا ؟ فالنفايات و الزبل و الفضلات مكانها مستنقع الزاملي . و هذا الزاملي الذي ولد لقيطا في مدينة كربلاء كان بعثيا مخلصا لحزب البعث من أيام دراسته في كلية الشريعة التي يتذكر جميع العراقيين أنها ذات قبول خاص و لا يقبل فيها إلا من حسنت سيرته البعثية و اكتملت أوراق ولائه لجرذ العوجة لكي يتخرج موظفا في الوقف الصدامي برتبة قريبة من رتبة ضابط و طبيعة عمل هي طبيعة عمل عنصر المخابرات ، والزاملي كغيره ممن يكلفون بواجبات مخابراتية في الخارج يدعون أنهم معارضون للنظام كجزء من ضرورات العمل المخابراتي . إن هذا النكرة العاري من أي إنجاز ثقافي يذكر احتل لدى أعضاء مخابرات صدام في الخارج حيزا كبيرا و راحوا يرفعون أبا طارق إلى منزلة الأديب و الكاتب صاحب الإبداع الذي لا يشق له غبار !! بينما لم يسمع عراقي واحد بشيء لهذا الأبو طارق يمكن أن ينسبه ولو قسرا إلى عالم الكتابة و الإبداع ..

الزاملي و رغم انتسابه إلى النسب العلوي شخص يتمتع بالشذوذ الأخلاقي وهو أمر معروف لدى عديد من العراقيين الذين أمضوا فترات في معسكر رفحاء في السعودية و هناك قصص مخجلة نأنف عن ذكرها حول هذا الرجل الذي كان معروفا بولعه بالتحرش بالنساء و له سلسلة من العلاقات المشبوهة و غير السوية كما يؤكد ذلك شخص يعرفه تماما هو الشاعر ناصر الحجاج . و يبدو أن هذا الشذوذ خالط فكر الرجل و عقله فيكفي أن تطالع بركته الآسنة المسماة بكتابات لتخرج بانطباع واضح حول مدى ما يتمتع به أياد الزاملي من ضحالة و عقم و أنت ترى إلى الهوام و الطفيليات الخبيثة وقد اجتمعت على تلك البركة القذرة .

في هذه البركة ثمة نصائح لمن يريد الكتابة إليها . فأولا عليه أن يعي تماما إن الشعب العراقي هو العدو رقم واحد الذي عليك أن تسوطه بسياط من اللهب بلا رحمة تذكر .. و ثانيا لا بد من مراعاة أن ثمة قاموسا من الألفاظ يجب الالتزام به كألفاظ التواليت و الكلمات الفاحشة و السباب البذيء ، هذا السباب يجب توزيعه بمقادير مضبوطة على كل السياسيين العراقيين و الأحزاب و الكيانات اللهم إلا حزب البعث و التيار الصدري فهؤلاء منزهون و ذووا مقام محمود مصانون من اللمس و الهمس ضدهم . و ثالثا لابد من تطعيم مقالتك بكل ما تقوى عليه من قدح و إهانة لمعتقدات الإسلام و لا سيما معتقدات الشيعة الصفويين المجوس .. أما بالنسبة للحكومة العراقية فهي حكومة عدوة يجب عليك أن تختلق شتى الذرائع لمهاجمتها .. تماما كما يفعل الأبله خضير طاهر و المقتداوي راسم المرواني و الطائفي حد النخاع العقلي صباح البغدادي و المعتوه علي العراقي و المخبول الذي لا يميز بين المبتدأ و الخبر و لا بين المرفوع و المنصوب المتدكتر فواز الفواز و المهلوس بـلا أدريّته أحمد طاهر بركة و كما كان يفعل طالب الشطري الذي تاب توبة نصوح فيما يبدو و عشرات غيرهم .. و هذا الأخير فضح شلة الزاملي و كيف أنهم يكتبون باختلاق و تدليس و فبركة و لا مبدئية ..

إن مشكلة كتابات ليس فيما تعرضه من ساقط المقالات و ما تنطوي عليه كتاباتها من هشاشة الأفكار و تفاهة الآراء فهي لا تؤثر كثيرا على القراء .. و القارئ العراقي ذكي بما فيه الكفاية ليميز بين الغث و السمين .. بل إن خطرها يكمن أساسا في أنها تقدم نموذجا سيئا و مشينا لثقافة الانترنت العراقية . ودون قليل من الشك لا نعتقد أن عراقيا واحدا من الغباء بمكان ليصدق أن كتابات صحيفة يحررها كتّابها و أن الرقيب هو الضمير و الضمير هذا أضيف مؤخرا لكنه لم يقدم و لم يؤخر من حقيقة أن محرر كتابات هو الزاملي بلا ضمير يذكر ..

جرّب قارئي الكريم أن تكتب مقالة رصينة لترصد فيها قضية سياسية بتحليل موضوعي ضد البعث أو الصدريين فأنت قطعا لن تراها في كتابات و إذا ما صادف أن أرسلتها في وقت يكون فيه الزاملي بحاجة إلى مقالة توضع في ذيل مقالاته لذر الرماد في العيون فقد تنشر شرط أن توزِّع بعض الاتهامات الثانوية على الأحزاب الوطنية و الرموز الدينية و الحكومة العراقية .. عليك مثلا أن تهاجم بكل ما أوتيت من قوة و رباط الكلمات المتجلطة بالحقد و الكراهية المجلس الأعلى أو حزب الدعوة و أن تنال بالقول المختلق و العبارة الخادشة للحياء المرجعية الشيعية و بعض الرموز أو على الأقل العقائد التي يؤمن بها الشيعة .. هكذا ستكون واحدا من كتاب البركة الزاملية النتنة .. و لك الخيار ..

من المؤكد أن هذه الشلة لو استمروا قرنا من الزمان بنباحهم الهستيري فهم لن يوقفوا قافلة العراق الجديد .. الأمور سوف تجري وفقا لطبيعتها و سنتها التاريخية و الكونية و لن تعير هذا الهراء الذي يتكوم يوميا على صفحات الشاذ أياد الزاملي أدنى اهتمام أو أهمية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ismail
2008-08-19
First of all, I do apologize to write in English as my computer has no arabic language words I read your article with pleasure and proud that there are voices in our country to discover these mind sick people. I do agree with you that they will not recover and remain bluffing behind the coach. God be with you and save you from dirty language of these garbage minded animals. Again I'm proud to see you giving these insects lesson in behave and respect tohers
Mo7ammad
2008-08-15
كما توقعت فان مقالة خطره كهذه لن تمر دون رد من احد مجادية البعث على ارصفة الاردن ومصر واذا باحد عتاوي أياد الزمالي( عذرا للساده الاصلاء الزوامل) يرد بما تنضح به نفسه القذره من تطاول على مروضته بسياط الكلمات الدكتوره الحربي وقد فرحت لان مثل الدكتوره سناء هي من ترمى بحجر اما انا وامثالي فرايحين بالرجلين خخخخخخ شكرا لك يابنت الطيبين وسدد الله خطاك وحفظك واهلك وزوجك وابناءك من كيد العفالقه وامثال الوضخ اياد وفواز البغل ومن لف لفهم ,, رد على مقالتك ِ العتوي فواز الفواز واعادني اليها رابط وضعه برده
صفاء حسن
2008-08-15
انا اتفق مع الكاتبة فيما تقوله حل هذا الموقع المشبوه الذي تتوفر لدي معلومات عن كونه مدعوم من اموال ازلام صدام في الخارج ، ولكن ماارجوه هو لفت نظر بعض مسؤولينا وبرلمانييننا الجهلة من الذين ينشرون مقالات في الموقع وبالتالي يمنحونه شرعية ومكانة لايستحقها فهذا الموقع يسمح ببعض المقالات التي تنتقد البعثيين مثلا للايحاء بانه موقع متنوع ويقبل الراي الاخر لكنه بذلك يخدع بعض السذج من لاسيما الصدريين الذين يظل جهلهم سببا في ماسي المظلومين في هذا البلد
ابو هاني الشمري
2008-08-14
اعجبتني الفقره التي تقول( الزاملي ولد لقيطا) فهكذا شخص يكره كل طيب ونظيف السريره ويلهث وراء الساقطين والمنحرفين لابد ان يكون سئ المنبت...والشجرة التي يرويها هذا الشخص بكتاباته وكتابات الساقطين امثاله هي الشجرة الخبيثه التي تعكس منبته الخبيث . ولاغرابة في ذلك والحمد لله.. فكما قال الكاتب أن هذا الموقع بركة اسنه مملوءة بالهوام والطفيليات الخبيثه.
Mo7ammad
2008-08-14
سلمت أنامل عراقيه خطت هذه المقاله الرائعه والتي دلت على ان كاتبتها جمعت صراصير البعث في مستنقع متابات ورشت عليهم مقالتها القويه والخطيره فاذا هم فاغروا افواه خرس قد ضرب كل راسه براس الاخر واذا هم لايملكون جوابا,,, شكرا شكرا شكرا لك سيدتي القديسه على هذه المقاله الخطيره
بديع السعيدي
2008-08-13
شكرا لهذه المقالة الرائعة والتي فضحت هؤلاء البعثيين المارقين ولكن لدي عتب على كاتب المقال هو تشبيه هؤلاء بالكلاب وكلنا نعرف بان من طبع الكلاب هو الوفاء فاين لهؤلاء وفاءا نعم لايملكون وفاءا حتى مع انفسهم والله هؤلاء لايوجد لهم وصفا او تشبيها بالكائنات الحيه المرئيه بالعين المجرده واغلب الظن انهم جراثيم وبائيه تفتك باجساد الاخرين وتتغذى عليها فان لم يتم مكافحتها فسوف تفتك بجسد المصاب ليهلك بعدها هذه هي اطباعهم ان اردنا ان نقارنهم بالمخلوقات فهؤلاء لاتفيد معهم مضادات حيويه سوى الحرق والطمر فيما بعد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك