المقالات

كل يبكي على ليلاه وليلى المطلك مجاهدي خلق

1431 17:04:00 2008-08-17

بقلم : سامي جواد كاظم

هذه المنظمة الني لها تاريخ اسود في العراق لما اقدمت عليه من اعمال اجرامية بحق الشعب العراقي منذ ان كان طاغية العراق يحكم هذا البلد وعلى اعتبار ان هذه المنظمة ورقة يستخدمها النظام المقبور ضد ايران الا ان العكس حصل بالضبط فانه منحها صلاحيات واسعة للتجاوز على الشعب العراقي .

والمعلوم مع سقوط الطاغية المفروض ان كل اوراقه واذنابه تتساقط تباعا لسيدهم الا ان العكس حصل في العراق فبالاضافة الى وجود بعض ازلام صدام في دفة الحكم اليوم كانت منظمة منافقي خلق هي الاخرى صاحبة هذا النصيب ، بالرغم من القلق الذي نعتقده نحن انها اي المنظمة تعيشه بحكم سقوط سيدهم الا ان هذا الشيء من هذا القبيل لم يحدث وان دل على شيء فانما يدل على الاتفاقيات والعلاقات التي تربط هذه المنظمة بالقوات الامريكية .ومعلوم ان العلاقات الامريكية الايرانية هي ليست على ما يرام فهل هذا يعني ان امريكا تستخدم هذه الحثالة كورقة للضغط على الجانب الايران ؟ من مجريات الاحداث لا يبدو ذلك بدليل استماتت صالح المطلك في الدفاع عنها وسبب الاستماتة هذه هي العلاقة التي كانت تربطه بهذه المنظمة ايام سيده المقبور .

الشذوذ في هذه العلاقة هو انهم طالما طبلوا على ايران انها صفوية اذن ماذا تكون هذه المنظمة ؟ اليست هي الاخرى صفوية ام انها منحت الجنسية العراقية ونحن لا نعلم ؟ . والمهم من مقالي ليس هذه المقدمة بل ان المطلك من اشد المتابعين لاخبار هذه المنظمة وما يتعلق بها وما يستجد من قرارات من الجانب الامريكي بشانها وهاهو استرق السمع وسمع نبأ غير سار بات يقلقه ومن الان بدأ ينوح ويبكي على ليلاه المفعم بالتنديد والمناشدة في الالتزام الدولي الذي يعتقده بذمة الجانب الامريكي لهذه الحثالة الاجرامية .

فقد قال المطلك ان هنالك معلومات تشير إلى إحتمال قيام القوات الأميركية بتسليم ملف منظمة مجاهدي خلق إلى الحكومة العراقية. أعرب المطلك عن ذلك في حديث صحفي نشر اليوم الاحد 17/8 والاتعس من هذا انه يطالب القوات الامريكية ان توفر الحماية لاجرام هذه المنظمة في العراق علما ان المطلك جزء من العملية السياسية في العراق التي من المفروض منها ان تنهض بالواقع العراقي وانه يتقاضى رواتب فاحشة من اموال الشعب العراقي حتى يعمل بخدمة هذا البلد وها هي احدى خدماته دفاعه المستميت عن منافقي خلق .

والمصيبة الاخرى التي ازعجت وارقت المطلك فقد لاحت الى مسامع اذنه ان القوات الامريكية ستقدم على الاتعس من ذلك الا وهو تسليم من صدرت بحقهم احكام قضائية من المحكمة الجنائبة العراقية التي حاكمت ازلام صدام لغرض تنفيذ العدالة المعطلة بحقهم وانه بصدد تسليمهم للحكومة العراقية حيث قال أن هناك مؤشرات حول عزم القوات الأميركية تسليم عدد من القادة العسكريين في الجيش العراقي السابق ومنهم زير الدفاع سلطان هاشم إلى السلطات الحكومية.

 بعد هذا ماذا ستكون ورقة المطلك في العراق ان تم الامر ؟ وسيتم عاجلا ام اجلا لان الامور اختلفت عما كانت عليه سابقا . يا لقبح السياسة ان كانت تفرض على السياسي هذا ان كان سياسي التعامل مع اعداء من المفروض انه يمثلهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن
2008-08-17
انا اعتبر وجود منافقين خلق في العراق هي نعمة فضيلة. لانه كل منافق عراقي صار يدافع عنهم فسهلوا الطريق لنا لكي نعرف المنافقين من امثال مفوض الاستخبارات البعثية السابق ايادجمال الدين وايتام صدام من امثال مطلق وزافر العاني ومن لف لفهم.
محمود المشهداني
2008-08-17
هل يستطيع البرلمان العراقي ان يذكر عدد المرات التي حضر فيها الاجتماعات؟ وعن ماذا يصرف له راتب ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك