( بقلم : بديع السعيدي )
ان الامور التي نراها او نسمع عنها من هنا وهناك بان العراق ليس كما نسمع عنه بالاعلام فبعض التصريحات التي نسمعها تقول وتشدد بان العراق ملك للجميع وهنالك ثروات وميزانيات انفجارية بحيث تجعل من المواطن العادي يعيش ببحبوحة ونعيم وهكذا تصريحات عندما يسمعها المواطن يطير من الفرح بعد فترة يكتشف بان فرحته هذه قد تبخرت ومجرد حلم لا اكثر ولا اقل وبعد ذلك يكتشف كل هذه الاموال التي لم ير منها شيئا سوى التصريحات تذهب لجيوب بعض الناس وهم قلة بينما الاكثريه بالرغم من سرقتهم الواضحة للعيان يقومون بتقليل حصصهم من الكميه ايضا فمرة من غير دهن او من غير صابون او سكر وما شابه ذلك
اننا كعراقيين نريد ان نسالكم كحكومة اين ذهبت الميزانيات التفجيريه وهل اصبح العراق ملك صرف لفئة قليله من الناس على حسابنا فاذا كان العراق قد بيع لهم من قبل اباءنا او اجدادنا الى اباءهم او اجدادهم من قبل فارجو عرض المستمسكات والطابو والحجج وعقود البيع والشراء لكي نصمت ولا نطالب احدا من بعد ذلك ابدا -امن المعقول ميزانية دولة وصلت الى اثنان وسبعون مليار دولار لسنة 2007 والمواطن العادي يتلظى جوعا ورواتب من قاموا بمعارضة النظام والذين لجئوا الى السعوديه او ايران او سوريه سنة 1991 بالانتفاضة الشعبانيه المباركه لم يحصلوا على حقوقهم او رواتبهم او حصصهم من المواد الغذائية التي صرفت لغيرهم زمن صدام الى الوقت الحاضر على اقل تقدير ويتم تعويضهم ماديا عن كل هذه المدة اليس هذا حق واضح ومشروع ام تصرفون رواتب الى اسعد الهاشمي وحمايته وهو هارب هذا هو الحق المشروع فاذا كان الامر كذلك فلنكتب على عراقنا السلام وعلى عدالته الف سلام .
https://telegram.me/buratha