المقالات

كتاب مأجورون

1394 15:06:00 2008-08-24

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

روج كتاب موقع كتابات المشبوه ومنذ ايام الى اعتلال صحة المرجع الاعلى السيد السيستاني ولكن وبحمد الله دحضت هذه الاشاعات الكاذبة والحمد لله ان مرجعنا المفدى بصحة جيدة لان صحته تهم ملايين العراقيين وملايين غير العراقيين

فقط اولئك الذين يعيشون في ملاهي ايسلندا نهارا وليلا على ارصفة التيه اشبه بالمجانين وتشرذم ابنائهم وبناتهم كادهم الطائي هذا القزم راح يهلل فرحا بشائعة اعتلال الامام السيستاني لانه لايعرف ماذا قدم السيد السيستاني للعراق لانه لو كان يعلم ماذا جرى قبل عامين وماذا قبل خمسة اعوام عندما تحول العراق الى ترسانة وحرب سنية شيعية اثارها الذين لايؤمنون بالمرجعية الدينية فلولا وصايا الامام السيستاني بالصبر لكان العراق اليوم غير موجود على الخريطة لان الحرب الاهلية لاتبقي ولا تذر ولكن ماذا يهم الطائي من حرب اهلية لو اندلعت او لم تندلع فهو من المتشفين دائما بمآسي العراقيين وهو يقبض الدولار ويتهم الاخرين فهو يتهم الناس بما هو فيه هو يعيش في دولة ياخذ منها راتبه ويعالج ابنائه الذين صاروا ينتمون لذلك البلد ثقافة واصلا ونسوا ثقافتهم ووطنهم فهو اليوم لايعرف العراق ولكنه يتهجم على مقدساته لانها لم تعد مقدسة لديه وهو متاثر جدا بالفكر الماركسي الذي اثبتت التجربة فشله الذريع وهو يستوحي مقولة (الدين افيون الشعوب) الماركسية ليطلقاها على المرجعية الدينية .

ادهم يعتقد ان العراقيين سزج الى حد انهم يخدرون وهو يقلل من شدة ارتباطهم بالدين الاسلامي وهو يعتقد انه يذم المرجعية لكنه في الحقيقة يذم الشعب العراقي ولقد رأينا الكثير من الكتاب كالبصري والمختار وخضير طاهر وهذا المئبون ادهم يتجاوزون بحقد على العراقيين واخلاقهم ومراجعهم لانهم يعانون عقدة الحقد على العراقيين ذلك لان العراقيين نبذوهم ولم ينتخبوهم فالقضية اشبه بقضية اياد علاوي والجعفري وغيرهم من الذين دخلوا الانتخابات ولم يحصلوا على اصوات منو النفس بها فقضية شتم المرجعية تدخل ضمن اطار الحقد الاعمى الذي يشعر به كتاب المصالح الشخصية فما همهم ان اندلعت حرب اهلية وهل يعرف هؤلاء لماذا سمي السيد السيستاني وباجماع العراقيين بصمام الامان لانه هو الذي اصر على الانتخابات وهو الذي اصر على الدستور والسيادة العراقية وهو الذي حفظ العراق من الدمار بعد حادثة سامراء والسيد السيستاني لحد الان لم يستقبل رايس او اي مسؤول او دبلوماسي امريكي رغم استجدائهم اللقاء به فيما يستجدي ادهم اللقاء بسكرتير او حتى خادم رايس فهل يحق لقزم مثل ادهم ان يتحدث عن العراق ورمزه وهو البعثي الذي ارسل زعيمه لبوش الاف الرسائل والتنازلات من اجل عدم تغييره .انتم خدمة رايس واذنابها ياادهم ولقد صدق والدك حين سماك ادهم فانت اسود الوجه في الدنيا والاخرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك