المقالات

{ال سعود!...فساد ذوي قربى؟. ام جار سوء؟.... كليهما}

1369 01:28:00 2008-08-20

( بقلم : ازهار الخزعلي )

مما يغص ويحز على المرء ان تعاتب وتؤاخذ عزيزا عليك وعلى قلبك كحكومتنا المنتخبة وخاصة مع عدو مشترك لا يفوت فرصة او مناسبة الا واستغلها لضربك والتنكيل بك ومحاولةافنائك من الوجود ان استطاع كدولة ال سعود وما ابتلينا به مع ال سعود والوهابية..فهم اعداء الانسانية والحق والجمال والرحمة الالاهية قبل عدائهم للشيعة ومناصبتهم العداء لالبيت الرسول-ص- وما عدائهم لشعبنا وحكومتنا الوطنية المنتخبة الشرعيةالا من هذا الباب... فمن جهة.لا يستقيم لنا الامر مع نواصب اهللبيت-ع-قط ومن جهة اخرى لا تتحرك وتستجيب الحكومة لمطالب وارادة الشعب المشروعة والمظلومة في التصدي والوقوف بوجه الد اعداء العراق والعراقيين في مهلكة ال سلول الاجلاف.....

وعند قراءة وتحليل الاوضاع في العراق منذ انهيار البعث وتلاحق الاحداث يرى المرء بوضوح تهافت الاعداء وصائدي الفرص ومن يبحث عن الغنائم من{الاشقاء}قبل الاعداء ومن دول الجور والجوار لتقسيم قصعة العراق ونيل نصيبه من الوليمة التي فرشت من قبل الامريكان=مشكورين=لهؤلاء وكاًن هذا البلد وهذا الوطن عبارة عن ارض قاحلة لا شعب له ولا حدود ولا تاريخ...وفي نفس الوقت ما يؤلم القلب اكثر ان الجميع من الجلاد والجزار الى الكلاب السائبة والضباع الجائعة الذين كانوا يتحينون الفرصة كانوا يبكون ويتباكون على العراقيين البؤساء العرات المنكوبين المساكين حسب ادعائاتهم كذبا وافتراءا.....

وما ان سمحت وسنحت اول فرصة لمن نذروا انفسهم لخدمة العراق من ابنائه حتى بدئنا نرى ونلمس وقوف ابناء العراق هؤلاء بوجه الاعداء ان بالقول والتصريح تارة وان باجرائات واقدامات زاجرة وفعالة تارة اخرى. فبمراجعة ونظرة سريعة الى موقف بل مواقف كل المسؤلين العراقيين امام سوريا في الماضي القريب يثبت لنا ذلك بوضوح وكذلك مع ايران وحتى مع تركيا واما مع الاردن فقد كانت تلك الوقفة الجماهيرية الواسعة العارمة كفيل بارجاع الاردن الى حجمه الطبيعي وايقافه عند حده لنرى بعد ذلك التماسه ورجائه الوصل بليلا العراق ومناشدة وده وقربه.......

الذي لم يحدث للاسف ولم يتم لحد اليوم رغم الحاح وطلب واصرار الشعب العراقي هو وقوف الحكومة بوجه هذه المهلكة المتهرئة اوما يسمى دولة ال سعود العجوز الاجرب فلم يقتل كل اعداء العراق جمعاء من اطفال العراق ومن نساءنا وشيوخنا وشبابنا ما اقدمت عليه ايادي الاثم والاجرام في هذه المفسدة لعائلة ال سعودوهاب الارهابية وفي كل ذلك ترى حكومتنا تناجي وتخطب الود والقربى معهم..... لماذا؟؟لااعلم ولا اظن من السهولة ان نعلم ونفهم...كل ما يمكن ان يخطر في بال ويترائى لى هو ان ايدي المحتل الامريكي لا يمكن ان تكون بريئه ونزيهة في ذلك .فلا توجد في المنطقة دولة صديقة وقريبة من امريكا بل وعزيزة على قلب الامريكان الا اسرائيل وهذه المهلكة السعودوهاب ارهابية.....

ومن هنا ولهذا الحكومة مطالبة وبلا تاخير او اسفاف ومن قبل العراقيين الذين لهم يرجع الفظل والمنة في وجودكم كمسئولين وامناء على مصالحهم ان تتحركوا وتثبتوا لنا انكم اهل للامانة كما عهدناكم. انها واجبكم تجاه الشعب اوقفوا ال سعود ولمرة واحدة والى الابد في حدهم وحدودم ..ارجعوهم الى اوكارهم النتنه بنتانة تاريخهم الاسود الذي لا يخفى على قاص ولا دان فافعالهم واعمالهم اللاانسانية اسطع من الشمس في عز النهارفشعوب العالم يعرفونهم بمعرفتهم لخيرات النفط بينما نحن قد اختبرناهم وعرفناهم منذ قرون ولسوء الحظ لجوارهم معنا....الا بعدا لقوم لا يعقلون..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك