المقالات

السفير "العراقي" في الرياض .. ولائك لمن ؟؟

1508 14:22:00 2008-08-26

منذ اليوم الاول لكشف جريمة المقبرة الجماعية المغيبة عن اعين العالم وشعبنا العراقي , والتي قوامها احياء وليس برفات كعادة المقابر الجماعية , انكشفت امامنا حقائق وفضائح وامور ماكنا نتوقعها وكل ذلك تم والفضل كله يعود لهؤلاء المساكين المغيبين المنسيين في قعر اللاعدل الوهابي السعودي الظالم .

في اتصالات هاتفية مكثفة اجريناها منذ اليوم الاول مسجلة لدينا سنزود الحكومة العراقية والسلطات المسؤولة والسيد وزير الخارجية كما طلب منا , بها وهي مع المعتقلين والاسارى ومع كل من استطعنا الوصول اليه في السجون القصية في مهلكة ال سعود كافة والكل كان يقول انهم منذ سنين طويلة يحاولون الاتصال بالسفارة العراقية وبجهات في داخل العراق حددوا بعضها بالصوت وارسال رقم الهاتف ولكن كانت الهواتف تغلق بوجوههم لا بل يشتموهم , لا بل يقولون لهم الى بئس المصير , لا بل قيل لهم السجن وقطع الراس افضل لكم من العراق .. والقول دوما بالصوت الموثق للسجناء وليس لي !!!

هل يعقل هذا ؟؟ نعم واتحمل مسؤولية نقل صوتهم الى أي جهة مسؤولة في العراق تريد التحقيق في هذا الانتهاك الفاضح و يهمها كرامة أي عراقي ويهمها ان يكون العراق الجديد خال من هذا الاستهتار والاستهانة بكرامة العراقي حتى وان كان م....رما .وهؤلاء ابرياء ابرياء ابرياء ودلالة يرائتهم انهم كلهم من مكون طائفي واحد في عنابر وهابية واحدة ..!! هل هي الصدفة جمعت هؤلاء الاكثر من 580 مظلوم وكلهم من طائفة واحدة في عنابر واحدة في مهلكة واحدة يعلن علمائها ومن يسير في ركابهم انهم كفرة مشركين والكافر والمشرك يجب قطع راسه ..؟

اتصلت بنفسي بالسيد وزير الخارجية هوشيار زيباري وسالته عن هؤلاء المغيبين لايعلم بهم انس ولاجان ولا حتى انا الى قبل ايام ,واستفسرت منه عن دور الخارجية في اطلاق سراحهم او البحث عنهم وتحديد عددهم ومايعانوه , فرد ان لا علم له بموضوع هذا العدد وطلب مني تزويده بالادلة وان يذهب اهلهم لتقديم توضيح عن ابنائهم ووعد ان يقدم لهم كل المساعدة كما تم ذلك مع سجناء اخرين في لبنان والكويت والقول للاستاذ الزيباري ووعدته ان ازوده والحكومة بالادلة وافعل ذلك الان .

اجمع كل المعتقلين ان غالبية التهم الموجهة لهم تبدا بسؤال من الشيخ المحقق والقاضي والجلاد .. هل انت مسلم ام شيعي ؟؟!! ومسجل افاداتهم بالصوت وموثقة لدي , فهل هذا الامر يعني لكم شئ ام انني اتكلم مع صخور لاتفهم ولاتعي واكرر التسجيلات لهذه الاسئلة موثقة عندي واسمعتها في الكثير من المنتديات الاذاعية والصوتية واللقائات على الهواء مباشرة ..

ابو احسان احد الاخوة من احد السجون قال لي وسمعه الكثير انه اتصل قبل عام بالسفارة العراقية وخرج له شخص اسمه محمد رضا وحالما ساله عن المساعدة وقبل ان يكشف له معاناته اغلق الهاتف بوجهه مع كم كلمة لم يقلها السجان السعودي لهم ..

محمد اسماعيل جاسم عراقي شاب مواليد 1971 حكم الطاغية صدام في عام عليه 1990 بالاعدام لانه هارب من الجيش الصدامي , وهرب الى الكويت وعمل فيها كانت لديه علاقات مع اصدقاء له هناك ومنها ذهب الى السعودية وعاش هناك باوراق مزورة استطاع ان يثبت نفسه ويعمل بالكسب الحلال والتجارة وبعد سقوط الطاغية اتصلت به والدته قبل عام واكثر من ثمان اشهر او مايقارب هذا الزمن من تاريخ اليوم ولان المرض اشتد بها واشتاقت له وهو اشتاق لها ولاهله واحبته وطالبته بالعودة السريعة , قرر محمد الذهاب الى سفارة وطنه والى "ريحة اهله" كما يقول وتقول والدته واخيه موفق في اتصال اجريناه معهم مسجل لدينا ايضا وهناك في السفارة بعد ان عرض عليهم مشكلته وانه يحتاج الى حل واوراق وجواز للعودة الى العراق , فقيل له تفضل اجلس واجلسوه على الكرسي , وجاء له اثنان اسماهم احدهم هومحمد عيسى واخر قال انه يدعى ابو طه يعملون في السفارة العراقية في الرياض اهانوه وكتفوه وضربوه بقسوة قال حتى السعوديين بعد مجيئهم لاخذي منهم استنكروا مافعلوه بي وقال ذكرتني ضرباتهم بتعيب ازلام الطاغية المقبور لا اعاده الله ولا اعاد ازلامه المجرمين . وبعد هذه الضيافة العربية والجود والكرم الذي قيل لي انه كرم بعثي وانا اؤيد هذا القول اتصلوا بالسلطات السعودية وسلموني لهم بكدماتي ودمائي وكرامتي المهدورة واحلامي برؤية امي الحبيبة وخسارتي لكل مالي واثاث بيتي وعملي وقدره باكثر من 80000 دولارجمعها خلال اكثر من عشرين عام وحاله تالم له السعودي ورفضه وقيد الرجل الذي لم يجرم او يفعل مايخالف الانسانية سوى انه زور اوراق اقامته وبقي سنين يعمل وينفع المجتمع السعودي ونفسه في التجارة الحلال الحلال حتى انه لم يرتكب أي جرم او جنحة او مخالفة والدليل بقائه كل تلك السنين الطوال من دون تماس مع السلطات السعودية , او أي اعتقال , واقتيد محمد الى التحقيق والمحكمة وحكم عليه بالسجن سنة وبضعة شهور وخسر كل تعب السنين وانتهت مدة الحكم وتجاوزها بعدة اشهر ولكنه رمي في عرعر ودهاليزها واضيف الى الكم الهائل في مقبرة عرعر الجماعية , المعتقل الذي يحتوي زينة الشباب العراقي المغيب اعمارهم بين الثامنة عشر والاربعين والان هو قابع في سجن عرعر ليذهب أي محايد او أي مسؤول لحقوق الانسان ويسال عنه وعن حقيقته سيجده كاي عود خاوي خسر السنين من عمره وتعب وما جاهد به من عمل وعرق الجبين و السنين وبامر من من ُذكرت اسمائهم والعهدة على محمد واهله امه واخيه موفق ولدي التسجيل الصوتي ..اليوم التقت اذاعة العراق الحر مشكورة في جهدها كما نشكر الفيحاء الغالية التي تتواصل مع الموضوع في نشراتها الاخبارية والتقت الاذاعة مع السجناء وعوائلهم عبر الهاتف واتصلت بسمو السفير او القنصل السعودي في الرياض عذرا اسف "العراقي " واسمه محمد رضا كما تسمعوه هنا في هذا الرابط :http://www.iraqhurr.org/realaudio/humanr/2008/08/20080825190444.ram

وطلب منه لقاء حول موضوع المعتقلين فرفض ابتدءاً وبذكاء اعلامي جميل استدرجه الزميل الاذاعي الرائع ديار بامرني لاسئلة تلعثم وتناقض بالاجابة عليها ونترك لكم تحليل الرد لهذا السفير الذي اقسم المعتقلين في كل السجون عند سماعهم لقوله انه لم يزرهم ولم يتصل بهم ولم يسال عنهم بل يهين أي معتقل يتصل و يستنجد به ليعرف همومهم كاي سفير اخر يقول المعتقلين انهم في كل شهر ياتي سفير دولتهم كرعايا دول معتقلين وحتى ان السعودية ارسلت كل محكومي الدول الاسيوية والغربية الى بلادهم لاكمال الحكم هناك وممكن التحقق من ذلك وبالطبع لايوجد أي معتقل " شحدهم ال سعود يعتقلون امريكي او بريطاني او فرنسي او او " في تلك السجون كما يقول المعتقل ابو كرار حينما سالناه هل يعتقل امريكي معكم قال لايبقى اكثر من ساعتين ويعوضوه بكم من الدولار وحدهم ال سعود والامريكان والبريطانيون ودول اخرى يرتعب ال سعود من ازعاجهم يعرفوه وفوقه اعتذار رسمي ونقاهة في احلى المنتجعات نتيجة ما اقترفه الوهابية بحقه من ازعاج وارعاب واهانة ورؤوسهم وعقالهم تحت البسطال الامريكي وغيره مرغمين .

نتسائل بكل برائة وشفافية ونحن في العراق الجديد الذي يجب ونعتقد انه من المفروض ان يكون لافرق بين المواطن البسيط في الشارع والمسؤول , اكبر مسؤول حتى اصغرهم , وكلهم سواسية امام الدستور والقانون والفرق بينهم بالعطاء والقدرة على الخدمة والكل هو خادم للشعب ياخذ راتبه ويرحل حالما تنتهي مهمته او خدمته , والشعب هوالذي يقرر وصولهم الى الحكم من عدمه وفق ضوابط بعيدة عن قيم ماحولنا من انحراف ونتسائل مع سمو السفير محمد رضا ولائك لمن يا سمو السفير ؟؟ اجبنا بالعروبة ان ملكتها وبالعراقية ان كنت منها ولن استحلفك بالاسلام وربه لان لاموجب لادخالك في امور لاتفقهها ونعلم اننا ازعجناك وارهقناك واتعبناك ..ملاحظة : الان فقط عرفت كيف تكون المقاييس التي تطلبها السعودية للسفراء الذين من المفترض ان يكونواعراقيون في داخل المملكة ولله في خلقه شؤون ولن يصح الا الصحيح والايام بيننا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو يوسف - المانيا
2008-08-26
بارك الله فيك انت انسان مجاهد وشريف لكن هل يمكن ان يكذب بشار ابن برد حيث يقول لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك