المقالات

دور المجلس ألاعلى في الحفاظ على العراق ردا على عقيل الازرق

1236 14:38:00 2008-08-21

( بقلم : د. سيف الدين احمد )

لابد من ان تكون الالفاظ في الكتابة اخلاقية وان الالفاظ السوقية ما هي الا دليل واضح على ان المتكلم لايفقه معنى الثقافة وعقيل الازرق ينتمي الى كتاب الوجبة السريعة الذين دخلوا عالم الكتابة عن طريق الانترت كمهزلة من مهازل القران الواحد والعشرين فتكثر في كتاباته مثلا الفاظ ... في الحقيقة لا استطيع ان اتنزل لا اعادتها.وهو يعتقد دائما انه يكتب مقالا ومقاله يخلو من الاخلاق والثقافة واللفظ كما يخلوا من روح العربية فلماذا يكتب الازرق ؟

الازرق يكتب كلما يجد انه محبوس محكوم بدولة بدأت تحيي الثقافة والعلوم وهو من اذناب ذلك النظام الذي تعود ان ينظر للمجتمع على انه عبيد يجب ان لا يعرفوا الثقافة فهو يعتنق ايدلوجية خالف تعرف او ربما لا توجد في الكرة التي يحملها فوق جسده والتي تسمى رأس اي ايدلوجية او فكرة فهو خالي الوفاض الا من ثقافة التهجم والالفاظ النابية وهو دائما ما يذم المجلس الاعلى وهو دائما ما يسلب هذا المجلس ويتهجم عليه لا لانه يختلف عنه في الايدلوجية ولكنه يشتم المجلس الاعلى فقط لمجرد الشتم وهذا دليل واضح على ان الازرق ليس الا كاتب مأجور يدفع لهم حزب البعث فرع (عزة الدوري ) فهو يكتب ويتهجم حتى ان الفاظ التهجم صارت معروفة ومقاله مجموعة من الالفاظ النابية المتشابهة وهو دائما ما ينقد المجلس الاعلى بما ليس فهو يدعي ان ( المجلس الاعلى كيان سياسي قام على اساس الظلم والاستغلال ) وليعطني الازرق دليلا واحدا على دعواه هذه وليعطني اسما واحد واكاد اجزم انه يؤمن بان المجلس الاعلى هو الحزب الوحيد على الساحة العراقية الذي اعطى من حقه لغيره من اجل سير العملية السياسية والمجلس الاعلى صبر على اذية الكثيرين لانه يؤمن بان يكون كالنحلة وهو لايستطيع ان يكون الا نحلة لان اخلاقه هكذا وهو لا يعتدي حتى على اعدائه حتى ان اعداء المجلس الاعلى حاروا كيف يثيرون غضبه ولم اسمع احد من المجلس الاعلى رد على الازرق وغيره

 لذا كان علي الرد من اجل ان لايذهب عقيل الازرق في خداع الناس وانا لا انتمي اهذا الحزب العريق واعتقد ان المكاسب التي يدعي عقيل ان المجلس الاعلى اكتسبها لم تاتي هدرا فهو اعطى كل مايملك للعراق قفد اعطت عائلة الحكيم في يوم واحد اكثر من تسعين شهيدا اعدمهم الطاغية صدام كما اعطى المجلس الاعلى حياة طويلة قضاها في المهجر والغربة في جهاد مستمر لانه رفض الخنوع لصدام فيما خنع عقيل الازرق واتباعه وصاروا يلعقون موائد صدام موائد الذلة والخنوع لقد باع الازرق وطنه لكن المجلس الاعلى اعاد الوطن بعد ضاع فقد انتج المجلس الاعلى وخلال السنوات الخمس ثقافة جديدة ثقافة العدل وحكم الاغلبية كما وزع مدارسه التطوعية لاعادة الناس الى الثقافة العربية بعد ان حرف صدام وزبانيته ثقافة العراق نحو التغريب والاستهتار فهل يعتقد الازرق ان العودة للثقافة العربية مع المسحة العراقية جريمة ارتكبها المجلس الاعلى وهل يرى الازرق ان دعوة الناس للتمسك بمرجعيتهم وب ال البيت تخريبا للثقافة العراقية اليس العراقيون كانوا ومنذ ان صارت الكوفة خلافة امير المؤمنين من احبة ال البيت فهل يريد الازرق ان يمسخ هذه الثقافة ليستبدلها بثقافة العهر

 اليس المجلس الاعلى اليوم خلق طفرة في الثقافة العراقية وفيه علماء تنوريون وليعطني الازرق تنويريون من غير المجلس الاعلى ام يعتقد الازرق ان التنوير هو تعلم الرقص والسير في ركاب العاهرات سياسة صدام القديمة حين شرع قانون يحضر على الناس طرد العاهرة ان كانت في شارع للمتدينين بل كانت العاهرة تدخل المتدينين الى السجون وكانت سياسة صدام تدفع باتجاه تفسيخ المجتمع حتى صار المتدين يخاف القول انه (يصلي ) ويقول بدلا عنها (اسكر ) اذا كان الازرق في العراق فلابد انه عاش هذه المرحلة وان كانت هذه المرحلة تعجبه فانها تعجب فقط الشاذين والمنحرفين ولا تعجب الشرفاء والمثقفين لان الثقافة هي ان تحافظ على عقلك وتستخدمه وليست الثقافة تغيب العقل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علاء
2008-08-22
بارك الله بهذا الرد الراقي والذي يبين حنكة صاحبه الثقافية والسياسية وان ما كتبه الازرق الماجور ماهو الا حقد دفين ضد الجهاد والمجاهدين وبما ان المجلس الاعلى ومؤسساته جاهدوا لكي يخلصوا الوطن الحبيب من هكذا مرتزقة بلاشك لايروق للازرق وامثاله ان يرى المجاهدين في مناصب عالية ومرموقه ولاكن مجاهدي المجلس الاعلى لا تؤثر بهم هكذا مقالات لانهم يؤمنون بقوله تعالى (( اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما000 ))
ابو باقر
2008-08-21
اخي العزيز بارك الله فيك ولكن ذلك يهون عندما تقرا لداود البصري وهو يدافع عن الكويت والمجلس وعمالته ويرد عليه مهدي قاسم ويقول له انت عميل وتراهم في عراك مستمر ولكن الاثنان يتهجمون وبشتى الالفاظ السوقية على اسيادهم من ال الحكيم اي لم يتفق اهل الكوفة غابرا الا على قتل الحسين عليه السلام وسبحان الله الاثنان يعملون لوجه الله ووصل بداود الكويتي ان يتهجم على الامام المهدي عج ويعارضه مهدي والحمد لله وويلات العراق والكويت سببها المجلس ويؤيد مهدي او من هل مال او حمل جمال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك