المقالات

كركوك بين الاحلام والصراعات

1435 19:13:00 2008-08-13

( بقلم : احمد الكردي )

السلام عليكمبداية اود ان اشكر كل من راسلني على مقالاتي السابقة والتي كنت امر فيها بفترة جدا عصيبة وكذلك اشكر زميلتي الموظفة ام (.....) على كلامها ودعائها الجميل واقول لها انت ذقتي طعم الظلم فارجو منك الانتباه الى عملك وتسهيل عمل زملائك ومعاملتهم بالتي احسن.. وكذلك احي صاحب الرسالة التي وصلت والتي وصفتني بانها انفاسي الاخيرة واني سقطت وتهاويت في الدرك الاسفل

وكذلك اصحاب المواقع الشرفاء والابطال ويجب ان اذكرهم بالاسماء وفاءا لهم وتقديسا لاعمالهم ومهامهم العصيبة والتي تحملوها وهم موقع براثا وكذلك موقع الوثيقة والاستاذ الكبير محمد رشاد والذي اكن له معزة شخصية وموقع صحفيون ضد الفساد والذي دائما ماينقلون لي تعليقات الجمهور مهما كانت وكذلك موقع المرصد العراقي وموقع الحقيقة في العراق وموقع شباب العراق وكذلك اصحاب المنتديات وكل من تضامن معي تلك الفترة سواءا زملاءا او زميلات في العمل ...  وكذلك شكرا لمراسل قناة الافاق (....) والذي وصفني باروع الاوصاف وهو يعرفني شخصيا .....ومن هنا اود توجيه احتقاري واشمئزازي الى كل الفاسدين والمرتشين والظالمين للموظفين واقول لكم ان بيننا حرب لاتنتهي وكما يقال باللهجة العراقية ((عليكم عون من الله ان شاء الله))...

بداية اود ان ابدء مقالي وهو الحديث عن محاورتي لاحد الاخوان الاكراد وكذلك اخ تركماني والاخ الكردي كان مستائا من مقالي الاخير وارسل لي رسالتين فيها شتم وسب من الطراز الاول... لكن وعند محاورتي لهم وجدت ان هناك امور كثير بخصوص كركوك... نعم كركوك المادة التي كانت دسمة لاصحاب الاقلام القذرة والفضائيات المشبوهة وكذلك المواقع التي تهدف ارجاع البلد الى حالة الفوضى التي طالما استمتعوا هم واسيادهم برؤيتها في بلدنا ورؤية دمائنا تغطي ارض الشوارع وسماع نواح الامهات على ابنائهن وعويل اليتامى العويل الذي لم يكترث لهم اي احد لا مسؤول سياسي وكذلك للاسف رجل دين... نعم رجل دين ولو تعرفون ماذا تكون فرحتي عندما ارى رجل دين سواءا سنيا اوشيعيا لانه يذكرني بالاء السابقين و مباهج المفتخرين....

كركوك التي اصبحت حديث العراقيين وكذلك العالم كله منهم من يقول ان كركوك للاكراد ومنهم من يقول انها للتركمان وكذلك العرب وكل يريد ان يسيطير عليها واختلفت الدوافع منهم من يقول انها جغرافية وسكانية ومنهم من يقول انها نفطية ومنهم من يقول انها لغرض توسيع الاطماع... المهم اختلف العراقيون وكعادتهم لانراهم مجتمعين ابدا الا عند نومهم في المقابر عندها تجدهم مجتمعين بكل الاطياف والمذاهب ....

حاورنا صديقنا واخونا الكردي ونقلت له وجهة نظر التركمان وفي خلاصة حديثنا توصل الى اراء مشتركة وشاركنا كذلك الاخ التركماني الذي كان هو اصلا من كركوك اننا لا نرضى بظلم اي احد ولانقبل بتهجير اي احد واحتلال داره وكذلك تقتيل ابناءه وعائلته سواءا كان تركمانيا او كرديا او عربيا لانا جميعنا راينا ماراينا سواءا من صدام او من عصابات الموت الحالية وتجار الدم من تقتيل وتهجير وتنكيل وتمثيل بالجثث فكم منا فقد جيرانا او صديقا او اخا او اختا او اما او رجل دين فلا نقبل ان نسقي الناس من الكاس نفسه الذي شربناه ومهما كانت الظروف والاحوال وتحت اي ذريعة كانت .... الاخ الكردي قال لي الكتاب الكرد لاتنشر مقالاتهم في موقع كتابات وفي مواقع اخرى لنحاول تفهيم الاخرين وجهنا نظرنا وطبيعة ارائنا فقط تنشر التهجم على الكرد والسب والشتم ... تعاطفت معه وارى ان كلامه صحيح فموقع كتابات لانرى فيها الا السب والشتم على السيستاني وجلال الطالباني والشيعة والكورد والسنة وتمجيد منجزات ثورة 17 تموز السيئة الصيت ....

هذا اختصاص موقع كتابات وقلت له ان يضم مجموعة من الاقلام المسمومة التي تنفث سمومها على المجتمع العراقي والتاثير على الراي العام نعم فهو موقع يحبه الفاسدون وينشرون فيه ويمنع اي مقال يقول الحقيقة او يعرض حالات الفساد والتي يجب تحديدها للكل عل ان هناك من يجد حلا لكن؟؟؟؟ لذا انا ايست من موقع كتابات كما ايست من اصحاب القبور لذا هي دعوة الى اصحاب المواقع الى احتضان الكتاب الكرد ونقل افكارهم وتطلعاتهم حتى لو كنا نختلف معهم في الراي وكذلك التركمان وحتى المسيح فلا تخطئوا خطا الدول العربية مع الطائفة الشيعية بتسهيل مهمة المفسدين ماديا واجتماعيا وحتى اعلاميا وكذلك باعتبارهم ايرانيين مما جعل الشيعي يتفاهم مع الايراني ويرتاح اكثر من العربي والسبب واضح فلا تكرروا الماساة ولاتدعوا الاكراد بان يشعروا انهم منبوذين من المجتمع العراقي وان مكانهم ليس في العراق لذا انفتحوا عليهم وكذلك على التركمان وحسسوهم بان البلد بلدهم ولهم فيه نصيب فليست دمائنا بالرخيصة ولا اولادنا ببخيسي الثمن لتكونوا اداة في نشر الفتنة الطائفية ومحاربة قومية على حساب اخرى وليكون العدل هو اساس الحكم في مختلف الميادين.... واكرر انا لست بكردي حتى لاقول هذا الكلام... وليعش العراقيين والاسلام وليذهب للجحيم من يريد الخزي والذل والدم في هذا البلد ... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اخوكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد الحديثي
2008-08-16
شكرا للكاتب وانا اتفق مع بضرورة العيش السلمي الذي يجب ان يكون نبراسا لكل العراقين فكركوك هية العراق المصغر ومادام لاتحظى باستقرار فان العراق لن يستقر
علي هولندا
2008-08-14
شكرا للكاتب الرائع وهذه قضية لاحظتها في اغلب المواقع وانا اؤيد كلامك بالانفتاح على الاخرين ومعرفتة ارائهم جميعا وبدون اي تمييز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك