المقالات

الصحافة الالكترونية العراقية .. و ضوابط الحرية ( صوت العراق و كتابات .. نموذج للمقارنة )

2334 13:20:00 2008-08-25

( بقلم : د.سناء الحربي )

تشكل حرية النشر عبر الصحف و المواقع الإلكترونية واحدة من أهم ظواهر التفاعل الحديثة بين الكاتب وجمهور المتلقين ، و بقدر ما توفره الحرية المتاحة و الإفلات من سلطة الرقيب الرسمي من إطار يتحرك خلاله الكتّاب و المبدعون بيسر و بعيدا عن هواجس الخوف و التردد و بالمثل ما يغتنمه المتلقي من حرية البحث عن المعلومة أو وجهات النظر المختلفة دون تحديد خارجي لما يجب أن يطلع عليه و ما لا يجب ، فإن قناة الاتصال تتحرك هي الأخرى خلال عرضها و تحريرها الخبري و طريقة انتقاء الخبر أو الرأي داخل تلك المساحة الواسعة من الحرية و دون ضغوط رسمية حكومية تجبرها على تبني – ترويج – تضخيم أو تهوين الحدث ..

إلا أن هذه المساحة الضافية من حريتها في العمل تملي عليها ضرورة الالتزام بجملة من القواعد و الضوابط الأخلاقية و المهنية حسن سير و سلوك العمل الصحفي الذي يكون قوامه محاسبة الضمير و رقابته و ليس محاسبة القانون و إلزاماته الجزائية . في المواقع الالكترونية العراقية يلمس المتابع لها تفاوتا واضحا في جانب التزاماتها الأخلاقية و المهنية و مراعاة حقوق القارئ و المتصفح لها ، و كل ذلك ينعكس بلا شك على مصداقيتها و الحيز الذي تشغله من اهتمام القراء بموادها المعروضة . إن عملية جذب القارئ العراقي واحدة من أشق و أصعب ما يمكن أن تمارسه صحافة الانترنت ، جانب من هذه الصعوبة أنتجته الظروف السياسية المضطربة للبلد و في جزء من ذلك يشترك المزاج العراقي الذي ينطوي على تقلبات تكون حادة أحيانا لينتج قارئا صعب ألإرضاء و نيل قناعته بشكل مؤكد . هنا تمس الحاجة إلى طرق احتيال و خداع تكون على حساب النزاهة الصحفية و الحيادية و التقيد بالأخلاق المتعارف عليها و التنازل عن المهنية في أداء العمل .

 من البديهي القول إن طرق و أساليب الاحتيال و الضحك على القراء لغرض جذبهم بشكل أو بآخر هي مسألة متفاوتة في درجتها و تأثيرها و بالتالي في نتائجها . ففي الوقت الذي تشعر بعض المواقع أنها غير قادرة على العيش و البقاء دون استمراء أساليب و أحابيل تخاتل القارئ و تخادعه و ترى ضرورة استمرارها على هذا النسق من الخداع و ضرب أخلاقيات مهنة الصحافة عرض الحائط ، فإن ثمة مواقعَ لا ترى معنى لقيامها على هذا الضرب من الارتزاق عبر خديعة القارئ . فمن جهة يأبى الضمير و الخلق أن يكون الخداع و الكذب مجالا للتسابق مع الآخر و لنا أن نفترض حضور الضمير بشكل متفاوت بين أسر تحرير تلك الصحف و القائمين عليها و من جهة ثانية فإن هذه الوسائل غير الأخلاقية لن تطرح نتائج مثمرة و إن بدت لها طوارئ سريعة الانقشاع و الاضمحلال ، فالطرف الآخر الذي يتلقى الخطاب المعروض يمر حاليا بمرحلة تعطيه حساسية مفرطة تجاه تلك الأساليب لما تكاد تكون عليه طبيعة المعركة السياسية القائمة حيث تقع ألأغلبية ضحية نفس تلك الأساليب من الكذب و الخداع و التضليل تمارسه بعض القوى السياسية و الجهات المختلفة داخل و خارج البلد و ضد الجمهور تحديدا . إن الحديث عن رقابة الضمير هو حديث عن نزاهة غير متوفرة لدى الكثيرين ، و شعار رقابة الضمير تحول إلى ما يشبه شعار الوطنية الذي تردده كل القوى و التيارات السياسية في حين يكاد يمتلك كل منها مفهوما خاصا للوطنية إلى درجة تجعل الشعار محط سخرية لاذعة من قبل المواطنين . ضمير البعض يعلل القضايا و يرسم الأهداف و يحدد الغايات و بهذا السلوك يفقد الضمير أهليته الرقابية بل إن هذه الوظيفة تباين تماما معنى الضمير و حقيقته ، إنها تجرده من معناه و تحيله إلى شيء آخر و مختلف . ضمير المرء هو تلك القوة الكابحة لما هو مغرٍ و ما يحتاج إلى تبرير ، حين نعلل أو نبرر نكون قد مارسنا قوة تختلف عن هذا الذي نسميه ضميرا . فالأخير هو حالة إيحاء داخلي يتناغم و القواعد الأخلاقية على وجه نرى و نشعر أننا بصدد خسارة محققة لما يمكن تحقيقه في حالة عدم الاستجابة له . فأين من هذه الحالة أغلب مواقعنا و صحفنا على الشبكة العالمية ؟

لمقاربة نماذج يمكن أن تعطي القارئ تصورا عاما حول ما نرمي إليه سنعرض إلى موقعين لكل منهما جمهوره الخاص و لكن لكل منهما طريقته و أسلوبه المختلف . الأول موقع كتابات و الثاني موقع صوت العراق . الأول موقع ذو سمعة سيئة لدى عامة الجمهور لا سيما داخل العراق نتيجة ميوله الواضحة و عدائيته تجاه المعادلة السياسية التي قامت بعد سقوط نظام المقبور صدام حسين . و لاعتماد هذا الموقع على ألإثارة و تسقّط الأخبار الغير مؤكدة و التي تشاكس الحالة العامة و من ثم النفخ فيها و تضخيمها و إبدائها كنوع من الحقيقة المطلقة التي لا يجب الشك فيها . موقع كتابات هو النموذج الأكثر سوءا لاضمحلال سلطة الرقيب الأخلاقي أو ضميري الكاتب و الناشر معا مع ما يخلقه هذا الحال من مفارقة بسيطة ناتجة من تعليق لافتة عتيدة تقول إن الموقع يحرره كتّابه و أن الرقيب ليس إلا الضمير حسب .. قد يتساءل المرء عن سرّ إصرار محرر كتابات على هذه اللافتة مع حقيقة أن القاصي و الداني قد وقف على واقع أن كتابات هي موقع يحرره و ينتقي مقالاته السياسية و الثقافية صاحب الموقع نفسه ؟ لماذا يرفع المحرر لافتة يتبرأ فيها من وظيفته ؟؟ الحق أن القضية لا تعدو أسلوبا عفى عليه الزمن حيث يبرر بأن إقناع فرد واحد أو اثنين من ألف أو ألفين من القراء بصدقية الادعاء و مضمون الشعار أمر يكفي ليكون تعليق تلك اللافتة ذا معنى مجدٍ .. قد يمكن النظر إلى الأمر من زاوية أخرى تتمثل بكونها وليدة الشعور الواعي بغلبة قناعة أن كتابات خاضعة لتحرير غاية في القسوة فالموضوع الذي لا يناغم قناعة مالكها لن يجد له مجالا يذكر في صفحاتها .. إن صاحب الموقع هنا و محرره يعلم عن نفسه أن الهدف الأساس لكتابات هو هدف سياسي و أنها تعبر عن قناعة معينة لا تعدوها و لا مجال لقناعة مغايرة يتم عرضها إلا عن طريق نماذج ركيكة لن تؤثر كثيرا على الغاية و الهدف المركزي من وراء إنشاء موقع كتابات و لتمارس هذه النماذج نفس وظيفة اللافتة المعلقة على باب الموقع حينما يطرقه الزائر ..

تتجلى لا أخلاقية كتابات و غياب الضمير بشكل مطلق في حملات السب و الشهير و تصدر أخبار القدح و التسقيط و شيوع التلفيقات و الادعاءات ... كل هذه تجليات للحقيقة التي ذكرناها و التي لا يمكن قبولها لا كنوع من الخبر و لا كونها وجهة نظر و لا حتى أسلوبا سياسيا للمعارضة .. كيف يسعنا أن نفهم حملات السب و الشتم و القذف بحق مرجعية شخص كالسيد السيستاني أدامه الله و الذي فرض احترامه على بعض أشد من كانوا خصوما للحركات السياسية الإسلامية ؟؟ الرجل الذي لا يقدح في وطنيته قادح إلا من يريد المكابرة أو امتلأ بمشاعر الحقد و الكره ضد هذا الشخص الذي إن وصفناه بالعظيم فلن نكون من المدح و المجاملة في شيء فهي واقع السيد و حقيقة ما عليه ... و على فرض نتنزل فيه عن هذه الحقيقة لنقول لو كان السيد السيستاني غير قابل للحصانة و انه وقف موقفا يستحق جزء من تلك الحملات الكتابية ضده فليس عندها أقل من مراعاة شعور ملايين من مريديه و أتباعه من أبناء الشعب العراقي ..؟ أم أن هذه الحقيقة هي الأخرى غير قابلة للتصديق !! و حين نصل إلى التنزل عن هذه الأخيرة كذلك فليفتِ لنا السيد الزاملي حول معنى أن يكون الضمير رقيبه الأوحد ؟ و كيف يجمع هذا الموقف ضد الملايين من العراقيين الذين وثقوا بالسيد السيستاني إلى درجة أن قلّدوه مسؤولية العمل بالفتاوى و كونه المسؤول بينهم و بين الله مع حملات التشهير و القذف بشتى التهم الباطلة ضده ؟؟؟ المنطق يقول إن العداء للسيستاني هو عداء و استعداء لملايين من أتباعه داخل الوطن و على الزاملي أن يجيبنا كيف ينسجم هذا العداء للملايين مع الوطنية المدعاة و سلطة الضمير الأخلاقي المعلق جامدا في لافتته العتيدة ؟؟؟ قد يتحذلق بعض في الإجابة و تلمس التبريرات الواهية لمثل هذه السياسة غير المسؤولة و البعيدة كل البعد عن المهنية و الأخلاقية في العمل الصحفي بالقول إن للسيد الزاملي موقفا ضد رجال الدين .. هنا سأحترم مبدئيا مثل هذا الموقف و لكن ... و لكن هذا الأمر لا يمكن أن يكون مبررا إلا لمهاجمة رجال الدين بعنوانهم العام أما التشخيص و التحديد الذي يترتب عليه المعاداة و الاعتداء على رموز الملايين من المواطنين و من مذهب معين دون غيره وفي ظل ظروف كالتي نمر بها فهو أمر آخر لا يبرره موقف الزاملي في كرهه لرجل الدين لما سبق من أن التعريض بالسيد السيستاني انتهاك لحقوق الكثير من العراقيين ... فأين الوطنية التي يتشدق بها هذا الكائن المسمى بأياد الزاملي ؟؟؟!! ليس غريبا أن نرى إلى أغلب كتاب هذا الموقع وقد تناثروا في بلدان خارج البلد و بالتالي غاب عنهم الإدراك الواعي و المداولة الموضوعية لما يقاربونه من قضايا سياسية .. إن اغلب المعنيين بالوضع السياسي في خارج العراق يمتلكون و للأسف تصورات مشتركة قوامها مناوئة الوضع العراقي الجديد و الحنين إلى الماضي الدكتاتوري و هنا لسنا بصدد التعميم ففي المقابل هناك أصوات خيرة و معتدلة و وطنية في كل أطروحاتها و آرائها و مواقفها ..هذا الحال قد لا يأتي بجديد فالحق إن المعارضة السياسية حين تتخذ لها موقعا خارجيا لإطلاق موقفها فستكون غير متزنة و ليست في وارد تفهم الأوضاع على حقيقتها ، إن المعارض السياسي في زمن صدام كان مطرودا بشكل قسري إلى خارج بلده لعدم الاعتراف أصلا بأي مشروعية للعمل السياسي ما لم يكن سائرا في ركب النظام البعثي .. و هو أمر مختلف عما عليه الآن حيث النظام الديمقراطي الذي يعطي لكل معارض حق المعارضة ، هل بحاجة لنسأل عن عدد الأحزاب و الجهات المعارضة للحكومة في الداخل ؟

أضيف هنا قضية أخرى تتعلق بمزاج الزاملي فهو شخص سريع الانفعال و أذكّر هنا بحادثة عرضية هي خسارة المنتخب الوطني أمام منتخب قطر .. ما الذي سوّد به الزاملي صفحاته آنذاك ؟ يذكر بعض القراء ردة فعل محرر كتابات الذي سارع إلى وضع لافتة سوداء كلافتة النعي لإعلان خسارة المنتخب الذي وصفه بدجاج الرافدين استمرت لبضعة أيام حتى هدأت أعصاب السيد الزاملي .. فيما أوحى لبعض المقربين من الأقلام الجاهزة لتلقي تعليماته بالكتابة عن خيانة أعضاء المنتخب و نزع الوطنية عنهم .. هذه الحادثة تسهل علينا قراءة أسلوب الرجل و تفكيره و إن رأى بعض فيها أنها حادثة قد لا تستحق الاهتمام و الإشارة . بل إنها تشير إلى انفعالية واضحة تسقط رقابة الضمير و المهنية سقوطا مدويا .. ليس بوسع صحفي أو كاتب يحترم قلمه و قرّاءه أن يعرض الأمور بهذه التراجيدية الذاتية المملة .. ذات الشيء يجب إسقاطه على الشأن السياسي لتقف على واقع و حقيقة أسلوب كتابات ..

من جهة ثانية لدينا نموذج يكاد يكون مختلفا تماما عن كتابات ، إن اختيار صوت العراق دون غيره لا لرغبتنا في نشر هذه المقالة على صفحاته و لنثبت أولا القول إنه إلى جانب هذا الموقع هناك مواقع أخرى رائعة و تتعاطى بموضوعية مع الشؤون العراقية المختلفة نذكر على سبيل المثال موقع أخبار للأستاذ علي النوري و موقع شبابيك للأستاذ كريم البيضاني كمثال ليس إلا .

في صوت العراق لا يلمس القارئ قناعة المحرر و هنا يمكنه وضع خطوته بأمان و ارتياح تامين فهو قد دخل منطقة منزوعة من ألغام التشهير و قذائف السب المطمورة في الأخبار و المقالات و له السير بين باقات متنوعة من الآراء و وجهات النظر دون أن يبدو لنا قليل أو كثير من الانحياز لجهة معينة أو الإحساس بأننا نقع في فخ مخادعة المحررين .. لا تنقص الحرية الخارجية صوت العراق فلها ذات القدر من حرية كتابات و لكنها تزيد بحرية من داخلها .. التحرر من سطوة التوجيه لمضمون العرض و التحرير الخبري ..في صوت العراق لا تكاد تظفر بمقالتين يتشاطران ذات القناعة إلا نادرا في حين تضج كتابات بمقالات مستنسخة واحدة عن الأخرى ، في صوت العراق يعرض الخبر مجردا دون زيادة أو نقيصة توائم هوى المحرر في حين تتصدى كتابات لاقتباس المحتوى و تعديله بطريقة تشيهرية فضائحية .. قبل عدة أشهر قتلت مليشيات جيش المهدي جنوب بغداد طفلين تشفيا و تنكيلا بوالدهما و القضية معروفة يتناقلها أهالي المنطقة ، صورة الطفلين نشرتها بعض المواقع الالكترونية و كتب بعض الكتاب مقالات انفعالية للتعبير عن ضيقهم و إدانتهم لمثل هذه المجزرة وهي على أية حال ليست غريبة عن مليشيات الصدر ، لكن كتابات انفردت بمضمون آخر للخبر حيث نشر الزاملي تلك الصورة و كتب تحتها عبارة يتهم فيها أحد الأحزاب الإسلامية و تحديدا المجلس الأعلى كونه من قام بتلك الجريمة !! هل ثمة ما هو أدل على أسلوب كتابات في التلفيق من هذا ؟ مع أننا لا نريد أن نتتبع و نسرد جزئيات من هذا النوع فهي ستحتاج إلى حزم من الأوراق .. صوت العراق بحق نموذج للمواقع التي نأت بنفسها عن السير في ركب من يخونون رسالتهم الإعلامية و يتنازلون عن أخلاقيات مهنتهم و رقابة الضمير الحي الذي يوجه مضامين الأخبار و المقالات و طريقة العرض و التحرير .. الخ ...

نأمل أن يتطور واقع صحافتنا الالكترونية و أن تقتدي تلك المواقع وما أكثرها التي تمارس عمليات التضليل و الفبركة و الخداع لأغراض سياسية و يحتج القائمون عليها بما لا يمكن عده حجة للعقلاء بتلك التي وفِّقت لتكون صادقة مع نفسها ومع قرائها و لا يهمها سوى نقل المضمون الحقيقي المحض للخبر و طرح آراء القراء و الكتاب بكل مصداقية و دون تحريف أو انتقاء أو ترتيب له مغزاه ..

الدكتورة سناء الحربي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mo7ammad
2008-08-26
الاخت المبدعه الدكتوره سناء للعلم موقع صوت العراق ايضا فيه محسوبيه وجماعة المالك للموقع ويرفض كثيرا من المقالات الجاده ويترك للبعض المحسوبين على الكتاب وهم ليسوا بكتاب النشر غثه وسمينه بل وتفاهته ان لم يكن سخافته...كل موقع يجيب النار لكرصته وهذه للاسف حقيقه ولايوجد موقع منصف حتى شبابيك على نفس النهج للاسف حتى موقع براثا نيوز على نفس المنوال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك