المقالات

بعثي اخر يتهجم على المثقفين العراقيين؟

1451 13:24:00 2008-08-26

( بقلم : رافد كريم)

في سابقة خطيرة تهدد الثقافة العراقية ومستقبلها الواعد شنت العصابات البعثية هجومها بالتزامن مع اغتيال المستشار كامل شياع. اقول شنت هذه العصابات البعثية هجوما على الكتاب العراقيين من خلال استهداف حفل التوقيع الذي اقامته دار الشؤون الثقافية لعشر كتاب من اعلام الثقافة العراقية.

ففي مجلة الاسبوعية العدد 37 شن احد البعثيين هجوما غير مسبوق على هذه الدار وعلى الثقافة العراقية . اما الكاتب البعثي فهو الارهابي عادل العامل احد المتمسحين امام ابواب هاني وهيب والذي عمل في الفترة الاخيرة بوابا للمجرم سعيد الصحاف .وكما يقول هو يتشرف بهذه الخدمة. هذا البعثي الذي قضى كل عمره في خدمة البعث حتى انه يصف تلك الحقبة السوداء بانها العصر الذهبي للثقافة العراقية. هذا الكاتب يشن هجوما على كتاب من خيرة المثقفين العراقيين ، من الذين لم تتلطخ ايدهم بدماء المثقفين كما فعل عادل العامل حينما دبج تقريرا للمخابرات ضد الكاتب الشهيد ضرغام هاشم.

المشكلة في هذا الكاتب انه استنكر على مؤسسة ثقافية رائدة هي دار الشؤون الثقافية ان تقيم حفلا لتوقيع الكتاب العراقي وهي ظاهرة لم تكن مالوفة سابقا لان النظام البائد الذي يبكيه عادل العامل لم يقم مثل هذه الاحتفالات. النظام البائد الذي يبكيه عادل العامل كان يقيم حفلات دموية للكتاب والمثقفين وباشراف عادل العامل وزبانيته في الرضوانية. اما اليوم فان دار الشؤون الثقافية بادراتها الشابة استطاعت ان تكسر الحواجز النفسية وتدعوا المثقفين والقراء الكرام ليشتركوا في صياغة الثقافة الجديدة. لكن مالذي جعل هذا البعثي لان يتجرء على هذه المؤسسة وعلى مثقفيها اقول لكم. انها الروح البعثية التي قتلت كامل شياع بتحريض من عادل العامل ورفاقه البعثيين كما انه يوجه رسالة لرفاق سلاحه باغتيال رموز الثقافة العراقية الجديدة . اننا ندعو كافة المثقفين والكتاب ان يتسلحوا بسلاح الصدق والشرف للتصدي لبقايا البعثيين الذين ينخروا الجسد العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محسد
2008-08-28
لا زالت الثقافة العراقية تتنفس برئة بعثية من خلال ازلام البعث المتواجدين هنا وهناك الم يحن الوقت لاجتثاثهم نهائيا
أبو محمد المالكي
2008-08-26
لاأستغرب سيدي ألقارئ وانت عزيزي كاتب هذا المقال لهذه اللغه الصريحه والجريئه لأن وزارة الثقافه تلم ماتبقى من ضحالة البعث أبتداء من وزيرها المجرم الهاشمي ونزولا لموظف ألاستعلامات صاحب الشاربين التي رباها على حليب البعث الفاسد أود أن أحيطك علما وحذرا سيدي الكريم انت وكل المثقفين الشرفاء والمتضررين من نظام المقبور بأن (( العلاسه )) تبدأ من موظفي الاستعلامات لانهم بقايا البعث . لله دركم أيها الشرفاء. نصيحة الى المسؤلين بأن تلغى وزارة الثقافه أو يحال كا موظفيها الى التقاعد وتشكيل وزاره جديده للمثقفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك